أبنية الصرف

هوية الكتاب

تأليف:المرجع الديني الأعلي

اية الله السيد محمد الحسيني الشيرازي

الطبعة الأولي

مطبعة النعمان النجف الأشرف

1376 ه_ / 1956م

الطبعة الثانية

1421ه_ 2000م

مؤسسة المجتبي للتحقيق والنشر

بيروت _ لبنان ص.ب: 6080 شوران

البريد الإلكتروني: almojtaba@shiacenter.com

الطليعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

الرحمن الرحيم

مالك يوم الدين

إياك نعبد وإياك نستعين

اهدنا الصراط المستقيم

صراط الذين أنعمت عليهم

غير المغضوب عليهم ولا الضالين

كلمة الناشر

بسم الله الرحمن الرحيم

علم الصرف: من العلوم الخاصة باللغة العربية، وربما يطلق عليه علم التصريف، وعرِّف من قبل اللغويين وفي الكتب المختصة بأنه: علم لمعرفة الصور المختلفة التي تتخذها الكلمة..

أو هو العلم المختص بالتغيير الذي يتناول صيغة الكلمة العربية وبنيتها، لإظهار ما في حروفها من أصالة، أو زيادة، أو حذف، أو صحة، أو إعلال، أو إبدال، أو غير ذلك..

فهو علم واسع يشمل جميع كلمات اللغة العربية، واللغة العربية هي من أوسع لغات العالم، وذلك يعود إلي اختلاف الحركات والاشتقاقات والإعراب وما أشبه.

وهذا التنوع والشمول يعطيها جمالية أخَّاذة، ورونقاً خاصاً، وهوية تميزها عن غيرها من لغات الأرض أجمع..

فمنذ أن انطلق المسلمون من شبه الجزيرة العربية وحملوا معهم رسالة النور وإشعاعات العلم ونفحات الإيمان إلي جميع بقاع العالم.. أخذت اللغة العربية تتسع وتنتشر بين الناس أكثر فأكثر.

فالمسلمون حملوا رسالة الإسلام الحنيف، والقرآن الكريم وراح الناس يدخلون في دين الله أفواجاً من كل الملل والنحل، ومن مختلف القوميات والأشكال والألوان..

فكان الاحتياج إلي علماء اللغة العربية صرفها ونحو:ها بينا.

ومن ذلك فان علماء أعلام، ومراجع كرام كانوا ولا زالوا يهتمون بها، يدرسونها ويدرسونها، ويبينون قواعدها ويحثون الطلاب علي دراستها وحفظها والتأليف والكتابة والترجمة منها وإليها..

ومنهم المرجع الديني الأعلي آية الله العظمي الإمام محمد الحسيني الشيرازي (حفظه الله) حيث كتب سلسلة خاصة بالعربية وعلومها المختلفة(1)..

وهذا الكتاب «أبنية الصرف» رسالة مختصرة كتبها للمبتدئين من الطلاب وهي خاصة بعلم الصرف، وتوضح الأبنية الأساسية لهذا العلم الجميل وقد طُبعت قبل أكثر من أربعين سنة، فرأينا إعادة طبعها تعميماً للفائدة.

داعين