"
next
مطالعه کتاب اسئله حول احداث ايران و الحكومه الاسلاميه المرتقبه
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

أسئلة حول أحداث إيران والحكومة الإسلامية المرتقبة

هوية الكتاب

تأليف اية الله السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره الشريف)

الطبعة الأولي/ 1422ه_ / 2002م

دار صادق للتحقيق والنشر

بيروت لبنان ص ب 6080 / 13 شوران

الطليعة

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

سورة البقرة 156

كان هذا الكتاب ماثلاً للطبع، إذ تلقينا ببالغ الحزن والأسي نبأ ارتحال المرجع الديني الأعلي الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) ، حيث فجع العالم الإسلامي والحوزات العلمية بفقده، وهو في عز عطائه..

لا صوت الناعي بفقدك إنه يوم علي آل الرسول عظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّي يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

صدق الله العلي العظيم

سورة الرعد : الآية 11

كلمة الناشر

لما بدأت أحداث إيران وأخذ الشعب الإيراني المسلم يطالب الشاه بحقوقه المشروعة، ويؤاخذه علي انتهاكه للقوانين الإسلامية والأحكام الشرعية، بدأ الشاه يراوغ شعبه ويحاول التهرب تارة والقمع أخري، عندئذ هب الفقهاء المراجع والعلماء الأفاضل لنصرة الشعب الإيراني المسلم والمطالبة بحقوقه المشروعة، واجتمع معظم العلماء علي تأييد الثورة ودعم الحركة ضد الظلم والطغيان، والتحريف والتشويه الذي كان سائداً أيام البهلويين: الأول والثاني(1).

وقد بين الفقهاء المراجع النهج الإسلامي والإطار الشرعي لتطبيق الأحكام الذي كان يضمن للشعب تحقق أهدافه ونيل مطالبه، مثل (شوري الفقهاء المراجع) و(تعدد الاحزاب) و(حرية الرأي والفكر) و(حرية القلم والبيان) و(سياسة اللين والرفق) و(سياسة المفاوضات والمحادثات) و(سياسة حسن الجوار وحسن التعامل مع جميع الدول)، كما وبينوا الأسس الاقتصادية والسياسية الكفيلة لبناء مجتمع إسلامي صالح.

وبقي الفقهاء المراجع بعد بيان المنهج الإسلامي والأسس الشرعية لبناء دولة إسلامية نموذجية، يواصلون دعمهم للشعب الإيراني المسلم وهم علي أمل كبير لتحقق الدولة الفاضلة والحكومة العادلة التي تنجز فيها متطلبات الشعب المسلم وتحقق بها أهدافه وتأخذ بيديه إلي الأمام.

ولكن وبعد انتصار الشعب المسلم علي الشاه وعملائه، لم يطبق المنهج الإسلامي الصحيح الذي رسمه لنا رسول الله صلي الله عليه و اله والإمام أمير المؤمنين * في حكومتيهما العادلة

1 تا 13