- اشارة
- کلمة الناشر
- مریم البتول علیها السلام
- لمحة عن حیاة المرأة عبر التاریخ
- المرأة فی الجاهلیة
- العزة فی الإسلام
- الإسلام والعظیمات من النساء
- المساواة فی الإنسانیة
- مساواة أم ظلم؟
- الغرب وموقفه من قضیة الزواج
- لماذا الزواج؟
- الطلاق یهتز منه عرش الرحمن
- مکانة المرأة فی الإسلام
- الشیماء بنت حلیمة السعدیة
- الزوجات
- الإسلام وحجاب المرأة
- تقاریر وإحصاءات عن المرأة فی المجتمع المعاصر
- التمییز ضد النساء فی بریطانیا
- معاناة المرأة فی الهند
- حرق الزوجة مع جثمان زوجها
- الإیدز یهدد عجلة التنمیة فی الهند
- المرأة والتعری فی إیطالیا
- إحصاءات من الأمم المتحدة
- أوروبا تدعو إلی تشریع وإباحة الدعارة
- تفاقم ظاهرة الطلاق فی إیران
- الإجهاض فی العالم
- الاغتصاب
- الإکتئاب یصیب المرأة أکثر من الرجل
- المرأة الأفریقیة والإیدز
- العنف ضد النساء
- نسبة التحرش الجنسی بالنساء العاملات
- النساء الداعرات
- من هدی القرآن الحکیم
- من هدی السنة المطهرة
- پی نوشتها
المرأه فی المجتمع لمعاصر
اشاره
اسم الکتاب: المرأه فی المجتمع المعاصر
المؤلف: حسینی شیرازی، محمد
تاریخ وفاه المؤلف: 1380 ش
الموضوع: المرأه فی المجتمع المعاصر
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: موسسه المجتبی
مکان الطبع: کربلاء
تاریخ الطبع: 1426 ق
الطبعه: اول
بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِیمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِینَ
الرّحْمَنِ الرّحِیمِ
مالِکِ یَوْمِ الدّینِ
إِیّاکَ نَعْبُدُ وإِیّاکَ نَسْتَعِینُ
اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِیمَ
صِرَاطَ الّذِینَ أنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ
غَیْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَیْهِم
وَلاَ الضّآلّینَ
صدق الله العلی العظیم
کلمه الناشر
بسم الله الرحمن الرحیم
تتعالی الصیحات الخادعه من هنا وهناک یوماً بعد یوم وهی تدعو إلی تحریر المرأه ومساواتها بالرجل، ودعوه المرأه المسلمه لتأخذ حظها من الحیاه کما أخذت به المرأه الغربیه، وتقلیدها ومحاکتها فی کل شیء، بدءً من الخروج علی الدین، ونبذ الحجاب والتزام السفور، ومخالطه الرجال والأجانب، وانتهاءً بآخر صرعات الموضه، والإناقه، وانتخاب ملکات الجمال، والغور فی شبکات الفساد والإفساد، وغیرها.
وفی الحقیقه لم تکن هذه الصیحات والدعوات إشفاقاً علی المرأه وتحریراً لها من العبودیه کما یزعمون بقدر ما هی دعوه للفساد والإفساد، فهی دعوه للانحلال الخُلقی والخروج علی الأسره والعائله، کما هی دعوه لإفساد المجتمعات وعلی الخصوص المجتمع المسلم، فیراد من المرأه أن تکون سلعه رخیصه وألعوبه بید الشیاطین، یلهون بها ویقضون معها شهواتهم ورغباتهم، ثم یرمونها بعیداً بعد ما تخسر کل شیء.
ونحن إذا نظرنا إلی المجتمع الغربی الیوم، وما فیه إباحیه تهدد المجتمع والأسره معاً، ومجون واختلاط، نراه مجتمعاً معقداً ملیئاً بالکآبه والحزن وبکل صور الإباحیه والخلاعه، وأن ضحایا الاختلاط والحریه یملأون السجون والأرصفه والبارات والبیوت السریه، بالإضافه إلی عصابات الإجرام والمخدرات والمتاجره بالرقیق الأبیض وغیرها.
فقد أدی هذا الأمر من الإباحیه والمجون إلی زلزله القیم والأخلاق، وتفکک الأسر. فالفتاه هناک تلعب، تلهو، تعاشر من تشاء تحت سمع عائلتها وبصرها، بل وتتحدی والدیها ومدرسیها والمشرفین علیها، تتحداهم باسم الحریه والاختلاط، تتحداهم باسم الإباحیه