- اشارة
- مقدمة الناشر
- مقدمة المؤلف
- 1 الخشیة من الله سبحانه
- 2 التربیة الروحیة
- 3 الزهد
- 4 الإیجابیة
- 5 انشراح النفس
- 6 المرجع المفکر
- 7 الاقتداء بسیرة الرسول الأعظم ص
- 8 سوء الظن بالنفس
- 9 المواظبة علی القلم واللسان
- 10 نشر روح العزة
- 11 قوة التأثیر
- 12 ضریبة التصدی
- فصل
- فصل
- 1 الترکیز فی العمل
- 2 السماحة شرط أساسی
- 3 المرجعیة القائمة علی المؤسسات
- 4 استثمار الطاقات المعطلة
- 5 قبول الناس
- 6 تکوین الجمعیات
- 7 صدی الأعمال
- 8 اللجان المساعدة للمرجع
- 9 موقفه مما یدور
- 10 القواعد العریضة للحیاة
- 11 الرجال المصلحون
- 12 العمل فی کل الأحوال
- 13 التوسع فی الأجهزة
- 14 الاحتیاط اللازم
- 15 نبذ الجمود والتقلید
- 16 انتهاز الفرص
- 17 استثمار المناسبات
- 18 تحکیم الأحکام الخمسة
- 19 کل شیء من أجل الهدف
- 20 الإعلام عن المرجعیة
- 21 التقریر العام
- 22 سنّة الصراع
- 23 تفاوت الأفراد
- 24 المرجع والأمة
- فصل
- فصل
- فصل
- 1 التواصل مع العالم
- 2 النظرة الإسلامیة
- 3 التطورات العالمیة
- 4 الخطة المستقبلیة
- 5 التأثیر فی مراکز القوة
- 6 الفاعلیة المستمرة
- 7 الفئات غیر المسلمة فی البلاد الإسلامیة
- 8 إعداد خارطة للنشاط الإسلامی فی العالم
- 9 الغیر أولاً
- 10 اضطراب التقدم
- 11 إرسال المبلغین إلی البلاد غیر الإسلامیة
- 12 استثمار السلطات السیاسیة
- 13 النشر باللغات المختلفة
- 14 الهدف فی نصب العین
- 15 استثمار الوسائل العصریة
- 16 السلام
- 17 مکافحة الانحرافات الکبری
- 18 الشرک والإلحاد
- وأخیراً
- پی نوشتها
المرجعیه الإسلامیه
اشاره
اسم الکتاب: المرجعیه الإسلامیه
المؤلف: حسینی شیرازی، محمد
تاریخ وفاه المؤلف: 1380 ش
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: موسسه الوعی الاسلامی
مکان الطبع: بیروت لبنان
تاریخ الطبع: 1424 ق
مقدمه الناشر
بسم الله الرحمن الرحیم
العلماء ورثه الأنبیاء
فهم لا یورثون منهم المال والعقار..
بل یرثون منهم الأخلاق والمسؤولیات..
یرثون منهم العلم والتقوی والمکانه الاجتماعیه..
یرثون منهم الوظائف التی کانوا یقومون بها فی إصلاح أمر الناس، وتحصینهم من الأمراض الاجتماعیّه والنفسیه..
من هنا کانت للعلماء منزله فی دائره المجتمع الإسلامی..
ومن هنا کانت للمرجع باعتباره المتمیّز علی أقرانه منزله فی دائره العلماء. فإذا غاب عنّا الأنبیاء الذین خُتموا بأفضلهم محمّد رسول الله(ص) فإنّه لم یغب عنّا العلماء، فهم امتدادٌ للأنبیاء والأئمّه علیهم آلاف التحیه والسلام. لهم ما للأئمّه من حقوق علی الأمّه وعلیهم مسؤولیّات کونهم ورثه للأنبیاء ونواب عن الأئمه الأطهار..
فإذا حدث حادثٌ اشرأبت الأعناق إلی العلماء.
وإذا عمّ الیأس أرجاء الدنیا، فثمه بصیصٌ من نور یشعّ من وجود العالم فی الأمّه، یبعث فیها الأمل، ویجدّد فیها الحیویه.
وإذا ما نظرنا إلی التاریخ فسنلتقی بسجل حافل مملوء بصور مشرقه عن حیاه العلماء الذین أدوا الأدوار الکبیره فی حیاه الأمّه الإسلامیّه.
فهناک من العلماء من أنقذ الأمّه من الضیاع فی متاهات التیارات المنحرفه.
وهناک من العلماء من أوجد کیاناً للعلم والعلماء کشیخ الطائفه الطوسی» أعلی الله مقامه «.
وهناک من العلماء من صان وحده المسلمین کالعلاّمه الحلی» قدس الله روحه «.
وهناک من جاهد أعداء الدین کالسید محمّد المجاهد والمیرزا محمّد تقی الشیرازی» رضوان الله علیهما «.
وهناک من واجه الحکّام الظلمه وتصدّی لشرورهم کالمجدّد الشیرازی وأبو القاسم الکاشانی» رضوان الله علیهما «.
فتاریخ المرجعیه الشیعیه حافلٌ بالمواقف المشرّفه والصور المشرقه التی تکشف عن أصاله المراجع ومکانتهم المرموقه فی المجتمع الإسلامی، وهی تبلور لنا فکره متکامله عن المرجعیه الشیعیه،