- اشارة
- المقدمة المخدرات أفیون الشعوب
- ماذا فی تعاطی المخدرات؟
- «الإدمان والأعراض الملازمة له»
- «التضحیة بالقیم»
- «خوف ورعب»
- «قلق واضطراب»
- «شطط وسفه»
- «کسل وخمول»
- «تقاعس وتخاذل»
- «خمار ورهل»
- «انکماش وقشعریرة»
- «نزیف أبیض»
- «فقد الشهیة»
- «مرض السکر»
- «اختناق شدید»
- «سخط وتذمر»
- «انعدام رغبة الجنس»
- «غصب ونهب»
- «جنون مطبق»
- ‹‹فصل›› «حالات تسمم خطیرة تصیب المدمن»
- فصل «إسعافات أولیه لحالات التسمم»
- فصل «المدمن وأقسام تسممه»
- فصل «ماذا وراء ترویج المخدرات؟»
- «فصل» «احذر المخدرات طبیعیّها وصناعیّها»
- «فصل» «الزوجان إذا أدمنا علی الخمرة»
- «فصل» «اضرار الخمر علی المرأة»
- «فصل» «اضرار الخمر علی المرأة»
- «المدمنة وهورمونات الذکورة»
- «قصة من قصص أصحاب الإدمان»
- «من حیاة المدمنین»
- «الخمرة واعراضها الوقتیة والدائمة»
- «الأعراض الوقتیة للکحول»
- «تعاطی الخمرة وویلاتها»
- «الأعراض الدائمة للخمر»
- «من هو المسؤول؟»
- «التحذیر عن الخمرة والترغیب بترکها»
- «افضل الطرق الوقائیة»
- «القرآن یصرح بالتحریم»
- «التحریم فی السنة»
- «المسکر من حیث الشرب والسقی»
- «مع شارب الخمر»
- «مفتاح کل شر»
- «کافر بالله ورسوله»
- «المسکرات شرباً وعلاجاً»
- «الشفاعة لا تنال شارب المسکر»
- «من فلسفة التحریم»
- «من هو المدمن؟»
- «قلیل المسکر ککثیره»
- «المخدرات وملاک حرمتها»
- «هل یجوز التداوی بالمسکر؟»
- «المسکر کله حرام»
- «دأب یزید لعنه الله»
- «المائدة إذا شرب علیها الخمر»
- «العقل یحکم بالتحریم»
- «الامتناع عن المسکرات: حکم العقل»
- «المسکرات والمخدرات وجهان لعملة واحدة»
- «حکم تعاطی المخدرات»
- «المخدرات بیعاً وشراءاً»
- «المخدرات زراعة وتجارة»
- الحاشیة
خطر المخدرات
اشاره
اسم الکتاب: خطر المخدّرات
المؤلف: حسینی شیرازی، محمد
تاریخ وفاه المؤلف: 1380 ش
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: انتشارات لاله کویر یزد
مکان الطبع: کربلاء
تاریخ الطبع: 1424 ه. ق
الطبعه: اول
المقدمه المخدرات أفیون الشعوب
الحمد لله رب العالمین، والصلاه والسلام علی محمد وآله الطاهرین،
ولعنه الله علی أعدائهم أجمعین.
وبعد:
المخدرات وما أدراک ما المخدرات؟
إنها بلاء العصر، وفتنه الشیاطین، ومصیبه القرن، وداء الأمم، ودمار الشعوب.
إنها مسؤولیه الرؤساء والحکام، ونتیجه الدکتاتوریه والاستبداد، وسلبیات حیاه الفوضی والغاب ، وولیده الظلم والجور، وربیبه سوء التوزیع للقدره والمال.
إنها زرع الاستعمار والمستعمرین، وشجر الاستثمار والمستثمرین، ولقاح النفاق والشرک، ونتاج مزارع الطواغیت والظالمین، وثمر الانحراف عن منهج الأنبیاء والمرسلین.
نعم، إن تفشی المخدرات وشیوعها بین الناس، وإدمان الشبان والشابات علیها، بلاء مدمر ومرض عضال، یفتک بالجماهیر، ویحطم القیم والأخلاق، ویهدم التمدن والحضارات.
إن تفشی المخدرات وتسربها إلی الناس علی ما فیه من خطر کبیر، هو نتیجه کل العوامل التی ذکرناها أولاً، وخاصه العامل الأخیر، وهو: انحراف الشعوب بصوره عامه. والرؤساء والحکام بصوره خاصه، عن منهج الأنبیاء، المنهج الذی رسم الله تعالی فیه حدود کل شیء، ولکل الناس. فقد رسم فیه التکسب الطیب ومیزه عن التکسب الخبیث، والکسب الحلال عن الکسب المحظور والحرام، والحرفه النافعه عن الحرفه الضاره والفاسده، والمهنه المفیده عن المهنه المضره والخاسره، والأعمال الصالحه الممدوحه عن الأعمال الطالحه المذمومه، ثم وعد علی الطیب، والحلال والنافع، والمفید و الصالح، الأجر فی الدنیا والثواب فی الآخره، وتوعد علی الخبیث، والحرام والضار، والمضر والطالح المؤاخذه فی الدنیا والعقاب فی الآخره.
وذلک لکل الناس وجمیع طبقاتهم، فقد رسم للرؤساء والحکام حدود عملهم وأبعاد وظائفهم، وعرفهم بأنهم وحدهم المسؤولون عن رفع المستوی الثقافی والعلمی، والاقتصادی والمالی، لشعوبهم ورعایاهم، وان کل خلل أو نقص فی ذلک یؤاخذون به ویحاکمون علیه، وعرف الحکومه والرئاسه مسؤولیه وخدمه، لا سیطره ونقمه.
کما وقد