- اشارة
- کلمة الناشر
- المقدمة
- روایات فی ذم الاستبداد
- روایات فی ذم الاستبداد
- 1 غصب أملاک الناس
- 2 عشرة آلاف إفرنک
- 3 مؤامرة القتل
- 4 جزاء الإحسان
- 5 انی قتلتهم جمیعاً
- 6 القتل جزاء الإیقاظ
- 7 الحقد المخبوء
- 8 أعیش سبعاً ضاریاً
- 9 عدالة المأمون!
- 10 آلة الفرار أو القرار
- 11 ذبح الأولاد
- 12 تکبّر الأمراء وغرورهم
- 13 الطالع النحس
- 14 هارون العباسی
- 15 التنجیم للدکتاتور
- 16 أینما تأمرون
- 17 أنهب منک دینک
- 18 السلطان ومفسر القرآن
- 19 لاتنس عصیر المشمش
- 20 ثلاثمائة ألف شاه
- 21 قلاّع العیون
- 22 یخرجون من دین الله
- 23 تحت جزمة رضا خان
- 24 القتل وقراءة القرآن!
- 25 مصّاص الدماء یبکی
- 26 سارق العلانیة
- 27 انتحار هتلر
- 28 موت ستالین دکتاتور الروس
- 29 غلیون ستالین
- 30 قتلت ستین علویاً
- 31 من دکتاتوریّة العباسیّین
- 32 خداع المأمون العبّاسی
- 33 الخلیفة فی اللبّاد
- 34 من خیالات المستبدین
- 35 أرسلته إلی عالم الآخرة
- 36 التنور الحدیدی
- 37 الحیاة مع العدل
- 38 أعور مثلک وأعرج مثلی
- 39 الحیاة بعد الإقبار
- 40 من انواع التعذیب
- 41 من التعذیب المارکسی
- 42 أبو حنیفة یصنع القرامید
- 43 زوجة أمیر کبیر وتکرر زواجها
- 44 التلاعب حتی بالأیام
- 45 الشقیق البلخی وهارون
- 46 منائر من الرؤوس
- 47 معاویة وقتل عمار
- 48 من مظالم القاجار
- 49 أصلحه الله
- 50 بنیان الغصب
- 51 الهرّ العابد
- 52 جنود من عسل
- 53 أبو مسلم الخراسانی والخلیفة
- 54 منطق الملوک
- 55 من هو أبو معاویة
- 56 وضع المائدة علی القتلی
- 57 أرز عکّة والحدیث المختلق
- 58 مراسیم البلاط
- 59 وزیر من خشب
- 60 الخلیفة الأمیّ
- 61 غباوة المتهورین
- 62 الیمین الملوکی
- 63 البکاء المصطنع
- 64 الاستبداد فی القرون الوسطی
- 65 أعوان السلاطین
- 66 رئیس الإدارة
- 67 اضربوه حتیّ أرجع
- 68 الدکتاتور: صنم یعبد
- 69 اغتیال محمد خان القاجار
- 70 خطباء النظام الأموی
- 71 المستبد لا یرضی براحة الرعیّة
- 72 البهلوی ورؤساء جیشه
- 73 الرئاسة والحکومة
- 74 إخراج رضا خان من إیران
- 75 تیمور تاش
- 76 جنود السلطان مسعود
- 77 قتل الشیبانی
- 78 قتل حسنک الوزیر
- 79 من لم یکن عمیلاً لنا
- 80 أوامر أثناء الصلاة
- 81 لو قتلت أولئک الخمسة
- 82 تکبّر السلاطین
- 83 البرامکة وهارون العباسی
- 84 أبو مسلم وحیلة المنصور
- 85 غالیلو الدکتاتور
- 86 بذاءة لسان معاویة
- 87 دسّ العفاف
- 88 رجال القاجار
- 89 اعتراف أبی مسلم
- 90 السلام علیک یا الله
- 91 تأثیر الغناء علی الخلیفة
- 92 منطق السیاسة
- 93 الاستبداد وجحد الحق
- 94 من آثار الاستبداد
- 95 شقّ الإنسان
- 96 أبو العباس السفاح
- 97 من اللصوصیّة إلی رئاسة الحکومة
- 98 الصلب المنکوس
- 99 اولئک الملاعین
- 100 من مظالم الاوزبک
- الخاتمة
- پی نوشتها
من قصص المستبدین
اشاره
اسم الکتاب: من قصص المستبدین
المؤلف: حسینی شیرازی، محمد
تاریخ وفاه المؤلف: 1380 ش
الموضوع: قصص مستبدین
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: مرکز الرسول الاعظم(ص)
مکان الطبع: بیروت لبنالن
تاریخ الطبع: 1419 ق
الطبعه: اول
بسم الله الرحمن الرحیم
لقد کان فی قصصهم عبره لأولی الألباب
سوره یوسف، الآیه 111
کلمه الناشر
بسم الله الرحمن الرحیم
ان علاقه الإنسان مع أخیه الإنسان مختلفه بحسب الاتجاهات الفکریه والدیانات والمعتقدات، وتنعکس هذه العلاقه کذلک علی تعامل الإنسان مع الطبیعه.
فإذا کان القانون الذی یحکم الشعوب قانوناً وضعیاً فهذا یعنی أن المقنن عادهً ینظر إلی طبیعه القانون المجرده، من دون النظر إلی العلاقات المعنویه أو بغض النظر عن الخالق للإنسان والطبیعه، فتکون عاده أمثال هذه القوانین مضطربه وخاویه ولا تحمی حقوق الفرد والمجتمع، بل تقود البشریه إلی التخبط فی ظلمات جهل المادیه وتجعل من أراذل البشر ساده وقاده مستبدین، وذلک ضمن قانون التدافع بین البشر والمجتمعات لتحقیق المصالح الذاتیه، فیتسلط الأقویاء علی الضعفاء وینشرون بینهم الفساد والجهل ویستأثرون أموال الناس ظلماً وعدواناً.
هذا کله لابتعاد الأمه عن القانون الإلهی الذی ینظم العلاقه بین الإنسان وأخیه الإنسان من جهه، والطبیعه من جهه أخری، تنظیماً عادلاً یکفل للضعیف حقوقه کما للقوی، ویمنع عملیه الاستغلال والظلم بین طبقات المجتمع، ویفرض الواجبات علی الأمه من الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر والجهاد والخمس والزکاه والصلاه والصیام وغیرها مما یضمن إعداد الفرد والمجتمع ضمن الخطه الإلهیه لعملیه الاستخلاف فی الأرض ویمنع بذلک من نفوذ الأشرار والمستبدین.
ومن هنا یتبین أن جذور الظلم والاستبداد تبدأ من جهل الأمه بالتعالیم السماویه والابتعاد عنها مما یفسح المجال للنفوس الشریره والمریضه والمیاله إلی الظلم والتسلط من التحکم برقاب الناس کما جاء فی القرآن الکریم: ?وإذا أردنا أن نهلک قریه أمرنا مترفیها ففسقوا فیها فحق علیها