"
next
مطالعه کتاب الاماكن
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

الاماكن، او، ما اتفق لفظه و افترق مسماه من الامكنه

اشارة

سرشناسه : حازمي، محمدبن موسي، 549 - 584ق.

عنوان و نام پديدآور : الاماكن، او، ما اتفق لفظه و افترق مسماه من الامكنه/ تاليف محمد بن موسي الحازمي؛ اعده للنشر حمد الجاسر.

مشخصات نشر : [بي جا: بي نا] ، 13 -

مشخصات ظاهري : ج.

شابك : دوره : 9960-9060-0-0 ؛ ج. 1 : 9960-9060-1-9

وضعيت فهرست نويسي : برون سپاري

يادداشت : عربي.

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد دوم.

يادداشت : نمايه.

مندرجات : ج. 2. (ط - ي).--

موضوع : قرآن -- نام هاي جغرافيائي

موضوع : نام هاي جغرافيايي -- كشورهاي اسلامي -- متون قديمي تا قرن 14.

موضوع : نام هاي جغرافيايي-- عربي-- متون قديمي تا قرن 14.

موضوع : نام هاي جغرافيايي-- كشورهاي اسلامي-- تلفظ

شناسه افزوده : جاسر، حمد

رده بندي كنگره : BP87/8 /ح2الف8 1300ي

رده بندي ديويي : 297/156

شماره كتابشناسي ملي : 2707198

كتاب الهمزة

[1- باب أبلّة، و أيلة،]

و أثلة أما الأوّل بضمّ الهمزة و الباء المعجمة بواحدة، و تشديد اللّام: فالبلد المعروف قرب البصرة في جانبها البحريّ، و هو أقدم من البصرة، و قال الأصمعيّ: هو اسم نبطيّ.

و ينسب إليه نفر من رواة الحديث، منهم شيبان بن فروخ الأبليّ.

و أما الثّاني بفتح الهمزة و سكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها، و تخفيف اللام فهي بلدة بحرية أيضا، و قيل: هي آخر الحجاز و أول الشام. و ينسب إليها جماعة من المتقدمين نحو يونس بن يزيد الأيليّ، و عقيل بن خالد و غيرهما.

و أما الثّالث على وزن ما قبله غير بدل الياء ثاء مثلثة: موضع حجازي من ناحية المدينة قال قيس بن الخطيم:

بل ليت أهلي و أهل أثلة في دار قريب من حيث نختلف

2- باب آرة، و آوة

كلاهما ممدود على وزن قارة.

و الأوّل بالراء: جبل في الحجاز بين مكّة و المدينة، يقابل قدس، من أشمخ ما يون من الجبال، أحمر تخرّ من جوانبه عيون على كل عين قرية فمنها الفرع و أم العيال و المضيق و المحضة و الوبرة و الفغوة تكتنف آرة من جميع جوانبه، و في كل هذه القرى نخيل و زرع و هي من السّقسا على ثلاث مراحل، من عن يسارها

مطلع الشمس، و واديها يصب في الأبواء ثمّ في ودّان.

و جميع هذه المواضع مذكورة في الأخبار و الآثار.

و أما الثّاني- بدل الراء واو: بلدة من بلاد الجبل قرب ساوة، خرج منها نفر من أهل العلم، و لهم ذكر في تاريخ الرّيّ.

3- باب أبّا، و أنا، و أيا، و أنّا

الكل مقصور و الأوّل بفتح الهمزة و الباء المنقطة بواحدة مشدّدة، قال ابن اسحاق عن معبد بن كعب بن مالك، قال: لما أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بني قريظة نزل على بئر من آبارهم في ناحية من أموالهم يقاللها بئر أبّا. كذا وجدته مضبوطا مجودا بخط أبي الحسن بن الفرات. و قد سمعت بعض المحصلين يقول: إنما هو أنا بضمّ الهمزة و بالنون الخفيفة.

الأماكن، ص: 4

و نهر أبّا بين الكوفة و القصر، ينسب إلى أبا بن الصامغاني، و كان من ملوك النبط. و نهر أبا أيضا من أنهار البطيحة نهر كبير.

و أما الثّاني بعد الهمزة المضمومة نون خفيفة:- واد قرب السّاحل ناحية و أما أيا الواقدي: مات أبو قلابة الجرمي بالشام بدير أيا، سنة أربع أو خمس و مئة.

و أما أنّا- بضمّ الهمزة و تشديد النون-: فعدة مواضع بالعراق.

4- باب أبواء، و أبوا و أبوا

أما الأوّل- بفتح الهمزة و باء ساكنة تحتها نقطة و واو ممددة:- جبل من عن يمين الطريق للمصعد إلى مكّة من المدينة، و هناك بلد ينسب إلى هذا الجبل، و قد جاء ذكره في حديث الصّعب بن جثامة و غيره

و يقال: إن هناك ماتت أمّ النّبي صلى اللّه عليه و سلم و قال السّكّريّ: هو جبل مرتفع شامخ ليس به شي ء من النبات غير الخزم و البشام، و هو لخزاعة و ضمرة قال أبو قيس الرّقيات:

فالخيم الّتي بعسفان فالجح فة أقوت فالقاع فالأبواء.

و أما الثّاني مثل الأوّل غير أنه مقصور، فكان اسما للقريتين اللتين على طريق البصرة إلى مكّة المنسوبتين إلى طسم أو جديس.

و أما الثّالث:- مثل ما قبله غير أن باءه مفتوحة: موضع أو جبل شامي في قول النابغة:

بعد ابن عاتكة الثّاوي

1 تا 82