- اشارة
- کلمة الناشر
- مقدمة المؤلف
- الاهتمام بالشباب
- إلی الشباب الأعزة
- فصل مسائل شرعیة تهم الشباب()
- الاجتهاد والتقلید
- علائم البلوغ
- الطهارة
- الوضوء والغسل والتیمم
- الصلاة
- صلاة الجماعة
- صلاة المسافر
- الصوم
- الخمس
- الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر
- اخلاقیات
- الهجرة والاغتراب
- المعاملات
- الریاضة
- آلات اللهو والقمار
- الغناء والموسیقی
- النکاح
- الولادة ومنع الحمل
- حقوق الوالدین والأولاد
- الحجاب والنظر والاختلاط
- حکم الألبسة
- الشعائر الدینیة والحسینیة
- المسائل المتفرقة
- فصل روایات فی الشباب
- خاتمة
- مصادر التهمیش
- پی نوشتها
أو معلم، أو أستاذ، أو شیخ، أو قائد.. أن یدرکوا هذا جیداً.
وشبّه الحکماء قدیماً وحدیثاً قلب الشباب وعقله بالأرض البکر، فهی قابله لکل زراعه، فأبذر بها بذور الخیر والفضیله لتعطی لک خیراً تاماً وفضیله کامله.
ومنهم من شبّه قلب التلمیذ بالمرآه لأنه یعکس صوره أستاذه فی أغلب الأحوال فمن کان یجهل أستاذاً ما، فلربما تعرّف علیه من خلال تلامیذه، کما قالوا:» من الثمره تعرف الشجره «.
وقد ورد:» أن الولد سّر أبیه «و» الأبوّه أبوّتان بالوضع والنسب، وبالطبع والعلم والأدب «وما علینا إلاّ التوقی فی التلقی ولانأخذ إلاّ من المتقی.
کنا وما زلنا نتلقی من علمائنا ومراجعنا الکرام أخلاق النبوه وسیماء الرساله المحمدیه العطره وشیم الإسلام الأصیله.
ومن هؤلاء العظام سماحه المرجع الدینی الأعلی الإمام السید محمد الحسینی الشیرازی (حفظه المولی وأعطاه) یعطی هذه الأمه فقهاً وعلماً وأدباً وأخلاقاً وتربیهً.. فهو یهتم بالجمیع من الطفل الصغیر إلی الشیخ الکبیر وکتب لکلّ هذه الفئات بما یصلحها ویرشدها إلی سواء السبیل.
والیوم نستمد من عطر أخلاقه هذه الباقه الموجهه إلی الشباب لیکون أکثر فاعلیه وحیویه ونشاطاً باتجاه الخیر والفضیله ووقایه من الوقوع فی مساقط الفساد والرذیله.
فهو الأب المربی والأستاذ الناصح والشیخ المجرب والعالم المرجع الذی یحسّ بعمق مسئولیته عن المجتمع کل المجتمع لا عن فئه معینه أو مسائل محدده أو أسئله مطروحه أو اشکالات علی الأقدمین، بل یستشعر الخطر ویتحسس مواطن العطب فی جسم المجتمع الإسلامی والبشری کله لیصف له الدواء الناجع وربما الدواء الواقی قبل المرض، وذلک بعلمه الغزیر وحتی بفرضیاته المشهوره والمتنوعه کالاستنساخ وتبدیل وبیع الأعضاء قبل أن تکون موجوده فی الواقع، وأثبتها أخیراً العلم والواقع، وبخبرته الطویله وتجربته الرائده ومن مشاهداته إلی الحیاه العصریه وسرعه تطورها وکثره تقبلها.. أعطی