حقيقه البهائيه و القاديانيه

حقيقة البهائية و القاديانية
اشارة:
سرشناسه : عظمي، محمدحسن
عنوان و نام پديدآور : حقيقه البهائيه و القاديانيه/ محمدحسن الاعظمي
مشخصات نشر : بيروت.
مشخصات ظاهري : ص ۱۹۲
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس
شماره كتابشناسي ملي : ۱۲۹۵۸۵
الاهداء
الي روح جدنا التاسع العلامة الشهيد نصار علي رافع علم الوحدة الاسلامية في شبه القارة الهندية، داعيا أتباع مذاهب السنة و الشيعة الي الاخوة الاسلامية و كان من نسل محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق، قد هاجر من البلاد العربية الي الهند منذ ثلاثة قرون فاختير قائدا في حرب أهلية شنت بين المسلمين و الهندوس عملاء الانجليز و استشهد - بعد أن أبلي بلاء حسنا - في بلدة مبار كفور، بمديرية أعظم جره - مسقط رأسي - و الذي كان أعلن انما المؤمنون اخوة و السياسة و العصبية و الأغراض الذاتية من أهم أسباب تفرق المسلمين، فعليهم أن يتساموا أو يتفاخروا، بأنهم مسلمون و مؤمنون فقط، و يعيشوا كأنهم في العهد النبوي، و يستفيدوا من اجتهاد كل مذهب اسلامي بدون اي تقيد. المؤلف [ صفحه 6] الي روح جدنا التاسع العلامة الشهيد نصار علي رافع علم الوحدة الاسلامية في شبه القارة الهندية، داعيا أتباع مذاهب السنة و الشيعة الي الاخوة الاسلامية و كان من نسل محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق، قد هاجر من البلاد العربية الي الهند منذ ثلاثة قرون فاختير قائدا في حرب أهلية شنت بين المسلمين و الهندوس عملاء الانجليز و استشهد - بعد أن أبلي بلاء حسنا - في بلدة مبار كفور، بمديرية أعظم جره - مسقط رأسي - و الذي كان أعلن انما المؤمنون اخوة و السياسة و العصبية و الأغراض الذاتية من أهم أسباب تفرق المسلمين، فعليهم أن يتساموا أو يتفاخروا، بأنهم مسلمون و مؤمنون فقط، و يعيشوا كأنهم في العهد النبوي، و يستفيدوا من اجتهاد كل مذهب اسلامي بدون اي تقيد. المؤلف [ صفحه 7] مقدمة
بقلم شيخ الطريقة في مصر الشيخ محمد احمد محمد رضوان بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين حمد من التزم حد الله و لم يتعداه و اشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة من لا يري في ملك الله الا الله، و اشهد ان سيدنا و نبينا محمدا عبده و رسوله الذي دعا الي توحيد الله، و قال في الحديث الشريف «أفضل ما قلت أنا و النبيون من قبلي لا اله الا الله» فصلي اللهم عليه و علي آله و صحبه و ازواجه و ذريته و تابعيه و من والاه و سلم تسليما كثيرا الي يوم ان نلقي الله سالمين غانمين فرحين مستبشرين. و بعد: - فاننا في زمن ضاعت حقيقته و أنبري المغرضون [ صفحه 8] فيه ليشوهو احقائق احقها سبحانه و تعالي لعباده وحدها لهم و لكن هيهات ان يصلوا فحق الحق يعلي و لا يعلي عليه. انبرت اقلام قدرة و السنة سلب الحياء منها و اتخذت اللهو مذاهب لها، و خيل لها مما نعيت لأنها العبت انما ما تفعله يؤثر في الحقيقة أو يغير منه و لكن يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين. في عالمنا الذي نعيش فيه فرق انحلت و عقول خربت و انسانية و لت و مع ذلك لن يطفأ نور الله ابدا و لم تغرب شمس الاسلام فالله حافظ دينه، مؤيد لعباده المؤمنين، و ناصر لعباده المتقين و حافظ لعباده الذين يأتمرون بأمره و ينتهون عن نواهيه مهما فعل المغرضون و مهما افتري الافاقون و مهما قال الواشون المرتشون فالله سبحانه و تعالي يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين الذي يريدون التعالي بالباطل و يريدون أن يذهبوا و لكن بمعصية و بمروق و بمخالفة و خروج علي الحد الذي رسمه الحق سبحانه و تعالي لعباده و الله يمهل و لا يهمل فيا بني الاسلام توبوا الي رشدكم و اتقوا ربكم و التزموا سنة نبيكم، الانسانية هي الايمان هي تقوي و حياء و خوف من الله سبحانه و تعالي ثم رضا به و عمل صالح من أجله يقصد به وجهه. يا عباد الله اعبدوا الله وحده لا تشركوا به شيئا فأنتم الفقراء الي الله و الله هو الغني الحميد. لن تبروا الله مهما بلغتم و لكن ضرركم علي أنفسكم و لن تنفعوا الله بما عبدتم و لكن [ صفحه 9] عبادتكم لكم. «من عمل صالحا فلنفسه و من اساء فعليها و ما ربك بظلام للعبيد». انظروا من أي شي ء خلقكم الله سبحانه و تعالي حتي لا تتعالوا، انظروا لماذا خلقكم الله سبحانه و تعالي حتي لا تعبدوا غيره و قد خلقكم من تراب و وجدكم من عباده فقدموا بين أيديكم ما تجنو ثماره يوم القيامة طيبة تفرحون بها و زكية تسرون بها خالصة تؤجرون عليها اعملوا لدينكم و تمسكوا بانسانيتكم و أدوا ما فرض عليكم و أجعلوا الله في أنفسكم و علي أنفسكم ينصركم الله و يؤيدكم. «ان تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم». اننا في زمن: المادة فيه طغت و حفنة من المغرضين بغت و شلة من الأفاقين انتشرت فيهم كهباء و طريق قذرة تأباها الوف الموحدين و تشمئز منها أبصار المتقين. و ما علي المسلمين الا أن يهبوا هبة رجل واحد ليستيقظوا من موات و الوقت في فوات و الناس في غفلات و الكوارث نازلة و ذلك من اعمالنا و تقصيرنا و البلاء حاق بالعباد و ذلك من خروجهم علي ربهم و مخالفتهم لسنة نبيهم فالدين وحده واحدة كل لا يتجزأ و الخلق من تراب و أفضلهم عند الله التقي. اننا في زمن انبعث اشقاها و خالفت النفوس مولاها فجعلت نفسها في متاهة أي متاهة فهلا لها [ صفحه 10] من يقظة. و تحسن احسان المتقين و تعمل عمل الخيرين حتي ينصرنا الله سبحانه و تعالي. فيا أخي المسلم: الاسلام حقيقة و اتباع لا مظاهر و ابتداع و الاسلام عمل و اخلاص و اقتناع و تسليم مطلق لله فيما أمر و قال و حكم. اللهم انا نشكو اليك حالا نزل بنا من أعمالنا فاجعلنا في الحال الذي ترضاه عنا و أنقذنا من أي حال وصلنا اليها من تقصيرنا و أجعلنا من المتفهمين لكتابك و اجعلنا من المتمسكين بسنة حبيبك سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم حتي لا تقطع الطريق اللهم آمين و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و صل اللهم علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم. [ صفحه 12]

هذا الكتاب ...:
حقيقة البهائية؛ البهائية في ايران؛ حبس 32 بهائيا في طنطا بمصر؛ محاكمة البهائيين أمام محكمة طنطا؛ البهائية دين، ينكر جميع الاديان؛ البهائية في ضوء الدين و التاريخ و القانون؛ من كلمات فضيلة الدكتور محمد محمد الفحام شيخ الأزهر؛ من مقالة فضيلة الشيخ محمد خاطر مفتي الديار المصرية؛ من مقالة الدكتور احمد شلبي استاذ التاريخ الاسلامي، بدار العلوم؛ من مقالة الدكتور منصور مصطفي منصور؛ من مقالة الدكتور حسام الدين الاهواني، مدرس القانون المدني بكلية جامعة عين شمس؛ البهائيون في الباكستان؛ من مقالة «النهضة» الكويتية للأستاذ جميل الباجوري؛ البهائية... نشأتها و تعاليمها؛ البهائية من مجلة الأزهر ابريل 1972؛ حقيقة القاديانية؛ ميرزا غلام احمد القادياني؛ تكفيره لمن لا يؤمنون برسالته؛ رأي العلامة اقبال؛ حالته الاجتماعية؛ جهاده ضد الحركات التبشيرية؛ رد فعل تجاربه الصوفية؛ التطور الثاني للقادياني؛ قصده من كونه مشابه المسيح؛ التطور النهائي؛ تطبيقه علي نفسه ما انعمه ألله علي محمد؛ تفسيره لخاتم النبيين؛ تحدياته و مفاخره؛ شتائمه؛ جانبه السياسي؛ مؤلفاته و وفاته؛ كتب احدهم؛ وحدة الوجود و التقمص؛ قرار محكمة السند الباكستانية عن القاديانية؛ دستور باكستان و أغراضه؛ كلمة معالي محمد ظفر الله خان وزير خارجية الباكستان؛ المملكة الاسلامية و غايتها؛ الخطوط العريضة لدستور باكستان؛ الترتيب الزمني لصياغة الدستور؛ قصيدة الشيخ الصاوي شملان الازهري بمناسبة اتفاق الأحزاب علي الدستور الاسلامي؛ پاورقي