اولاد النبي و هل للنبي بنت غير الزهراء
اشارة:
مولف:خليفه عبيد الكلباني العماني
ناشر:دارالحجة البيضاء
هذا الكتاب ...:
المقدمه؛ هل زينب و رقية و أم كلثوم بنات النبي أم لا؛ لماذا هذا الكلام أو ليس هذا الكلام يعتبر تجني عليهن و إساءة للرسول؛ و لماذا وقفتم هذا الموقف من هذه القضية علما بأن هناك من اعترف به من علمائكم و كتابكم؛ و ما هو مبدأ الرفض في هذه القضية وعدم القبول بها؛ و كيف ذلك و أين ذلك الاضطراب والإساءة للنبي؛ عدد أولاد النبي كما ذكره التاريخ؛ اجماعهم علي أن بنات النبي زينب و رقية و أم كلثوم كن متزوجات قبل البعثة؛ بداية البحث عن تاريخ ولادة بنات النبي؛ هل ولدن قبل البعثة أم بعد البعثة؛ الادلة الدالة علي ولادتهن بعد المبعث قول المؤرخين؛ تأكيد القول بولادتهن بعد المبعث بتفسير قوله تعالي: (إن شانئك هو الأبتر)؛ ولكن قد ورد في أقوال أخري أنهن قد ولدن قبل البعثة فلماذا أعرضت عنها وتمسكت بالأقوال التي تقول بولادتهن بعد البعثة؛ و علي القول بانهن ولدن قبل البعثة ماذا تقول؛ في تاريخ زواج النبي بخديجة فمتي كان الزواج؛ ولكن هناك قول مشهور و هو أن الزواج كان قبلي البعثة بخمسة عشر سنة فلماذا لم تتعرض له وتذكره في نقلك للقضية؛ الاجماع علي ولادة زينب قبل البعثة بعشر سنين؛ في قوله تعالي: (قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؛ في قوله تعالي: (فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نسآءكم و انفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله علي الكاذبين)؛ الروايات بلفظ أفضل نساء أهل الجنة؛ الروايات بلفظ أفضل نساء العالمين؛ الروايات بلفظ خير نساء العالمين؛ الروايات بلفظ و لم يكمل من النساء؛ الروايات بلفظ حسبك من نساء العالمين؛ الروايات التي بلفظ فاطمة شجنة مني؛ الروايات بلفظ فاطمة بضعة مني يؤذيني ما أذاها؛ الروايات بلفظ فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها؛ الروايات بلفظ فاطمة بضعة مني يريبني؛ الروايات بلفظ فاطمة بضعة مني يغيظني ما يغيظها؛ الروايات بلفظ فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني؛ الروايات بلفظ فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني؛ الروايات بلفظ إن الله يغضب لغضبك و يرضي لرضاك؛ الروايات بلفظ كان أحب النساء إلي رسول الله فاطمة؛ بقية الروايات الدالة علي مكانة الزهراء؛ لماذا لا نجد و لا تصريح واحد من النبي بحق البنات الأخريات و لا رواية واحد ما هو السبب ياتري؛ الاشكال علي القوم بهذه الرواية (و يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا) الواردة في موقف النصح و ليس التفضيل؛ قد يستشكل البعض هنا و يقول أيضا لم يذكر خديجة فأقول خديجة زوجته و ليست من عشيرته؛ الاستغراب في أن النبي لم يذكر مصاهرته لعثمان؛ هذا الكلام و ان كان منطقيا الأ انه قد يصطدم مع القرآن الكريم حيث قال سبحانه و تعالي (يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن)؛ اذا لم يكن بنات النبي فهن بنات من؛ مظلومية الزهراء؛ پاورقي