البابيون و البهائيون في حاضرهم و ماضيهم
اشارة:
عنوان و نام پديدآور : البابيون و البهائيون في حاضرهم و ماضيهم : دراسه دقيقه في الكشفيه و الشيخيه و في كيفييه ظهور البابيه فالهائيه/عبد الرزاق الحسيني
مشخصات نشر : صيدا: عبد الرزاق الحيني، ۱۳۸۱ق=۱۹۶۲م=۱۳۴۱.:مطبعه العرفان
مشخصات ظاهري : ۱۶۰ص.
وضعيت فهرست نويسي : در انتظار فهرستنويسي (اطلاعات ثبت)
شماره كتابشناسي ملي : ۱۵۷۰۴۳۸
كلمة مؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمه انت أنت الوهاب) صدق الله مولانا العلي العظيم. «البابية» نسبة الي «الباب» طريقة شهيرة ظهرت في ايران في القرن الثالث عشر للهجرة و التاسع عشر للميلاد، بل هي من اشهر الفرق التي تشعبت عن الديانة الاسلامية في العهد الاخير و تميزت بكون اتباعها لم ينحصروا في الشرق و العالم الاسلامي حسب، بل وجد منهم أناس عديدون في القارتين: الامريكية و الاوربية، و لاسيما بعد أن انقلبت الي الطريقة «البهائية» و تقمصت دينا جديدا سمي «دين البهاء» فخرجت بذلك من الاسلام بالمرة. زعمت «البابية» أنها طريقة تستهدف اصلاح الدين الاسلامي الحنيف عن طريق تصحيح العقائد النظرية و التطورات الروحانية المتعلقة بوجود الله، و حقيقة النفس، و لهذا حصر «الباب» دعوته بالشيعة الامامية علي حين اصبحت «البهائية» نزعة اصلاحية في «البابية» و استهدفت نسخ الشريعة الاسلامية فاستخرج «البهاء» من القرآن المجيد و من بيان الباب علي محمد، و من الوحي الذي ادعي نزوله عليه فكرة دين عالمي جديد، يوحد الجنس البشري و يصهره في بوتقة جديدة «فخاطب ملوك العالم من سجنه في عكا، وحثهم علي اخماد نيران الحروب، و تخفيف الضرائب علي الرعية، و بين لهم الطريق في ذلك بالنشاء جمعية للأمم تحكم في المنازعات الدولية، و تدعو الي مبدأ الوحدة في كل شي ء. وحدة الدين، و وحدة اللغة، و وحدة الاجناس، [ صفحه 4] و وحدة الانواع، و وحدة الوطن» [1] . و كنت نشرت بحثا مطولا عن البابية و البهائية في المجلد الحادي و العشرين من مجلة العرفان الصيداوية [2] عنوانه «البابيون في التاريخ» و ذلك قبل خمس و عشرين سنة، و بعثت بنسخة منه الي شوقي افندي رباني «ولي أمر البهائي» المقيم في «حيفا» و أخبرته ان في النية اعادة طبع هذه الدراسة في مستقبل قريب فتفضل و أوعز الي «المحفل الروحاني البهائي في بغداد» أن يضع تحت تصرفي الكتب الباحثة في مذهبه أو دينه ليتسني لي فهم العقائد البهائية علي وجهها الصحيح [3] و لكن كثرة الأشتغال و ارتباك الاحوال حالت دون اعادة نشر ذلك البحث الا في هذه الآونة فكتبت الموضوع من جديد بأسلوب علمي دقيق، و استقصاء للواقع رقيق. لم أجد بين الكتب التي تناولت بالبحث تاريخ الحركة البابية، و كيفية نشوئها و انتشارها و انتقال أمرها من الشرق الي الغرب، كتابا جليلا و جديرا بالثقة و الاطمئنان مثل كتاب «تاريخ البابية او مفتاح باب الابواب» الذي وضعه الدكتور ميرزا محمد مهدي خان زعيم الدولة و رئيس الحكماء، و طبعه في مطبعة المنار في القاهرة سنة 1321 ه فهو المعين الذي يصح الاعتماد عليه في معالجة تاريخ هذه الحركة، و دراستها دراسة علمية مفيدة، علي الرغم من بعض الاخطاء التي وقع المؤلف الفاضل فيها. أما المصادر المناوئة للحركة البابية التي ذكرناها علي الصفحة الثانية من هذا الكتيب فقد كان معظمها [ صفحه 5] - ان لم نقل كلها - عالة علي هذا الكتاب. و أما الكتب التي وضعها البابيون و البهائيون و من سار في ركابهم في أويقات مختلفة لتأييد تلك الحركة فلا يمكن اعتبارها مصادر مجايدة يصح الاعتماد عليها اعتمادا قاطعا فان كتاب «الكواكب الدرية في مآثر البهائية» الذي وضعه الداعية البابي الكبير محمد حسين آواره مثلا، و اعتبر من أجل المصادر، سرعان ما فقد قيمته التاريخية بطبع الداعية المذكور كتابه الآخر «كشف الحيل» بعد أن ارتد عن دين الباب، و رجع الي الاسلام، فحوي كتابه هذا طعونا و مثالب في الديانة البابية - البهائية لا يمكن أن نجدها في أي مصدر معاد آخر. و نحن بتقديمنا هذه الدراسة الي قراء العربية انما نحاول عرض فكرة صحيحة عن ديانة الباب التي كثر اللغط حولها و تنوعت الدعايات لها و عليها، و قد شفعناها بالنصوص الرسمية لكتابي «البيان» و «الأقدس» و للرسالة السلطانية التي وجهها «البهاء» من «عكا» الي الملك ناصر الدين شاه في طهران، و هي وثائق جد خطيرة يستطيع القاري ء أن يدرس فيها ديانة الباب و البهاء، و يميز بواسطة هذه الدراسة بين الغث و السمين فلا يعتمد علي نقد الناقدين و لا يأخذ بدعايات الداعين، و لا سيما ان كتاب «البيان» العربي لم يكن ميسورا من قبل، و هو ينشر لأول مرة علي ما نعتقد، و من الله نستمد الهداية و الصواب. الكرادة الشرقية سلخ جمادي الثانية 1376 السيد عبدالرزاق الحسني [ صفحه 6]
هذا الكتاب ...:
البابيون؛ توطئة؛ القرن الثالث عشر؛ حياة علي محمد؛ الفكرة الباطنية؛ ظهور البابية؛ حروف الحي؛ سفر الباب الي الحجاز؛ حادثة شيراز؛ الباب في اصفهان؛ اعتقال الباب؛ مؤتمر بدشت؛ حوادث دامية؛ التمهيد لقتل الباب؛ تنفيذ حكم الاعدام؛ الاعتداء علي حياة الشاه؛ كتب الباب؛ البهائيون؛ خليفة الباب؛ نفي البهاء الي العراق؛ اختفاء البهاء؛ حركة انفصال؛ استمرار الخصام؛ عبدالبهاء عباس أفندي؛ شوقي أفندي رباني؛ عقائد البهائية؛ الشرائع الطقسية لدي البهائيين؛ الحج؛ الزكاة؛ الزواج؛ احكام المواريث؛ اعياد البهائية؛ في الوفاة؛ احكام و عادات أخري؛ المبادي ء البهائية؛ كعبة البهائيين في العراق؛ نفوس البهائيين و محال اقامتهم؛ خاتمة في مدعي المهدوية؛ استدراك؛ الملاحق؛ الاقدس؛ الرسالة السلطانية؛ پاورقي
COM_DBOOK_LISTING_DETAILS
- دیجیتالی
- 1
- 7021
- 1570438
- رایگان
- 2