- هوية الكتاب
- تتمة كتاب تاریخ نبینا صلی اللّٰه علیه و آله
- تتمة أبواب أحواله صلی اللّٰه علیه و آله من البعثة إلی نزول المدینة
- باب 5 دخوله الشعب و ما جری بعده إلی الهجرة و عرض نفسه علی القبائل و بیعة الأنصار و موت أبی طالب و خدیجة رضی اللّٰه عنهما
- باب 6 الهجرة و مبادیها و مبیت علی علیه السلام علی فراش النبی صلی اللّٰه علیه و آله و ما جری بعد ذلك إلی دخول المدینة
- باب 7 نزوله صلی اللّٰه علیه و آله المدینة و بناؤه المسجد و البیوت و جمل أحواله إلی شروعه فی الجهاد
- باب 8 نوادر الغزوات و جوامعها و ما جری بعد الهجرة إلی غزوة بدر الكبری و فیه غزوة العشیرة و بدر الأولی و النخلة
- باب 9 تحول القبلة
- باب 10 غزوة بدر الكبری
- كلمة المصحّح
- مراجع التصحیح و التخریج
- فهرست ما فی هذا الجزء
- رموز الكتاب
- تتمة أبواب أحواله صلی اللّٰه علیه و آله من البعثة إلی نزول المدینة
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الأطهار المجلد 19
هوية الكتاب
بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.
عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 19: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.
عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].
مظهر: ج - عينة.
ملاحظة: عربي.
ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].
ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).
ملاحظة: فهرس.
محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-
عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق
ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح
تصنيف ديوي: 297/212
رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946
ص: 1
تتمة كتاب تاریخ نبینا صلی اللّٰه علیه و آله
تتمة أبواب أحواله صلی اللّٰه علیه و آله من البعثة إلی نزول المدینة
باب 5 دخوله الشعب و ما جری بعده إلی الهجرة و عرض نفسه علی القبائل و بیعة الأنصار و موت أبی طالب و خدیجة رضی اللّٰه عنهما
«1»-عم، إعلام الوری ص، قصص الأنبیاء علیهم السلام اجْتَمَعَتْ قُرَیْشٌ فِی دَارِ النَّدْوَةِ وَ كَتَبُوا صَحِیفَةً بَیْنَهُمْ أَنْ لَا یُؤَاكِلُوا بَنِی هَاشِمٍ وَ لَا یُكَلِّمُوهُمْ وَ لَا یُبَایِعُوهُمْ وَ لَا یُزَوِّجُوهُمْ وَ لَا یَتَزَوَّجُوا إِلَیْهِمْ وَ لَا یَحْضُرُوا مَعَهُمْ حَتَّی یَدْفَعُوا إِلَیْهِمْ مُحَمَّداً فَیَقْتُلُوهُ وَ أَنَّهُمْ یَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَی مُحَمَّدٍ یَقْتُلُونَهُ غِیلَةً أَوْ صِرَاحاً فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ أَبَا طَالِبٍ جَمَعَ بَنِی هَاشِمٍ وَ دَخَلُوا الشِّعْبَ وَ كَانُوا أَرْبَعِینَ رَجُلًا فَحَلَفَ لَهُمْ أَبُو طَالِبٍ بِالْكَعْبَةِ وَ الْحَرَمِ وَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ شَاكَتْ مُحَمَّداً شَوْكَةٌ لَأَثِبَنَّ (1) عَلَیْكُمْ یَا بَنِی هَاشِمٍ وَ حَصَّنَ الشِّعْبَ وَ كَانَ یَحْرُسُهُ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ فَإِذَا جَاءَ اللَّیْلُ یَقُومُ بِالسَّیْفِ عَلَیْهِ وَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللّٰه علیه و آله مُضْطَجِعٌ ثُمَّ یُقِیمُهُ وَ یُضْجِعُهُ فِی مَوْضِعٍ آخَرَ فَلَا یَزَالُ اللَّیْلَ كُلَّهُ هَكَذَا وَ یُوَكِّلُ وُلْدَهُ وَ وُلْدَ أَخِیهِ بِهِ یَحْرُسُونَهُ بِالنَّهَارِ فَأَصَابَهُمُ الْجَهْدُ وَ كَانَ مَنْ دَخَلَ مَكَّةَ مِنَ الْعَرَبِ لَا یَجْسُرُ أَنْ یَبِیعَ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ شَیْئاً وَ مَنْ بَاعَ مِنْهُمْ شَیْئاً انْتَهَبُوا مَالَهُ وَ كَانَ أَبُو جَهْلٍ وَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِیُّ وَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ وَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِی مُعَیْطٍ یَخْرُجُونَ إِلَی الطُّرُقَاتِ الَّتِی تَدْخُلُ مَكَّةَ فَمَنْ رَأَوْهُ مَعَهُ مِیرَةٌ (2) نَهَوْهُ أَنْ یَبِیعَ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ شَیْئاً وَ یَحْذَرُونَ إِنْ بَاعَ شَیْئاً مِنْهُمْ أَنْ یَنْهَبُوا مَالَهُ وَ كَانَتْ خَدِیجَةُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا لَهَا مَالٌ كَثِیرٌ فَأَنْفَقَتْهُ عَلَی
ص: 1