"
next
مطالعه کتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار جلد 19
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الأطهار المجلد 19

هوية الكتاب

بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.

عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 19: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.

عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].

مظهر: ج - عينة.

ملاحظة: عربي.

ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].

ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).

ملاحظة: فهرس.

محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-

عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق

ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح

تصنيف ديوي: 297/212

رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946

ص: 1

تتمة كتاب تاریخ نبینا صلی اللّٰه علیه و آله

تتمة أبواب أحواله صلی اللّٰه علیه و آله من البعثة إلی نزول المدینة

باب 5 دخوله الشعب و ما جری بعده إلی الهجرة و عرض نفسه علی القبائل و بیعة الأنصار و موت أبی طالب و خدیجة رضی اللّٰه عنهما

«1»-عم، إعلام الوری ص، قصص الأنبیاء علیهم السلام اجْتَمَعَتْ قُرَیْشٌ فِی دَارِ النَّدْوَةِ وَ كَتَبُوا صَحِیفَةً بَیْنَهُمْ أَنْ لَا یُؤَاكِلُوا بَنِی هَاشِمٍ وَ لَا یُكَلِّمُوهُمْ وَ لَا یُبَایِعُوهُمْ وَ لَا یُزَوِّجُوهُمْ وَ لَا یَتَزَوَّجُوا إِلَیْهِمْ وَ لَا یَحْضُرُوا مَعَهُمْ حَتَّی یَدْفَعُوا إِلَیْهِمْ مُحَمَّداً فَیَقْتُلُوهُ وَ أَنَّهُمْ یَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَی مُحَمَّدٍ یَقْتُلُونَهُ غِیلَةً أَوْ صِرَاحاً فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ أَبَا طَالِبٍ جَمَعَ بَنِی هَاشِمٍ وَ دَخَلُوا الشِّعْبَ وَ كَانُوا أَرْبَعِینَ رَجُلًا فَحَلَفَ لَهُمْ أَبُو طَالِبٍ بِالْكَعْبَةِ وَ الْحَرَمِ وَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ شَاكَتْ مُحَمَّداً شَوْكَةٌ لَأَثِبَنَّ (1) عَلَیْكُمْ یَا بَنِی هَاشِمٍ وَ حَصَّنَ الشِّعْبَ وَ كَانَ یَحْرُسُهُ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ فَإِذَا جَاءَ اللَّیْلُ یَقُومُ بِالسَّیْفِ عَلَیْهِ وَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللّٰه علیه و آله مُضْطَجِعٌ ثُمَّ یُقِیمُهُ وَ یُضْجِعُهُ فِی مَوْضِعٍ آخَرَ فَلَا یَزَالُ اللَّیْلَ كُلَّهُ هَكَذَا وَ یُوَكِّلُ وُلْدَهُ وَ وُلْدَ أَخِیهِ بِهِ یَحْرُسُونَهُ بِالنَّهَارِ فَأَصَابَهُمُ الْجَهْدُ وَ كَانَ مَنْ دَخَلَ مَكَّةَ مِنَ الْعَرَبِ لَا یَجْسُرُ أَنْ یَبِیعَ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ شَیْئاً وَ مَنْ بَاعَ مِنْهُمْ شَیْئاً انْتَهَبُوا مَالَهُ وَ كَانَ أَبُو جَهْلٍ وَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِیُّ وَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ وَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِی مُعَیْطٍ یَخْرُجُونَ إِلَی الطُّرُقَاتِ الَّتِی تَدْخُلُ مَكَّةَ فَمَنْ رَأَوْهُ مَعَهُ مِیرَةٌ (2) نَهَوْهُ أَنْ یَبِیعَ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ شَیْئاً وَ یَحْذَرُونَ إِنْ بَاعَ شَیْئاً مِنْهُمْ أَنْ یَنْهَبُوا مَالَهُ وَ كَانَتْ خَدِیجَةُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا لَهَا مَالٌ كَثِیرٌ فَأَنْفَقَتْهُ عَلَی

ص: 1


1- لعل الأصحّ: لاتین علیكم. یقال: أتی علیه الدهر أی أهلكه.
2- المیرة: الطعام.
1 تا 371