- هوية الكتاب
- كتاب الإمامة
- اشارة
- أبواب جمل أحوال الأئمة الكرام علیهم السلام و دلائل إمامتهم و فضائلهم و مناقبهم و غرائب أحوالهم
- باب 1 الاضطرار إلی الحجّة و أن الأرض لا تخلو من حجّة
- باب 2 آخر فی اتصال الوصیة و ذكر الأوصیاء من لدن آدم إلی آخر الدهر
- باب 3 أن الإمامة لا تكون إلا بالنص و یجب علی الإمام النص علی من بعده
- باب 4 وجوب معرفة الإمام و أنه لا یعذر الناس بترك الولایة و أن من مات لا یعرف إمامه أو شك فیه مات میتة جاهلیة و كفر و نفاق
- باب 5 أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجمیع
- باب 6 أن الناس لا یهتدون إلا بهم و أنهم الوسائل بین الخلق و بین اللّٰه و أنه لا یدخل الجنة إلا من عرفهم
- باب 7 فضائل أهل البیت علیهم السلام و النص علیهم جملة من خبر الثقلین و السفینة و باب حطة و غیرها
- أبواب الآیات النازلة فیهم
- باب 8 أن آل یس آل محمد صلی اللّٰه علیه و آله
- باب 9 أنهم علیهم السلام الذكر و أهل الذكر و أنهم المسئولون و أنه فرض علی شیعتهم المسألة و لم یفرض علیهم الجواب
- باب 10 أنهم علیهم السلام أهل علم القرآن و الذین أوتوه و المنذرون به و الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْم
- باب 11 أنهم علیهم السلام آیات اللّٰه و بیناته و كتابه
- باب 12 أن من اصطفاه اللّٰه من عباده و أورثه كتابه هم الأئمة علیهم السلام و أنهم آل إبراهیم و أهل دعوته
- باب 13 أن مودتهم أجر الرسالة و سائر ما نزل فی مودتهم
- باب 14 آخر فی تأویل قوله تعالی وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَیِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ
- باب 15 تأویل الوالدین و الولد و الأرحام و ذوی القربی بهم علیهم السلام
- باب 16 أن الأمانة فی القرآن الإمامة
- باب 17 وجوب طاعتهم و أنها المعنی بالملك العظیم و أنهم أولو الأمر و أنهم الناس المحسودون
- باب 18 أنهم أنوار اللّٰه و تأویل آیات النور فیهم ع
- باب 19 رفعة بیوتهم المقدسة فی حیاتهم و بعد وفاتهم علیهم السلام و أنها المساجد المشرفة
- باب 20 عرض الأعمال علیهم علیهم السلام و أنهم الشهداء علی الخلق
- باب 21 تأویل المؤمنین و الإیمان و المسلمین و الإسلام بهم و بولایتهم علیهم السلام و الكفار و المشركین و الكفر و الشرك و الجبت و الطاغوت و اللات و العزی و الأصنام بأعدائهم و مخالفیهم
- باب 22 نادر فی تأویل قوله تعالی قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَة
- كلمة المحقّق
- مراجع التصحیح و التخریج
- فهرست ما فی هذا الجزء من الأبواب
- رموز الكتاب
و الثالث أن معناه إنما أنت منذر یا محمد و لكل قوم نبی یهدیهم و داع یرشدهم.
و الرابع أن المراد بالهادی كل داع إلی الحق.
رُوِیَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتِ الْآیَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللّٰه علیه و آله أَنَا الْمُنْذِرُ وَ عَلِیٌّ الْهَادِی مِنْ بَعْدِی یَا عَلِیُّ بِكَ یَهْتَدِی الْمُهْتَدُونَ.
وَ رَوَی أَبُو الْقَاسِمُ الْحَسْكَانِیُّ فِی شَوَاهِدِ التَّنْزِیلِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَیْرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَكَمِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنْ أَبِی بُرْدَةَ الْأَسْلَمِیِّ قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلی اللّٰه علیه و آله بِالطَّهُورِ وَ عِنْدَهُ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللّٰه علیه و آله بِیَدِ عَلِیٍّ علیه السلام بَعْدَ مَا تَطَهَّرَ فَأَلْزَقَهَا بِصَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثُمَّ رَدَّهَا إِلَی صَدْرِ عَلِیٍّ علیه السلام ثُمَّ قَالَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّكَ مَنَارَةُ الْأَنَامِ وَ رَایَةُ الْهُدَی (1)وَ أَمِیرُ الْقُرَی (2)أَشْهَدُ عَلَی ذَلِكَ (3)أَنَّكَ كَذَلِكَ.
و علی هذه الأقوال الثلاثة یكون هاد مبتدأ و لكل قوم خبره علی قول سیبویه و یكون مرتفعا بالظرف علی قول الأخفش انتهی (4).
أقول: علی هذا الوجه الأخیر تدل أخبار هذا الباب و هی أظهر من الآیة الكریمة بوجوه لا یخفی علی أولی الألباب.
«1»-ختص، الإختصاص عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ (5)قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَیٍّ یُعْرَفُ (6).
ختص، الإختصاص عن الرضا علیه السلام قال قال أبو جعفر علیه السلام مثله (7)
ص: 2