- اشارة
- اشارة
- [تتمة كتاب التوحيد]
- باب النهي عن الجسم و الصورة
- باب صفات الذات
- باب آخر و هو من الباب الأول
- باب الإرادة أنها من صفات الفعل و سائر صفات الفعل
- باب حدوث الأسماء
- باب معاني الأسماء و اشتقاقها
- باب آخر و هو من الباب الأول إلا أن فيه زيادة، و هو الفرق ما بين المعاني تحت أسماء الله و أسماء المخلوقين
- باب تأويل الصمد
- باب الحركة و الانتقال
- باب العرش و الكرسي
- باب الروح
- باب جوامع التوحيد
- باب النوادر
- باب البداء
- باب في أنه لا يكون شيء في السماء و الأرض إلا بسبعة
- باب المشية و الإرادة
- باب الابتلاء و الاختبار
- باب السعادة و الشقاء
- باب الخير و الشر
- باب الجبر و القدر و الأمر بين الأمرين
- باب الاستطاعة
- باب البيان و التعريف و لزوم الحجة
- باب [اختلاف الحجة على عباده]
- باب حجج الله على خلقه
- باب الهداية أنها من الله عز و جل
- كتاب الحجة
- كتاب الحجة
- باب الاضطرار إلى الحجة
- باب طبقات الأنبياء و الرسل و الأئمة عليهم السلام
- باب الفرق بين الرسول و النبي و المحدث
- باب أن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام
- باب أن الأرض لا تخلو من حجة
- باب أنه لو لم يبق في الأرض إلا رجلان لكان أحدهما الحجة
- باب معرفة الإمام و الرد إليه
- باب فرض طاعة الأئمة عليهم السلام
- باب في أن الأئمة شهداء الله عز و جل على خلقه
- باب أن الأئمة عليهم السلام هم الهداة
- باب أن الأئمة عليهم السلام ولاة أمر الله و خزنة علمه
- باب أن الأئمة عليهم السلام خلفاء الله عز و جل في أرضه و أبوابه التي منها يؤتى.
- باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز و جل في أرضه
- باب أن الأئمة هم أركان الأرض
- باب نادر جامع في فضل الإمام عليه السلام و صفاته
- باب أن الأئمة عليهم السلام ولاة الأمر و هم الناس المحسودون الذين ذكرهم الله عز و جل
- باب أن الأئمة عليهم السلام هم العلامات التي ذكرها الله عز و جل في كتابه
- باب أن الآيات التي ذكرها الله عز و جل في كتابه هم الأئمة عليهم السلام
- باب ما فرض الله عز و جل و رسوله صلى الله و عليه و آله من الكون مع الأئمة عليهم السلام
- باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة عليهم السلام
- باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الأئمة صلوات الله عليهم
- باب أن الراسخين في العلم هم الأئمة عليهم السلام
- باب أن الأئمة (ع) قد أوتوا العلم و أثبت في صدورهم
- باب في أن من اصطفاه الله من عباده و أورثهم كتابه هم الأئمة (ع)
- باب أن الأئمة في كتاب الله إمامان إمام يدعو إلى الله و إمام يدعو إلى النار
- باب إلى نادر
- باب أن النعمة التي ذكرها الله في كتابه عز و جل هم الأئمة عليهم السلام
مرآة العقول المجلد 2
اشارة
سرشناسه : مجلسي، محمد باقربن محمدتقي، 1037 - 1111ق.
عنوان قراردادي : الكافي .شرح
عنوان و نام پديدآور : مرآه العقول في شرح اخبار آل الرسول عليهم السلام/ محمدباقر المجلسي. مع بيانات نافعه لاحاديث الكافي من الوافي/ محسن الفيض الكاشاني؛ التحقيق بهراد الجعفري.
مشخصات نشر : تهران: دارالكتب الاسلاميه، 1389-
مشخصات ظاهري : ج.
شابك : 100000 ريال: دوره 978-964-440-476-4 :
وضعيت فهرست نويسي : فيپا
يادداشت : عربي.
يادداشت : كتابنامه.
موضوع : كليني، محمد بن يعقوب - 329ق. . الكافي -- نقد و تفسير
موضوع : احاديث شيعه -- قرن 4ق.
موضوع : احاديث شيعه -- قرن 11ق.
شناسه افزوده : فيض كاشاني، محمد بن شاه مرتضي، 1006-1091ق.
شناسه افزوده : جعفري، بهراد، 1345 -
شناسه افزوده : كليني، محمد بن يعقوب - 329ق. . الكافي. شرح
رده بندي كنگره : BP129/ك8ك20217 1389
رده بندي ديويي : 297/212
شماره كتابشناسي ملي : 2083739
ص: 1
اشارة
بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصُّورَةِ
1 أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَرْوِي عَنْكُمْ أَنَّ اللَّهَ جِسْمٌ صَمَدِيٌّ نُورِيٌّ مَعْرِفَتُهُ ضَرُورَةٌ يَمُنُّ بِهَا عَلَي مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ فَقَالَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَا يُحَدُّ
[تتمة كتاب التوحيد]
باب النهي عن الجسم و الصورة
الحديث الأول
: موثق.
قوله: معرفته ضرورة: أي تقذف في القلب من غير اكتساب أو تحصل بالرؤية تعالي الله عن ذلك، و قد يؤول كلامه بأن مراده بالجسم الحقيقة العينية القائمة بذاتها لا بغيرها و بالصمدي ما لا يكون خاليا في ذاته عن شي ء فيستعد أن يدخل هو فيه، أو مشتملا علي شي ء يصح عليه خروجه عنه، و بالنوري ما يكون صافيا عن ظلم المواد و قابلياتها، بل عن المهية المغايرة للوجود و قابليتها.
قيل: و لما كان السائل فهم من هذا الكلام ما هو الظاهر و لم يحمله علي ما ذكر، أجاب عليه السلام لا بتخطئة إطلاق الجسم بل بنفي ما فهمه عنه سبحانه، فقال: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، أي ليس لأحد أن يصفه بصفة يعرفها من صفات ذاته الفانية و صفات أشباهه من الممكنات، فإنه لا يكون معرفة شي ء منها معرفة" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" أي لا بآلة و قوة و هو" لا يحد" و كل جسم محدود متناه" و لا يجس" أي لا يمس و كل جسم يصح عليه أن يمس" و لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ" أي الأوهام، و لا الحواس الظاهرة و الجسم يدرك بالحواس الباطنة و الظاهرة" و لا
ص: 1