- اشارة
- أهميّة بحث المعاد
- أسماء المعاد في القرآن الكريم
- للقيامة سبعون عنواناً في القرآن
- اشارة
- للقيامة سبعون عنواناً في القرآن
- تمهيد:
- اشارة
- القسم الأول:
- اشارة
- 1- يوم القيامة
- 2- اليوم الآخر
- 3- يوم الحساب
- 4- يوم الدين
- 5- يوم الجمع
- 6- يوم الفصل
- 7- يوم الخروج
- 8- اليوم الموعود
- 9- يوم الخلود
- 10- يومٌ عظيم
- 11- يوم الحسرة
- 12- يوم التغابن
- 13- يوم التناد
- 14- يوم التلاقِ
- 15- يومٌ ثقيل
- 16- يومُ الآزفة
- 17- يومٌ عسير
- 18- يوم اليم
- 19- يومُ الوعيد
- 20- اليوم الحق
- 21- يومٌ مشهود
- 22- يومٌ معلوم
- 23- يوماً عبوساً قمطريراً
- 24- يوم البعث
- القسم الثاني:
- اشارة
- 25- يومَ نطوي السماء كطيِّ السِّجلِّ للكُتُب
- 26- يوم تبدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسموات
- 27- يوم تمورُ السماءُ مَوراً
- 28- يوم تشقَّقُ السماءُ بالغمام
- 29- يوم تشققُ الأرض عنهم سراعاً
- 30- يوم تكون السماء كالمُهل
- 31- يوم ترجف الأرضُ والجبال
- 32- يوم يَسْمَعُونَ الصيحةَ بالحقِ
- 33- يَومَهُمُ الذي فيه يُصْعقون
- 34- يوم يُنفخُ في الصور
- 35- يومٌ كان مقدارُهُ خمسين الف سنةٍ
- القسم الثالث:
- 36- يومَ يكونُ الناسُ كالفراشِ المبثوث
- 37- يوم تبلى السرائر
- 38- يوم هم بارزون
- 39- يوم ينظُرُ المرءُ ماقدَّمت يداه
- 40- يوم تجدُ كُلُّ نفسٍ ما عَمِلَت من خيرٍ مُحضراً وما عملت من سوءٍ
- 41- يوماً تتقلَّبُ فيه القلوب والأبصار
- 42- يوم تشخصُ فيه الأبصار
- 43- يوم يتذكَّرُ الإنسان ما سعى
- 44- يوم تأتي كُلُّ نفسٍ تُجادلُ عن نفسها
- 45- يومَ يقومُ الناسُ لِرَبِّ العالمين
- 46- يوم يقوم الاشهاد
- 47- يومَ يقوم الروحُ والملائكة صفاً
- 48- يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون
- 49- يوم لا بيعٌ فيه ولا خِلالٌ
- 50- ... يوماً لا تجزى نفسٌ عن نفسٍ شيئاً
- 51- يوم لا تملكُ نفسٌ لنفسٍ شيئاً
- 52- يوم لا يجزى والدٌ عن ولده
- 53- يوم تبيضُّ وجُوهٌ وتسودُّ وجُوهٌ
- 54- ويخافون يوماً كان شرُّهُ مسطيراً
- 55- يوم يفرٌّ المرءُ من أخيه
- 56- يوماً يجعلُ الولدان شيباً
- 57- هذا يومُ لا ينطقون
- 58- يوَم يُكشَفُ عن ساقٍ ويُدْعَونَ إلى السٌّجودِ فلا يستطيعون
- 59- يومَ لا ينفعُ الظالمين معذرتهم
- 60- يومَ يعضُّ الظالمُ على يديه
- 61- يومَ يُعرَضُ الَّذِينَ كفروا على النّار
- 62- يوم تقلّبُ وجوهُهُم في النار
- 63- يومَ يُدَعُّونَ إلى نارِ جَهَنَّمَ دَعّا
- 64- يومَ نَبْطِشُ البَطْشةَ الكبرى
- 65- يومٌ لا مَرَدَّ لهُ من اللَّه
- 66- يومَ يَدْعُ الدّاعِ إلى شيٍ نُكُرٍ
- 67- يوم يُسحبونَ في النّار على وجوههم
- 68- يوم نقول لجهنم هل امتلأتِ
- 69- يومَ يقولُ المنافقون والمنافقات ...
- 70- يومٌ لا ريب فيهِ
- ثمرة البحث:
- تمهيد:
- الأدلة على المعاد
- أدلة إمكان المعاد
- دلائل وقوع المعاد
- المعاد الجسماني
- شبهات جاحدي المعاد الجسماني
- المعاد في الحضارات السالفة
- الإيمان بالمعاد وعلاقته بالتربية
- المدخل إلى عالم البقاء
هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَارَيْبَ فِيهِ»، ثم يبالغ بالتأكيد فيقول: «وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً».
إنّ بداية الآية ونهايتها وجميع إجزائها تؤكِّد علي هذه المسألة، وتشكِّل مقياساً للأهميّة التي يكنّها القرآن لذلك الموضوع «1»، ومن الجدير بالذكر أنّ «الريب» يعني أساساً كما ورد في مقاييس اللّغة هو الشّك، أو الشّك، المشوب بالخوف والقلق، أمّا إطلاق كلمة ريب علي «الحاجة» فذلك لأنّ المحتاج إلي شي ء عادةً يشك في الحصول علي ذلك الشي ء فيكون شكّه مشوباً بالخوف من الحرمان!
وفي «فوارق اللغة» ذُكِرت عدّة فروق بين «الشك» و «الريب»، منها أنّ «الارتياب» شكٌ مشوب بالتهمة.
فمن المحتمل أن يكون السبب في استعمال القرآن الكريم لهذا الاصطلاح بشأن المعاد هو أنّ المعارضين لأمر المعاد كانوا بالإضافة إلي تظاهرهم بالشك في عقيدة المعاد يتّهمون النبي الأكرم صلي الله عليه و آله باختلاق تلك الامور.
__________________________________________________
(1) وهنالك آيات كثيرة اخري في القرآن أيضاً تؤكّد جميعها علي هذا الموضوع وهو أنّه لا شك في الرجعة، مثل آية 7 من سورة الحج؛ والآية 9، 25 من سورة آل عمران؛ والآية 12 من الانعام؛ والآية 21 من الكهف؛ والآية 59 من غافر؛ والآية 7 من الشوري والآية 26 و 33 من سورة الجاثية.
نفحات القرآن، ج 5، ص: 10
ولكن يبقي هنالك سؤال يحتاج إلي الإجابة وهو: لِمَ اكتفي القرآن في هذه المواضع وفي مواضع مُشابهه بالمدّعي من دون ذكر دليلٍ عليه؟
وأسباب ذلك كثيرة؛ وأوّلها: إنّ أدلّة إثبات المعاد وردت في مواضع كثيرة من القرآن المجيد وبُحثت باستمرار، فلم يكن من الضرورة تكرارها في هذه الآية، وثانياً: كأنّ القرآن يريد أن يوضّح هذه الحقيقة وهو أنّ الشواهد علي إثبات المعاد بلغت من الوضوح حداً بحيث لم تُبقِ مجالًا