"
next
مطالعه کتاب انوار درخشان جلد 11
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

انوار درخشان جلد 11

مشخصات كتاب

سرشناسه :حسيني همداني ، محمد

عنوان و نام پديدآور : انوار درخشان در تفسير قرآن / تاليف محمد الحسيني الهمداني

مشخصات نشر : تهران .

وضعيت فهرست نويسي :فهرستنويسي قبلي

يادداشت :فهرستنويسي براساس جلد پنجم ، 1380ق = 1339

شماره كتابشناسي ملي : 45223

جلد يازدهم

(سوره انبياء) .... ص : 3

اشاره

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ انوار درخشان، ج 11، ص: 4

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

[سوره الأنبياء (21): آيات 1 تا 15] .... ص : 4

اشاره

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ (2) لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4)

بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (7) وَ ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ ما كانُوا خالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9)

لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (10) وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَ أَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ (12) لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ (13) قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (14)

فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ (15)

انوار درخشان، ج 11، ص: 6

شرح .... ص : 6

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ:

آيه بيان امر طبيعى و فطرى است كه بررسى باعمال و افعال اختيارى و كشف سيرت نيك و بد آنها مردم را بسوى صحنه قيامت و به پيشگاه كبريائى سوق ميدهد زيرا افعال اختيارى بشر بر اساس بكار بردن دو نيروى روانى و جوارحى فاعل مختار استوار است و بشر از طريق حركت روانى و جوارحى ميتواند مقصدى را كه در نظر گرفته بيابد و بدان نائل گردد و نقص خود

1 تا 527