- اشارة
- [مقدمة الطبعة الثانية]
- [مقدمة الطبعة الاولى]
- ذكر ما كانت الكعبة الشريفة عليه فوق الماء قبل أن يخلق اللّه السماوات و الارض و ما جاء في ذلك
- ذكر بناء الملائكة الكعبة قبل خلق آدم و مبتدأ الطواف كيف كان
- ذكر زيارة الملائكة البيت الحرام شرفها اللّه
- ذكر هبوط آدم الى الأرض و بنائه الكعبة، و حجه، و طوافه بالبيت
- ما جاء في حج آدم عليه السلام و دعائه لذريته
- سنة الطواف
- ذكر وحشة آدم في الأرض حين نزلها و فضل البيت الحرام و الحرم
- ما جاء في البيت المعمور
- ذكر بناء ولد آدم البيت الحرام بعد موت آدم عليه السلام
- ما جاء في طواف سفينة نوح عليه السلام زمن الغرق بالبيت الحرام
- أمر الكعبة بين نوح و إبراهيم عليهما السلام
- ما ذكر من تخير إبراهيم عليه السلام موضع البيت الحرام من الأرض
- ما ذكر من نزول جرهم مع أم إسماعيل في الحرم
- ما ذكر من بناء إبراهيم عليه السلام الكعبة
- ذكر حج إبراهيم عليه السلام
- قوله عز و جل إن أول بيت وضع للناس و ما جاء في ذلك
- ما جاء في مسألة إبراهيم خليل اللّه الأمن، و الرزق لأهل مكة شرفها اللّه تعالى و الكتب التي وجد فيها تعظيم الحرم
- ذكر ولاية بني إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام الكعبة بعده، و أمر جرهم
- ما ذكر من ولاية خزاعة الكعبة بعد جرهم، و أمر مكة
- باب ما جاء في ولاية قصي بن كلاب البيت الحرام و أمر مكة بعد خزاعة و ما ذكر من ذلك
- ما جاء في انتشار ولد اسماعيل و عبادتهم الحجارة و تغيير الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام
- باب ما جاء في أول من نصب الأصنام في الكعبة و الاستقسام بالأزلام
- باب ما جاء في أول من نصب الأصنام و ما كان من كسرها
- باب ما جاء في الأصنام التي كانت على الصفا و المروة و من نصبها و ما جاء في ذلك
- ما جاء في مناة و أول من نصبها
- باب ما جاء في اللات و العزى و ما جاء في بدوهما كيف كان
- ما جاء في كسر الأصنام
- مسير تبع الى مكة شرفها اللّه تعالى
- ذكر مبتدأ حديث الفيل
- ذكر الفيل حين ساقته الحبشة
- ما جاء في شواهد الشعر في ذلك
- ما جاء في ذكر بناء قريش الكعبة في الجاهلية
- باب ما جاء في فتح الكعبة و متى كانوا يفتحونها، و دخولهم اياها، و أول من خلع النعل و الخف عند دخولها
- حج أهل الجاهلية و إنساء الشهور و مواسمهم و ما جاء في ذلك
- إكرام أهل الجاهلية الحاج
- إطعام أهل الجاهلية حاج البيت
- ما جاء في حريق الكعبة و ما أصابها من الرمي من أبي قبيس بالمنجنيق
- باب ما جاء في بناء ابن الزبير الكعبة
- ما جاء في مقلع الكعبة من أين قلع
- في معاليق الكعبة و قرني الكبش و من علق تلك المعاليق
- نسخة ما في اللوح الذي في جوف الكعبة الذي كان مع السرير
- نسخة الكتابين اللذين كتبا في بطن الكعبة الذين شهد عليهما، و نسخة الشرط الذي كتبه محمد بن أمير المؤمنين في بطن الكعبة
- نسخة الشرط الذي كتبه عبد اللّه بن هارون أمير المؤمنين في بطن الكعبة
- نسخة ما كان كتب على صحيفة التاج
- ذكر الجب الذي كان في الجاهلية في الكعبة و مال الكعبة الذي يهدى لها و ما جاء في ذلك
- ذكر من كسى الكعبة في الجاهلية
- ذكر كسوة الكعبة في الاسلام و طيبها و خدمها و اول من فعل ذلك
- ما جاء في تجريد الكعبة و أول من جردها
- ما جاء في دفع النبي صلى اللّه عليه و سلم المفتاح الى عثمان بن طلحة
- الصلاة في الكعبة و أين صلى النبي صلى اللّه عليه و سلم منها
- ما جاء في رقي بلال الكعبة و أذانه عليها يوم الفتح
- باب ما جاء في الحبشي الذي يهدم الكعبة و ما جاء فيمن أرادها بسوء و غير ذلك
- ما يقال عند النظر الى الكعبة
- ما جاء في أسماء الكعبة و لم سميت الكعبة
- ما جاء في قول اللّه عز و جل و إذ جعلنا البيت مثابة للناس و أمنا
- ما جاء في قول اللّه سبحانه جعل اللّه الكعبة البيت الحرام قياما للناس
- ما جاء في تطهير إبراهيم و إسماعيل البيت للطائفين و القائمين و الركع السجود و ما جاء في ذلك
- ما جاء في أول من استصبح حول الكعبة و في المسجد الحرام بمكة و ليلة هلال المحرم
- ذكر ما كان عليه ذرع الكعبة حتى صار الى ما هو عليه اليوم من خارج و داخل
- باب ذرع البيت من خارج
- ذرع الكعبة من داخلها
- ذرع ما بين الاساطين
- صفة الروازن التي للضوء في سقف الكعبة
- صفة الجزعة و ذرعها
- صفة الدرجة
- صفة الازار الرخام الأسفل الذي في بطن الكعبة
- صفة الازار الأعلى
- صفة المسامير التي في بطن الكعبة
- صفة فرش أرض البيت بالرخام
- ذكر ما غير من فرش أرض الكعبة
- صفة باب الكعبة
- باب صفة الشاذروان و ذرع الكعبة
- الجلوس في الحجر و ما جاء في ذلك
- ما جاء في الدعاء و الصلاة عند مثعب الكعبة
- ما جاء في فضل الركن الأسود
- باب ما جاء في تقبيل الركن الأسود و السجود عليه
- باب ما جاء في فضل استلام الركن الأسود و اليماني
- الزحام على استلام الركن الأسود و الركن اليماني
- الختم بالاستلام و الاستلام في كل وتر
- استلام الركنين الغربيين اللذين يليان الحجر
- ترك استلام الأركان
- استلام النساء الركن
- تقبيل الركن اليماني و وضع الخد عليه
- استلام الركن اليماني و فضله
- باب ما يقال عند استلام الركن الأسود
- باب ما يقال من الكلام بين الركن الأسود و اليماني
- ما يقال عند استلام الركن و من أي جانب يستلم
- ما جاء في رفع الركن الأسود
- ما جاء في تقبيل الأيدي إذا استلم الركن
- أول من استلم الركن الأسود قبل الصلاة و بعدها من الأئمة
- ذكر ما يدور بالحجر الأسود من الفضة
- ذكر ذرع ما يدور بالحجر الأسود من الفضة
- ما جاء في الملتزم و القيام في ظهر الكعبة
- ما جاء في الصلاة في وجه الكعبة
- الملحقات
اخبار مكة و ما جاء فيها من الاثار المجلد 1
اشارة
نام كتاب: أخبار مكة و ما جاء فيها من الآثار، أزرقى
نويسنده: ازرقى، محمد بن عبد الله
تاريخ وفات مؤلف: 250 ه. ق
محقق / مصحح: ملحس، رشدى صالح
موضوع: جغرافياى شهرها
زبان: عربى
تعداد جلد: 2
ناشر: دار الأندلس
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1416 ه. ق
[مقدمة الطبعة الثانية]
اشارة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
مكة المكرمة
اشارة
«رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً، وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ» «إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها» «لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ، وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ» قال المفسرون: ان البلد الوارد ذكره بهذه الايات هو مكة. و قال صلى اللّه عليه و سلم: «من مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا» و قال عليه الصلاة و السلام: «و اللّه انك لا حب البقاع الى اللّه، و لو لا اني اخرجت منك ما خرجت».
و اجمع العلماء على ان «مكة المكرمة» و «المدينة المنورة» افضل بقاع الارض و يليها بيت المقدس، و لمكة اسماء كثيرة منها مكة و بكة، وام القرى، و هي مدينة في جزيرة العرب ترتفع عن سطح البحر بنحو
أخبار مكة و ما جاء فيها من الآثار، أزرقى، ج 1، ص: 6
330 مترا و يرجع تاريخ عمارتها الى عهد ابراهيم الخليل و ابنه اسماعيل عليهما السلام سنة 1892 قبل الميلاد، و فيها ولد نبي الاسلام محمد بن عبد اللّه عليه الصلاة و السلام و فيها بعث و منها شع نور الاسلام و خرجت دعوته حتى عمت ارجاء الارض.
و بها المسجد الحرام و هو اول مسجد وضع في الارض، و تعتبر الصلاة فيه بمائة الف صلاة، و يرجع مبدأ عمارته ابان سنة 17 من الهجرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه و ظلت عمارته تتجدد و تتوسع عبر العصور.
و تقع «الكعبة» و هي قبلة المسلمين في مشارق الارض و مغاربها وسط المسجد الحرام تقريبا و يبلغ ارتفاعها خمسة عشر مترا و هي على شكل حجرة كبيرة مربعة البناء على وجه التقريب