- اشارة
- 21 ثم دخلت سنة إحدى و عشرين
- 22 ثم دخلت سنة اثنتين و عشرين
- اشارة
- ذكر فتح همذان ثانيا
- ذكر فتح قزوين و زنجان
- ذكر فتح الريّ
- ذكر فتح قومس و جرجان و طبرستان
- . ذكر فتح طرابلس الغرب و برقة
- ذكر فتح أذربيجان
- ذكر فتح الباب
- ذكر فتح موقان
- ذكر غزو التّرك
- ذكر تعديل الفتوح بين أهل الكوفة و البصرة
- ذكر عزل عمّار بن ياسر عن الكوفة و ولاية أبي موسى و المغيرة بن شعبة
- . ذكر فتح خراسان
- ذكر فتح شهرزور و الصامغان «1»
- ذكر عدّة حوادث
- 23 ثم دخلت سنة ثلاث و عشرين
- اشارة
- ذكر الخبر عن فتح توّج
- ذكر فتح إصطخر و جور و غيرهما
- ذكر فتح فسا و دارابجرد
- ذكر فتح كرمان
- ذكر فتح سجستان
- ذكر فتح مكران
- ذكر خبر بيروذ من الأهواز
- ذكر خبر سلمة بن قيس الأشجعيّ و الأكراد
- ذكر الخبر عن مقتل عمر، رضي اللَّه عنه
- ذكر نسب عمر و صفته و عمره
- . ذكر أسماء ولده و نسائه
- . ذكر بعض سيرته، رضي اللَّه عنه
- ذكر قصة الشورى
- ذكر عدّة حوادث
- 24 ثم دخلت سنة أربع و عشرين «1»
- 25 ثم دخلت سنة خمس و عشرين
- 26 ثم دخلت سنة ست و عشرين
- 27 [ثم دخلت سنة سبع و عشرين]
- 28 ثم دخلت سنة ثمان و عشرين
- 29 ثم دخلت سنة تسع و عشرين
- 30 ثم دخلت سنة ثلاثين
- 31 ثم دخلت سنة إحدى و ثلاثين
- 32 ثم دخلت سنة اثنتين و ثلاثين
- 33 ثم دخلت سنة ثلاث و ثلاثين
- 34 ثم دخلت سنة أربع و ثلاثين
- 35 ثم دخلت سنة خمس و ثلاثين
- ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان
- ذكر مقتل عثمان
- ذكر الموضع الّذي دفن فيه و من صلّى عليه
- ذكر بعض سيرة عثمان
- ذكر نسبه و صفته و كنيته
- . ذكر وقت إسلامه و هجرته
- . ذكر أزواجه و أولاده
- ذكر أسماء عمّاله في هذه السنة
- ذكر الخبر عمّن كان يصلّي في مسجد النبيّ، صلّى اللَّه عليه و سلّم، حين حصر عثمان
- ذكر ما قيل فيه من الشعر
- ذكر بيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب
- ذكر عدّة حوادث
- 36 ثم دخلت سنة ست و ثلاثين
- 37 ثم دخلت سنة سبع و ثلاثين
- 38 ثم دخلت سنة ثمان و ثلاثين
- 39 ثم دخلت سنة تسع و ثلاثين
- 40 ثم دخلت سنة أربعين
- 41 ثم دخلت سنة إحدى و أربعين
- ذكر تسليم الحسن بن عليّ الخلافة إلى معاوية
- ذكر صلح معاوية و قيس بن سعد
- ذكر خروج الخوارج على معاوية
- ذكر خروج حوثرة بن وداع «4»
- ذكر خروج فروة بن نوفل و مقتله
- ذكر شبيب بن بجرة
- ذكر معين الخارجيّ
- ذكر خروج أبي مريم
- ذكر خروج أبي ليلى
- ذكر استعمال المغيرة بن شعبة على الكوفة
- ذكر ولاية بسر على البصرة
- ذكر ولاية ابن عامر البصرة لمعاوية
- ذكر ولاية قيس بن الهيثم خراسان
- ذكر خروج سهم بن غالب
- ذكر عدّة حوادث
- 42 ثم دخلت سنة اثنتين و أربعين
- 43 ثم دخلت سنة ثلاث و أربعين
- 44 ثم دخلت سنة أربع و أربعين
- 45 ثم دخلت سنة خمس و أربعين
- 46 ثم دخلت سنة ست و أربعين
- 47 ثم دخلت سنة سبع و أربعين
- 48 ثم دخلت سنة ثمان و أربعين
- 49 ثم دخلت سنة تسع و أربعين
- 50 ثم دخلت سنة خمسين
- 51 ثم دخلت سنة إحدى و خمسين
- 52 ثم دخلت سنة اثنتين و خمسين
- 53 ثم دخلت سنة ثلاث و خمسين
- 54 ثم دخلت سنة أربع و خمسين
- 55 ثم دخلت سنة خمس و خمسين
- 56 ثم دخلت سنة ست و خمسين
- 57 ثم دخلت سنة سبع و خمسين
- 58 ثم دخلت سنة ثمان و خمسين
- 59 ثم دخلت سنة تسع و خمسين
الكامل في التاريخ المجلد 3
اشارة
نام كتاب: الكامل في التاريخ
نويسنده: ابن اثير جزرى
تاريخ وفات مؤلف: 630 ق
موضوع: تاريخ عمومى
زبان: عربى
تعداد جلد: 13
ناشر: دار الصادر
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1385 ق / 1965 م
21 ثم دخلت سنة إحدى و عشرين
ذكر وقعة نهاوند
قيل: فيها كانت وقعة نِهاوند، و قيل: كانت سنة ثماني عشرة، و قيل سنة تسع عشرة.
و كان الّذي هيّج أمر نهاوند أنّ المسلمين لما خلصوا جند العلاء من بلاد فارس و فتحوا الأهواز كاتبت الفرس ملكهم و هو بمرو فحركوه، و كاتب الملوك بين الباب و السّند و خراسان و حلوان، فتحركوا و تكاتبوا و اجتمعوا إلى نهاوند، و لمّا وصلها أوائلهم بلغ سعدا الخبر، فكتب إلى عمر، و ثار بسعد قوم سعوا به و ألبّوا عليه، و لم يشغلهم ما نزل بالناس، و كان ممّن تحرّك في أمره الجرّاح بن سنان الأسديّ في نفر. فقال لهم عمر: و اللَّه ما يمنعني ما نزل بكم من النظر فيما لديكم. فبعث عمر محمد بن مسلمة و النّاس في الاستعداد للفرس، و كان محمد صاحب العمّال يقتصّ آثار من شكا «1» زمان عمر، فطاف
______________________________
(1) يبلى.B
الكامل في التاريخ، ج 3، ص: 6
بسعد على أهل الكوفة يسأل عنه، فما سأل عنه جماعة إلّا أثنوا عليه خيرا سوى من مالأ الجرّاح الأسديّ، فإنّهم سكتوا و لم يقولوا سوءا و لا يسوغ لهم، حتى انتهى [1] إلى بني عبس فسألهم، فقال أسامة بن قتادة: اللَّهمّ إنّه لا يقسم بالسوية، و لا يعدل في القضيّة، و لا يغزو في السرية. فقال سعد: اللَّهمّ إن كان قالها رياء و كذبا و سمعة فأعم بصره، و أكثر عياله، و عرّضه لمضلّات الفتن. فعمي، و اجتمع عنده عشر بنات، و كان يسمع بالمرأة فيأتيها حتى يجسها، فإذا عثر عليه