- اشارة
- 60 ثم دخلت سنة ستين
- 61 ثم دخلت سنة إحدى و ستين
- 62 ثم دخلت سنة اثنتين و ستين
- 63 ثم دخلت سنة ثلاث و ستين
- 64 ثم دخلت سنة أربع و ستين
- ذكر مسير مسلم لحصار ابن الزّبير و موته
- ذكر وفاة يزيد بن معاوية
- ذكر بعض سيرته و أخباره
- ذكر بيعة معاوية بن يزيد بن معاوية و عبد اللَّه بن الزّبير
- ذكر حال ابن زياد بعد موت يزيد
- ذكر ولاية عبد اللَّه بن الحارث البصرة
- ذكر هرب ابن زياد إلى الشام
- ذكر خلاف أهل الرّيّ «2»
- ذكر بيعة مروان بن الحكم
- ذكر وقعة مرج راهط و قتل الضحّاك و النعمان بن بشير
- ذكر فتح مروان مصر
- ذكر بيعة أهل خراسان سلم «1» بن زياد و أمر عبد اللَّه بن خازم
- ذكر أمر التوّابين
- ذكر فراق الخوارج عبد اللَّه بن الزّبير و ما كان منهم
- ذكر قدوم المختار الكوفة
- ذكر عدّة حوادث
- 65 ثم دخلت سنة خمس و ستين
- ذكر مسير التوّابين و قتلهم
- ذكر بيعة عبد الملك و عبد العزيز ابني مروان بولاية العهد
- ذكر بعث ابن زياد و حبيش
- ذكر موت مروان بن الحكم و ولاية ابنه عبد الملك
- ذكر صفته و نسبه و أخباره
- ذكر مقتل نافع بن الأزرق
- ذكر محاربة المهلّب الخوارج
- ذكر نجدة بن عامر الحنفيّ
- ذكر الاختلاف على نجدة و قتله و ولاية أبي فديك
- ذكر استعمال مصعب على المدينة
- ذكر بناء ابن الزّبير الكعبة
- ذكر الحرب بين ابن خازم و بني تميم
- ذكر عدّة حوادث
- 66 «1» ثم دخلت سنة ستّ و ستين
- ذكر وثوب المختار بالكوفة
- ذكر قتل المختار قتلة الحسين، عليه السلام
- ذكر مقتل عمرو بن سعد و غيره ممّن شهد قتل الحسين
- ذكر بيعة المثنّى العبديّ للمختار بالبصرة
- ذكر مكر المختار بابن الزبير
- ذكر حال ابن الحنفيّة مع ابن الزبير و مسير الجيش من الكوفة
- ذكر الفتنة بخراسان
- ذكر مسير ابن الأشتر إلى قتال ابن زياد
- ذكر حال الكرسيّ الّذي كان المختار يستنصر به
- ذكر عدّة حوادث
- 67 ثم دخلت سنة سبع و ستين
- 68 ثم دخلت سنة ثمان و ستين
- 69 ثم دخلت سنة تسع و ستين
- 70 ثم دخلت سنة سبعين
- 71 ثم دخلت سنة إحدى و سبعين
- 72 ثم دخلت سنة اثنتين و سبعين
- 73 ثم دخلت سنة ثلاث و سبعين
- 74 ثم دخلت سنة أربع و سبعين
- 75 ثم دخلت سنة خمس و سبعين
- 76 ثم دخلت سنة ست و سبعين
- ذكر خروج صالح بن مسرّح
- ذكر بيعة شبيب الخارجي و محاربة الحارث بن عميرة «1»
- ذكر الحرب بين أصحاب شبيب و غيره
- ذكر مسير شبيب إلى بني شيبان و إيقاعه بهم
- ذكر الوقعة بين شبيب و سفيان الخثعميّ
- ذكر الوقعة بين شبيب و سورة بن الحرّ
- ذكر الحرب بين شبيب و الجزل بن سعيد و قتل سعيد بن مجالد
- ذكر مسير شبيب إلى الكوفة
- ذكر محاربة شبيب أهل البادية
- ذكر دخول شبيب الكوفة
- ذكر محاربة شبيب زحر بن قيس
- ذكر محاربة الأمراء المقدّم ذكرهم و قتل محمّد بن موسى بن طلحة
- ذكر محاربة شبيب عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث و قتل عثمان بن قطن
- ذكر ضرب الدراهم و الدنانير الإسلاميّة
- ذكر عدّة حوادث
- 77 ثم دخلت سنة سبع و سبعين
- 78 ثم دخلت سنة ثمان و سبعين
- 79 ثم دخلت سنة تسع و سبعين
- 80 ثم دخلت سنة ثمانين
- 81 ثم دخلت سنة إحدى و ثمانين
- 82 ثم دخلت سنة اثنتين و ثمانين
- 83 ثم دخلت سنة ثلاث و ثمانين
- 84 ثم دخلت سنة أربع و ثمانين
- 85 ثم دخلت سنة خمس و ثمانين
- 86 ثم دخلت سنة ست و ثمانين
- 87 ثم دخلت سنة سبع و ثمانين
- 88 ثم دخلت سنة ثمان و ثمانين
- 89 ثم دخلت سنة تسع و ثمانين
- 90 ثم دخلت سنة تسعين
- 91 ثم دخلت سنة إحدى و تسعين
- 92 ثم دخلت سنة اثنتين و تسعين
- 93 ثم دخلت سنة ثلاث و تسعين
- 94 ثم دخلت سنة أربع و تسعين
الكامل في التاريخ المجلد 4
اشارة
نام كتاب: الكامل في التاريخ
نويسنده: ابن اثير جزرى
تاريخ وفات مؤلف: 630 ق
موضوع: تاريخ عمومى
زبان: عربى
تعداد جلد: 13
ناشر: دار الصادر
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1385 ق / 1965 م
60 ثم دخلت سنة ستين
اشارة
في هذه السنة كانت غزوة مالك بن عبد اللَّه سورية و دخول جنادة رودس و هدمه مدينتها في قول بعضهم.* و فيها توفّي معاوية بن أبي سفيان، و كان قد أخذ على وفد أهل البصرة البيعة ليزيد «1».
ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان
خطب معاوية قبل مرضه و قال: إنّي كزرع مستحصد و قد طالت إمرتي عليكم حتى مللتكم و مللتموني و تمنّيت فراقكم و تمنّيتم فراقي، و لن يأتيكم بعدي إلّا من أنا خير منه، كما أنّ من قبلي كان خيراً منّي، و قد قيل:
من أحبّ لقاء اللَّه أحبّ اللَّه لقاءه، اللَّهمّ إنّي قد أحببت لقاءك فأحبب لقائي و بارك لي فيه! فلم يمض غير قليل حتى ابتدأ به مرضه، فلمّا مرض المرض الّذي مات
______________________________
(1). (irefehcS .ssiralC .doC(.s
الكامل في التاريخ، ج 4، ص: 6
فيه دعا ابنه يزيد فقال: يا بنيّ قد كفيتك الشدّ و الترحال، و وطّأت لك الأمور، و ذلّلت لك الأعداء، و أخضعت لك رقاب العرب، و جمعت لك ما لم يجمعه أحد، فانظر أهل الحجاز فإنّهم أصلك، و أكرم من قدم عليك منهم، و تعاهد من غاب، و انظر أهل العراق فإن سألوك أن تعزل عنهم كلّ يوم عاملا فافعل، فإنّ عزل عامل أيسر من أن يشهر عليك مائة ألف سيف، و انظر أهل الشام فليكونوا بطانتك و عيبتك، فإن رابك «1» من عدوّك شي ء فانتصر بهم، فإذا أصبتهم فاردد أهل الشام إلى بلادهم، فإنّهم إن أقاموا بغير بلادهم تغيّرت أخلاقهم، و إنّي لست أخاف عليك أن ينازعك في هذا الأمر إلّا أربعة نفر من قريش: الحسين بن عليّ، و عبد اللَّه بن عمر، و عبد اللَّه بن الزّبير، و عبد الرحمن بن أبي بكر، فأمّا ابن