- اشارة
- المقدمه
- [تتمة الباب الرابع: فيما يتعلق بأمور مسجدها الأعظم النبوي]
- الفصل الرابع: الروايات في حنين الجذع
- الفصل الخامس في فضائل المسجد الشريف
- الفصل السادس في فضل المنبر المنيف، و الروضة الشريفة
- الفصل السابع في الأساطين المنيفة الأسطوان المخلق
- الفصل الثامن في الصّفة و أهلها، و تعليق الأقناء لهم بالمسجد
- الفصل التاسع في الحجرة الشريفة، و بيان إحاطتها بالمسجد الشريف إلا من جهة المغرب
- الفصل العاشر في حجرة فاطمة بنت النبي صلّي اللّه عليه و سلّم و رضي الله عنها
- الفصل الحادي عشر في الأمر بسدّ الأبواب الشارعة في المسجد الشريف
- الفصل الثاني عشر في زيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسجد
- الفصل الثالث عشر في البطيحاء التي بناها عمر رضي اللّه عنه بناحية المسجد، و منعه من إنشاد الشعر و رفع الصوت فيه، و ما جاء في ذلك
- الفصل الرابع عشر في زيادة عثمان بن عفان رضي اللّه عنه
- الفصل الخامس عشر في المقصورة التي اتخذها عثمان رضي اللّه عنه في المسجد و ما كان من أمرها بعده
- الفصل السادس عشر في زيادة الوليد بن عبد الملك علي يد عمر بن عبد العزيز
- الفصل السابع عشر فيما اتخذه عمر في المسجد في زيادة الوليد من المحراب و الشّرفات و المنائر، و اتخاذ الحرس، و منعهم من الصلاة علي الجنائز فيه
- الفصل الثامن عشر في زيادة المهدي
- الفصل التاسع عشر فيما كانت عليه الحجرة الشريفة الحاوية للقبور المنيفة في مبدأ الأمر
- الفصل العشرون فيما حدث من عمارة الحجرة بعد ذلك، و الحائز الذي أدير عليها
- الفصل الحادي و العشرون فيما روي من الاختلاف في صفة القبور الشريفة، بالحجرة المنيفة
- الفصل الثاني و العشرون فيما ذكروه من صفة الحجرة الشريفة، و الحائز المخمس الدائر عليها، و بيان ما شاهدناه مما يخالف ذلك
- الفصل الثالث و العشرون في عمارة اتفقت بالحجرة الشريفة علي ما نقله الأقشهري عن ابن عاث، و ما وقع من الدخول إليها عند الحاجة له و تأزيرها بالرخام
- الفصل الرابع و العشرون في الصندوق الذي في جهة الرأس الشريف، و المسماة الفضة المواجه للوجه الشريف، و مقام جبريل من الحجرة الشريفة، و كسوتها، و تخليقها
- الفصل الخامس و العشرون في قناديل الذهب و الفضة التي تعلق حول الحجرة الشريفة، و غيرها من معاليقها
- الفصل السادس و العشرون في الحريق الأول القديم المستولي علي تلك الزخارف المحدثة بالحجرة الشريفة و المسجد و سقفهما، و ما أعيد من ذلك، و ما تجدد من توسعة المسقف القبلي بزيادة الرواقين فيه، و غير ذلك
- الفصل السابع و العشرون في اتخاذ القبة الزرقاء التي جعلت علي ما يحاذي سقف الحجرة الشريفة بأعلي سقف المسجد، تمييزا لها، و إبدالها بالقبة الخضراء و المقصورة الدائرة بالحجرة الشريفة
- الفصل الثامن و العشرون فيما تجدد من عمارة الحجرة الشريفة في زماننا علي وجه لم يخطر قط بأذهاننا، و ما حصل بسببه من إزالة هدم الحريق الأول من ذلك المحل الشريف، و مشاهدة وضعه المنيف، و تصوير ما استقر عليه أمر الحجرة في هذه العمارة
- الفصل التاسع و العشرون في الحريق الحادث في زماننا بعد العمارة السابقة و ما ترتب عليه
- الفصل الثلاثون في تحصيب المسجد الشريف و ذكر البزاق فيه، و تخليقه، و إجماره، و ذكر شيء من أحكامه
- الفصل الحادي و الثلاثون فيما احتوي عليه المسجد من الأروقة و الأساطين و البالوعات و السقايات و الدروع، و غير ذلك مما يتعلق به من الرسوم
- الفصل الثاني و الثلاثون في أبواب المسجد و ما سد منها، و ما بقي، و ما يحاذيها من الدور قديما و حديثا
- أبواب المسجد
- باب النبي صلّي اللّه عليه و سلّم
- باب علي
- باب عثمان باب جبريل
- باب ريطة (باب النساء)
- باب سادس
- باب سابع
- باب ثامن
- أبواب المسجد الشامية
- باب تاسع
- باب عاشر
- الباب الحادي عشر
- الباب الثاني عشر
- الباب الثالث عشر
- الباب الرابع عشر
- الباب الخامس عشر
- الباب السادس عشر
- باب عاتكة (باب السوق) (و باب الرحمة)
- باب زياد (باب القضاء)
- خوخة تجاه خوخة أبي بكر
- الفصل الثالث و الثلاثون في خوخة آل عمر رضي اللّه تعالي عنه المتقدم ذكرها، و ما يتعين من سدّها في زماننا
- الفصل الرابع و الثلاثون فيما كان مطيفا بالمسجد الشريف من الدور، و ما كان من خبرها، و جلّ ذلك من منازل المهاجرين رضي اللّه تعالي عنهم
- رسول اللّه يخط دور المدينة
- دار آل عمر بن الخطاب
- بيت لأبي بكر الصديق صار لآل عمر
- دار مروان بن الحكم
- دار رباح و دار المقداد
- دار مطيع بن الأسود
- دار حكيم بن حزام
- دار عبد اللّه بن مكمل
- دار النحام
- دار جعفر بن يحيي
- دار نصير
- دار منيرة مولاة أم موسي
- حش طلحة
- أبيات خالصة
- دار حميد بن عبد الرحمن بن عوف
- دار موسي المخزومي
- أبيات الصوافي
- دار خالد بن الوليد
- دار أسماء بنت حسين
- دار ريطة
- دار عثمان بن عفان
- دار أبي أيوب الأنصاري
- دار جعفر الصادق
- دار حسن بن زيد
- دار فرج الخصي
- دار عامر بن الزبير بن العوام
- الفصل الخامس و الثلاثون في البلاط، و بيان ما ظهر لنا مما كان حوله من منازل المهاجرين
- الفصل السادس و الثلاثون فيما جاء في سوق المدينة التي تصدق به النبي صلّي اللّه عليه و سلّم علي المسلمين، و ذكر دار هشام بن عبد الملك التي أخذ بها السوق
- الفصل السابع و الثلاثون في منازل القبائل من المهاجرين، ثم اتخاذ السور علي المدينة
- فهرس الجزء الثاني
وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفي المجلد 2
اشارة
نام كتاب: وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفي
نويسنده: سمهودي، علي بن احمد
تاريخ وفات مؤلف: 911 ه. ق
سمهودي، علي بن احمد، 844 - ق911
محقق / مصحح: محفوظ، خالد عبدالغني
موضوع: شرح حال
زبان: عربي
تعداد جلد: 4
ناشر: دار الكتب العلمية
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 2006 م
=
موضوع: سرگذشتنامه = محمد (ص)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - ق11
مابقي پديدآورندگان: مصحح = عبدالحميد، محمد محي الدين
شرح پديدآور: تاليف نورالدين علي بن احمد المصري السمهودي؛ حققه و فصله و علق حواشيه محمد محي الدين عبدالحميد
ناشر: داراحياء التراث العربي
محل نشر: بيروت
رده كنگره: BP22/65/س8/و7
زبان: عربي
مشخصات ظاهري: 4ج . (در دو مجلد)
جلد: 1-2 = 3-4
ISBN: م1984. = ق1404. = 1363
المقدمه
تأليف الشّيخ العلّامة نور الدّين علي بن أحمد السّمهودي المتوفي 911 ه اعتني به و وضع حواشيه خالد عبد الغني محفوظ الجزء الثّاني
وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفي، ج 2، ص: 3
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد للّه الذي اختار رسوله محمدا صلّي اللّه عليه و سلّم من أطيب الأرومات، و الصلاة و السلام الأتمّان الأكملان علي أشرف الكائنات، و علي آله و صحبه الذين فدوه بالأنفس و الأموال و بالآباء و الأمهات. و علي من اتبعه و اتبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
[تتمة الباب الرابع: فيما يتعلق بأمور مسجدها الأعظم النبوي]
الفصل الرابع: الروايات في حنين الجذع
اشارة
في خبر الجذع الذي كان يخطب إليه صلّي اللّه عليه و سلّم و اتخاذه المنبر، و ما اتفق فيه، و ما جعل بدله بعد الحريق، و اتخاذ الكسوة له.
روينا في صحيح البخاري عن ابن عمر قال: كان النبي صلّي اللّه عليه و سلّم يخطب إلي جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحن الجذع، فأتاه فمسح يده عليه. و فيه عن جابر أن النبي صلّي اللّه عليه و سلّم «كان يقوم يوم الجمعة إلي شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، أ لا نجعل لك منبرا؟ قال: إن شئتم، فجعلوا له منبرا، فلما كان يوم الجمعة رفع إلي المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل رسول الله صلّي اللّه عليه و سلّم، فضمّه إليه و هو يئن أنين الصبي الذي يسكن، قال: كانت تبكي علي ما كانت تسمع من الذكر عندها.
و فيه أيضا عنه: كان المسجد مسقوفا علي جذوع من نخل، فكان النبي صلّي اللّه عليه و سلّم إذا خطب يقوم إلي جذع منها، فلما صنع له المنبر فكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، الحديث.
و عند النسائي في الكبري عن