"
next
مطالعه کتاب وفاء الوفاء باخبار دار المصطفي ( صلي الله عليه و آله و سلم ) جلد 2
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفي المجلد 2

اشارة

نام كتاب: وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفي

نويسنده: سمهودي، علي بن احمد

تاريخ وفات مؤلف: 911 ه. ق

سمهودي، علي بن احمد، 844 - ق911

محقق / مصحح: محفوظ، خالد عبدالغني

موضوع: شرح حال

زبان: عربي

تعداد جلد: 4

ناشر: دار الكتب العلمية

مكان چاپ: بيروت

سال چاپ: 2006 م

=

موضوع: سرگذشتنامه = محمد (ص)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - ق11

مابقي پديدآورندگان: مصحح = عبدالحميد، محمد محي الدين

شرح پديدآور: تاليف نورالدين علي بن احمد المصري السمهودي؛ حققه و فصله و علق حواشيه محمد محي الدين عبدالحميد

ناشر: داراحياء التراث العربي

محل نشر: بيروت

رده كنگره: BP22/65/س8/و7

زبان: عربي

مشخصات ظاهري: 4ج . (در دو مجلد)

جلد: 1-2 = 3-4

ISBN: م1984. = ق1404. = 1363

المقدمه

تأليف الشّيخ العلّامة نور الدّين علي بن أحمد السّمهودي المتوفي 911 ه اعتني به و وضع حواشيه خالد عبد الغني محفوظ الجزء الثّاني

وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفي، ج 2، ص: 3

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد للّه الذي اختار رسوله محمدا صلّي اللّه عليه و سلّم من أطيب الأرومات، و الصلاة و السلام الأتمّان الأكملان علي أشرف الكائنات، و علي آله و صحبه الذين فدوه بالأنفس و الأموال و بالآباء و الأمهات. و علي من اتبعه و اتبعهم بإحسان إلي يوم الدين.

[تتمة الباب الرابع: فيما يتعلق بأمور مسجدها الأعظم النبوي]

الفصل الرابع: الروايات في حنين الجذع

اشارة

في خبر الجذع الذي كان يخطب إليه صلّي اللّه عليه و سلّم و اتخاذه المنبر، و ما اتفق فيه، و ما جعل بدله بعد الحريق، و اتخاذ الكسوة له.

روينا في صحيح البخاري عن ابن عمر قال: كان النبي صلّي اللّه عليه و سلّم يخطب إلي جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحن الجذع، فأتاه فمسح يده عليه. و فيه عن جابر أن النبي صلّي اللّه عليه و سلّم «كان يقوم يوم الجمعة إلي شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، أ لا نجعل لك منبرا؟ قال: إن شئتم، فجعلوا له منبرا، فلما كان يوم الجمعة رفع إلي المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل رسول الله صلّي اللّه عليه و سلّم، فضمّه إليه و هو يئن أنين الصبي الذي يسكن، قال: كانت تبكي علي ما كانت تسمع من الذكر عندها.

و فيه أيضا عنه: كان المسجد مسقوفا علي جذوع من نخل، فكان النبي صلّي اللّه عليه و سلّم إذا خطب يقوم إلي جذع منها، فلما صنع له المنبر فكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، الحديث.

و عند النسائي في الكبري عن

1 تا 435