"
next
Read Book نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ( تاريخ اسپانياي اسلامي ) جلد 7
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب المجلد 7

اشارة

نام كتاب: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

نويسنده: مقري، احمد بن محمد

تاريخ وفات مؤلف: 1041 ه. ق

محقق / مصحح: بقاعي، يوسف

موضوع: جغرافياي شهرها

زبان: عربي

تعداد جلد: 10

ناشر: دار الفكر

مكان چاپ: بيروت

سال چاپ: 1419 ه. ق

[تتمة القسم الثاني]

صلة الباب الثالث من القسم الثاني شيوخ لسان الدين بن الخطيب

[عود إلي ذكر نماذج من نظم ابن الجياب]

و من نظم ابن الجياب ما كتبه علي باب المدرسة العلمية بغرناطة: [البسيط]

يا طالب العلم هذا بابه فتحا فادخل تشاهد سناه لاح شمس ضحي

و اشكر مجيرك من حلّ و مرتحل إذ قرّب اللّه من مرماك ما نزحا

و شرفت حضرة الإسلام مدرسة بها سبيل الهدي و العلم قد وضحا

أعمال يوسف مولانا و نيّته قد طرّزت صحفا ميزانها رجحا

و منه قوله: [الطويل]

أبي اللّه إلّا أن تكون اليد العليا لأندلس من غير شرط و لا ثنيا

و إن هي عضّتها بنوب نوائب فصيّرت الشهد المشور بها شريا

فما عدمت أهل البلاغة و الحجا يقيمون فيها الرسم للدين و الدنيا

إذا خطبوا قاموا بكلّ بليغة تجلّي القلوب الغلف و الأعين العميا

و إن شعروا جاءوا بكلّ غريبة تخال النجوم النيّرات لها حليا

فأسأل في الدنيا من اللّه ستره علينا و في الأخري إذا حانت اللقيا

و قال أبو الحسن بن الجياب: [الطويل]

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، ج 7، ص: 4

أري الدهر في أطواره متقلّبا فلا تأمننّ الدهر يوما فتخدعا

فما هو إلّا مثل ما قال قائل: (مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا)

و حكي أنه أهدي له الفقيه ابن قطبة رمانا ثم دخل عليه عائدا، فلمّا رآه قال له: يا فقيه، نعم بالهدنة زمانك، أراد: نعمت الهدية زمانك، و كان هذا قبل موته من مرضه بيسير، و هو ممّا يدلّ علي ثبوت ذهنه حتي قرب الموت، سامحه اللّه تعالي!.

[ذكر نماذج من نثر ابن الجياب]

و من نثر ابن الجياب، رحمه اللّه تعالي، ما كتبه عن سلطانه إلي بعض سلاطين وقته، و هو السلطان أبو سعيد المريني صاحب فاس، و نصّه: المقام لدي الملك المنصور الأعلام، و الفضل الثابت الأحكام، و المجد الذي أشرقت به وجوه الأيام، و الفخر الذي تتدارس أخباره بين الركن

1 to 368