"
next
مطالعه کتاب النجوم الزاهره في ملوك مصر والقاهره جلد 8
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة المجلد 8

اشارة

سرشناسه : ابن تغري بردي، يوسف بن تغري بردي، 813-874ق.

عنوان و نام پديدآور : النجوم الزاهره في ملوك مصر والقاهره/ تاليف جمال الدين ابي المحاسن يوسف بن تغري بردي الاتابكي.

وضعيت ويراست : [ويراست ؟].

مشخصات نشر : قاهره: وزاره الثقافه و الارشاد القومي، الموسسه المصريه العامه، 1342.

سال چاپ: 1392 ه. ق

نوبت چاپ: اول

موضوع: شرح حال

زبان: عربي

تعداد جلد: 16

مشخصات ظاهري : 16ج. (درسه مجلد).

يادداشت : عربي.

يادداشت : جلد سيزدهم تاجلد شانزدهم توسط فهيم محمد شلتوت، جمال الدين شيال و ابراهيم علي طرخان تصحيح شده توسط الهيئه المصريه العامه للتاليف و النشر منتشر گرديده است.

يادداشت : ج.1، 2، 3، 4، 7 ، 8 ، 11 و 12 (چاپ ؟: 13).

يادداشت : ج. 15 (چاپ؟: 1391ق. = 1971م. = 1350).

يادداشت : ج.16 (چاپ؟ = 1392ق. = 1972م. = 1351).

يادداشت : بالاي عنوان: تراثنا.

يادداشت : كتابنامه.

عنوان ديگر : تراثنا.

موضوع : مصر -- شاهان و فرمانروايان

موضوع : مصر -- تاريخ -- 19 - 897ق.-- سالشمار.

شناسه افزوده : شلتوت، فهيم محمد، مصحح

شناسه افزوده : شيال، جمال الدين، مصحح

شناسه افزوده : طرخان، ابراهيم علي، مصحح

رده بندي كنگره : DT95/الف 2ن 3 1342

رده بندي ديويي : 962/02

شماره كتابشناسي ملي : م 75-5547

تقديم

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و صلّي اللّه علي سيّدنا محمد و آله و صحابته و المسلمين الجزء الثامن من كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة

[ما وقع من الحوادث سنة 690]

ذكر ولاية الملك الأشرف خليل علي مصر

هو السلطان الملك الأشرف صلاح الدين خليل ابن السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوون الألفيّ الصالحيّ النّجميّ، جلس علي تخت الملك يوم وفاة أبيه في يوم الأحد سابع ذي القعدة سنة تسع و ثمانين و ستمائة. و كان والده قلاوون قد سلطنه في حياته بعد موت أخيه الملك الصالح عليّ بن قلاوون في سنة سبع و ثمانين و ستمائة، و المعتدّ به جلوسه الآن علي تخت الملك بعد موت أبيه. و جدّد له الأمراء و الجند الحلف في يوم الاثنين ثامن ذي القعدة المذكور. و طلب من القاضي فتح الدين بن عبد الظاهر تقليده، فأخرجه إليه مكتوبا بغير علامة الملك المنصور، و كان

النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، ج 8، ص: 4

ابن عبد الظاهر قد قدّمه إليه ليعلّم عليه فلم يرض، و تقدّم طلب الأشرف و تكرّر؛ و ابن عبد الظاهر يقدّمه إلي الملك المنصور، و المنصور يمتنع إلي أن قال له:

يا فتح الدين، أنا ما أولّي خليلا علي المسلمين! و معني ذلك أنّ الملك المنصور قلاوون كان قد ندم علي توليته السلطنة من بعده. فلمّا رأي الأشرف التقليد بلا علامة، قال: يا فتح الدين، السلطان امتنع أن يعطيني و قد أعطاني اللّه! و رمي التقليد من يده و تمّ أمره، و رتّب أمور الديار المصريّة، و كتب بسلطنته إلي الأقطار، و أرسل الخلع إلي النوّاب بالبلاد الشامية.

و هو السلطان الثامن من ملوك الترك و أولادهم. ثم خلع علي أرباب وظائفه بمصر، و الذين خلع عليهم من الأعيان:

1 تا 247