"
next
Read Book بهجة النفوس و الاسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار جلد 2
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار المجلد 2

اشارة

نام كتاب: بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار

نويسنده: مرجانى، عبد الله بن عبد الملك

تاريخ وفات مؤلف: 770 ه. ق

محقق / مصحح: فضل، محمد عبدالوهاب

موضوع: شرح حال

زبان: عربى

تعداد جلد: 2

مرجاني، عفيف الدين عبدالله بن عبدالملك، - ق770.

شرح پديدآور: تاليف ابي محمد عفيف الدين عبدالله بن عبدالملك المرجاني ؛ دراسة و تحقيق محمد عبدالوهاب فضل

موضوع:

تاريخ = مدينه = مسجد النبي، مدينه = محمد (ص)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - ق11 = احاديث اهل سنت

ناشر: دارالغرب الاسلامي

محل نشر: بيروت

سال نشر: 2002م

شماره ديويي: 297/7632م449ب1423

زبان: عربي

مشخصات ظاهري: 2 ج .: نمونه

جلد: 1 = 2

[تتمة القسم الثانى فى تحقيق متن الكتاب]

الباب الثامن في ابتداء خلقه صلى اللّه عليه و سلم، و شرف نسبه، و طهارة مولده، و ذكر أسمائه و صفاته، و ذكر وفاته، و وفاته، صاحبيه أبي بكر و عمر رضي الله عنهما، و ذكر نبذة من فضائلهما.

اشارة

و فيه إثنا عشر فصلا:

الفصل الأول في إبتداء خلقه صلّى اللّه عليه و سلّم

لما خمر اللّه تعالى طينة آدم عليه السلام/ حين أراد خلقه، أمر جبريل عليه السلام أن يأتيه بالقبضة البيضاء التي هي قلب الأرض بهاؤها و نورها، ليخلق منها محمدا صلّى اللّه عليه و سلّم، فهبط جبريل عليه السلام في ملائكة الفراديس، و ملائكة الصفح الأعلى، فقبض قبضة من موضع قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و هي يومئذ بيضاء نقية، فعجنت بماء التنسيم و زعرت حتى صارت كالدرة البيضاء، ثم غمست في أنهار الجنة، فطيف بها في السموات و الأرض و البحار، فعرفت الملائكة حينئذ محمدا صلّى اللّه عليه و سلّم، و فضله قبل أن تعرف آدم و فضله، ثم عجنت بطينة آدم عليه السلام بعد ذلك . قاله الثعلبي.

بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار، ج 2، ص: 660

و عن علي رضي اللّه عنه: أن اللّه تعالى حين شاء تقدير الخليقة و ذرأ البرية و إبداع المبدعات، نصب الخلق في صورة كالهباء قبل دحو الأرض و رفع السماء، و هو في ملكوته و توحد جبروته، فأساح نورا من نوره، فلمع قبس من ضيائه، فسطع ثم اجتمع النور في وسط تلك الصورة الخفية، فوافق ذلك صورة نبينا محمدا صلّى اللّه عليه و سلّم، فقال اللّه جل جلاله: أنت المختار المنتخب، و عندك مستودع نوري و كنوز هدايتي، من أجلك أسطح البطحاء، و أمزج الماء، و أرفع السماء، و أجعل الثواب و العقاب، و الجنة و النار، ثم أخفى اللّه الخليفة في كنته و غيبها في مكنون علمه، ثم نصب العوالم وسط الزمان، و مزج الماء، و سطح الأرض، و أنشأ الملائكة من أنوار ابتدعها، و قرن

1 to 394