- اشارة
- [تتمة القسم الثانى فى تحقيق متن الكتاب]
- الباب الثامن في ابتداء خلقه صلى اللّه عليه و سلم، و شرف نسبه، و طهارة مولده، و ذكر أسمائه و صفاته، و ذكر وفاته، و وفاته، صاحبيه أبي بكر و عمر رضي الله عنهما، و ذكر نبذة من فضائلهما.
- اشارة
- الفصل الأول في إبتداء خلقه صلّى اللّه عليه و سلّم
- الفصل الثاني في ذكر شرف نسبه صلّى اللّه عليه و سلّم
- الفصل الثالث في ذكر طهارة مولده الشريف صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الرابع في ذكر أسماء النبي الأسنى صلى اللّه عليه و سلم، و ما خصه الله به من أسمائه الحسنى
- الفصل الخامس في ابتداء تنبئته صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل السادس في ذكر نبذة من أحواله صلى اللّه عليه و سلم بعد ولادته
- الفصل السابع فيما ورد في صفته صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الثامن في ذكر وفاته صلى اللّه عليه و سلم
- اشارة
- ذكر موالي رسول الله صلى اللّه عليه و سلم و نتبعهم برسله صلى اللّه عليه و سلم:
- اشارة
- الأول: أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي:
- الثاني: شقران:
- الثالث: زيد بن حارثة بن شراحيل، أبو أسامة :
- / الرابع: ثوبان بجدد:
- الخامس: أبو كبشة:
- السادس: أنيسه:
- السابع: رباح الأسود:
- الثامن: يسار:
- التاسع: أبو رافع:
- العاشر: أبو مويهبة:
- [الحادي عشر: فضالة:
- الثاني عشر: رافع:
- الثالث عشر: مدعم:
- الرابع عشر: كركرة:
- الخامس عشر: زيد بن نولا:
- السادس عشر: عبيد .
- السابع عشر: طهمان .
- الثامن عشر: مابور القبطي:
- التاسع عشر: واقد .
- العشرون: أبو واقد الليثي:
- الحادي و العشرون: هشام .
- الثاني و العشرون أبو ضميرة:
- الثالث و العشرون: حنين .
- الرابع و العشرون: عسيب:
- الخامس و العشرون: أبو عبيد .
- السادس و العشرون: سفينة:
- السابع و العشرون: أبو هند:
- الثامن و العشرون: أنجشه .
- التاسع و العشرون: أنسة:
- الثلاثون: أبو لبابة:
- الحادي و اللاثون: رويفع:
- سلمان الفارسي:
- و أفلح:
- و كيسان ، و نبيه ، و وردان ، و الفاكه بن سعد:
- و موالياته صلى اللّه عليه و سلم سبع
- اشارة
- الأولى/ سلمى أم رافع .
- الثانية بركة أم أيمن:
- الثالثة من مواليه صلى اللّه عليه و سلم: مارية القبطية .
- الرابعة: ريحانة بنت عمرو القريظية:
- الخامسة: ميمونة بنت سعيد .
- السادسة: حضرة .
- السابعة: رضوى .
- الأول: حاطب بن أبي بلتعة عمرو بن عمير بن سلمة اللخمي:
- الثاني: شجاع بن وهب الأسدي:
- الثالث: دحية بن خليفة الكلبي:
- الرابع: سليط بن عمرو العامري:
- الخامس: عبد الله بن حذافة السهمي:
- السادس: عمرو بن أمية الضمري:
- السابع: عمرو بن العاص:
- الثامن: المهاجر من أبي أمية المخزومي:
- التاسع: العلاء بن الحضرمي:
- العاشر: أبو موسى الأشعري:
- الحادي عشر: معاذ بن جبل:
- الفصل التاسع في وفاة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه
- اشارة
- [مدة ولاية الخلفاء]
- أبو بكر رضي الله عنه:
- عمر رضي الله عنه:
- عثمان رضي الله عنه:
- علي رضي الله عنه:
- الحسن بن علي رضي اللّه عنهما:
- / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما:
- يزيد بن معاوية:
- معاوية بن يزيد:
- عبد الله بن الزبير:
- و بويع: لمروان بن الحكم أبو عبد الملك:
- عبد الملك بن مروان أبو الوليد:
- الوليد بن عبد الملك أبو العباس:
- سليمان بن عبد الملك أبو أيوب:
- عمر بن عبد العزيز أبو حفص:
- يزيد بن عبد الملك أبو خالد:
- هشام بن عبد الملك أبو الوليد:
- الوليد بن يزيد بن عبد الملك أبو العباس:
- يزيد بن الوليد بن عبد الملك:
- إبراهيم بن الوليد أبو إسحاق:
- مروان بن محمد بن مروان بن الحكم:
- عبد الله أبو العباس السفاح:
- عبد الله أبو جعفر المنصور:
- محمد أبو عبد الله المهدي:
- موسى أبو محمد الهادي:
- هارون الرشيد أبو جعفر:
- محمد أبو عبد اللّه الأمين:
- عبد اللّه أبو العباس المأمون:
- محمد أبو إسحاق المعتصم:
- هارون أبو جعفر الواثق:
- جعفر أبو الفضل المتوكل:
- محمد أبو جعفر المنتصر:
- أحمد أبو العباس المستعين:
- محمد أبو عبد اللّه المعتز:
- محمد أبو عبد اللّه المهتدي:
- أحمد أبو العباس المعتمد:
- أحمد أبو العباس المعتضد:
- علي أبو محمد المكتفي:
- جعفر أبو الفضل المقتدر:
- محمد أبو المنصور القاهر:
- محمد أبو العباس الراضي:
- إبراهيم أبو إسحاق المتقي:
- عبد الله أبو القاسم المستكفي:
- الفضل أبو القاسم المطيع:
- أبو بكر عبد الكريم الطائع:
- أحمد أبو العباس القادر:
- عبد الله أبو جعفر القائم:
- عبد الله أبو القاسم المقتدي:
- أحمد أبو العباس المستظهر:
- الفضل أبو المنصور المسترشد:
- منصور أبو جعفر الراشد:
- محمد أبو عبد الله المقتفي:
- يوسف أبو المظفر المستنجد:
- الحسن أبو محمد المستضيء:
- أحمد أبو العباس [الناصر لدين اللّه:]
- محمد أبو نصر الظاهر:
- منصور أبو جعفر المستنصر:
- عبد اللّه أبو أحمد المستعصم:
- نبذة من بعض فضائله [اى فضائل ابى بكر] رضي الله عنه:
- الفصل العاشر في ذكر وفاة عمر رضي اللّه عنه
- الفصل الحادي عشر ما جاء في أن النبي صلى اللّه عليه و سلم، و أبو بكر، و عمر رضي اللّه عنهما، و عيسى عليه السلام، خلقوا من طينة واحدة، و أن كل مخلوق يدفن في تربته التي خلق منها
- الفصل الثاني عشر ما جاء في صفة وضع القبور المقدسة
- الباب الثامن في ابتداء خلقه صلى اللّه عليه و سلم، و شرف نسبه، و طهارة مولده، و ذكر أسمائه و صفاته، و ذكر وفاته، و وفاته، صاحبيه أبي بكر و عمر رضي الله عنهما، و ذكر نبذة من فضائلهما.
- الفصل التاسع في وفاة أبي بكر الصديق رض
- و أما ذكر رسله صلى اللّه عليه و سلم
- اشارة
- الباب التاسع في حكم زيارة النبي صلى اللّه عليه و سلم و فضلها و كيفيتها، و حكم الصلاة و السلام عليه صلى اللّه عليه و سلم، و فرض ذلك و فضيلته و كيفيته، و التوسل به إلى اللّه عز و جل، و إثبات حياته صلى اللّه عليه و سلم و حرمته، و ذكر ما شوهد في حرمه و حجرته من العجائب أو رأي بها من الغرائب و فيه عشرة فصول:
- الفصل الأول في حكم زيارة النبي صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الثاني في فضل زيارته صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الثالث في كيفية زيارته صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الرابع في حكم الصلاة و السلام عليه صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الخامس في ذكر فرض الصلاة و السلام على النبي صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل السادس ما جاء في فضل الصلاة و السلام عليه و إبلاغه صلاة من صلى عليه صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل السابع في كيفية الصلاة و السلام على النبي صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الثامن ما جاء في التوسل به إلى اللّه عز و جل
- الفصل التاسع في إثبات حياته و بقاء حرمته صلى اللّه عليه و سلم بعد وفاته
- الفصل العاشر في ذكر ما رؤى في الحجرة الشريفة من العجائب و شوهد فيها من الغرائب، دلالات على فضل النبي الحاشر العاقب، و على فضل أصحابه الأصفياء ذوي المناقب، صلى اللّه عليه و على آله و أصحابه الرؤساء المزن الساكب
- الباب العاشر في ذكر بقيع الغرقد، و فضله و كيفية زيارته و الحض على زيارة القبور مطلقا، و ذكر من يعرف به من أهل البيت و الصحابة و غيرهم رضوان اللّه تعالى عليهم أجمعين
- اشارة
- الفصل الأول في أصله و فضله
- الفصل الثاني في كيفية زيارة البقيع
- الفصل الثالث في ذكر من يعرف بالبقيع من أهل البيت و الصحابة و غيرهم رضوان اللّه عليهم
- و عثمان بن مظعون:
- و عبد الرحمن بن عوف:
- و أسعد بن زرارة:
- ثم قبر: صفية بنت عبد المطلب:
- ثم قبر: عقيل بن أبي طالب:
- عبد اللّه بن جعفر الطيار بن أبي طالب:
- الفصل الرابع في ذكره نبذة من بعض فضائل الخلفاء الأربعة رضي اللّه تعالى عنهم
- الفصل الخامس في ذكر من استوطن المدينة الشريفة من الصحابة رضي اللّه تعالى عنهم أجمعين و غيرهم من التابعين
- القسم الثالث الفهارس العامة للكتاب
- اشارة
- 1- فهرس الآيات القرآنية الكريمة «حسب تسلسل السور»
- 2- فهرس أطراف الأحاديث النبوية الشريفة
- 3- فهرس الأعلام
- 4- فهرس الأمم و القبائل و الجماعات و الفرق
- 5- فهرس البلدان و الأمكنة
- 6- فهرس الأيام و الفتوح و المغازي
- 7- فهرس الأمثال:
- 8- فهرس قوافي الشعر
- 9- فهرس الكتب الواردة في متن الكتاب المحقق
- 10- فهرس المصادر و المراجع التي اعتمد عليها في الدراسة و التحقيق
- 11- فهرس شامل لمحتويات الكتاب المحققبهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار، ج2، ص: 1269
- 12- فهرس الفهارس
بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار المجلد 2
اشارة
نام كتاب: بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار
نويسنده: مرجانى، عبد الله بن عبد الملك
تاريخ وفات مؤلف: 770 ه. ق
محقق / مصحح: فضل، محمد عبدالوهاب
موضوع: شرح حال
زبان: عربى
تعداد جلد: 2
مرجاني، عفيف الدين عبدالله بن عبدالملك، - ق770.
شرح پديدآور: تاليف ابي محمد عفيف الدين عبدالله بن عبدالملك المرجاني ؛ دراسة و تحقيق محمد عبدالوهاب فضل
موضوع:
تاريخ = مدينه = مسجد النبي، مدينه = محمد (ص)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - ق11 = احاديث اهل سنت
ناشر: دارالغرب الاسلامي
محل نشر: بيروت
سال نشر: 2002م
شماره ديويي: 297/7632م449ب1423
زبان: عربي
مشخصات ظاهري: 2 ج .: نمونه
جلد: 1 = 2
[تتمة القسم الثانى فى تحقيق متن الكتاب]
الباب الثامن في ابتداء خلقه صلى اللّه عليه و سلم، و شرف نسبه، و طهارة مولده، و ذكر أسمائه و صفاته، و ذكر وفاته، و وفاته، صاحبيه أبي بكر و عمر رضي الله عنهما، و ذكر نبذة من فضائلهما.
اشارة
و فيه إثنا عشر فصلا:
الفصل الأول في إبتداء خلقه صلّى اللّه عليه و سلّم
لما خمر اللّه تعالى طينة آدم عليه السلام/ حين أراد خلقه، أمر جبريل عليه السلام أن يأتيه بالقبضة البيضاء التي هي قلب الأرض بهاؤها و نورها، ليخلق منها محمدا صلّى اللّه عليه و سلّم، فهبط جبريل عليه السلام في ملائكة الفراديس، و ملائكة الصفح الأعلى، فقبض قبضة من موضع قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و هي يومئذ بيضاء نقية، فعجنت بماء التنسيم و زعرت حتى صارت كالدرة البيضاء، ثم غمست في أنهار الجنة، فطيف بها في السموات و الأرض و البحار، فعرفت الملائكة حينئذ محمدا صلّى اللّه عليه و سلّم، و فضله قبل أن تعرف آدم و فضله، ثم عجنت بطينة آدم عليه السلام بعد ذلك . قاله الثعلبي.
بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار، ج 2، ص: 660
و عن علي رضي اللّه عنه: أن اللّه تعالى حين شاء تقدير الخليقة و ذرأ البرية و إبداع المبدعات، نصب الخلق في صورة كالهباء قبل دحو الأرض و رفع السماء، و هو في ملكوته و توحد جبروته، فأساح نورا من نوره، فلمع قبس من ضيائه، فسطع ثم اجتمع النور في وسط تلك الصورة الخفية، فوافق ذلك صورة نبينا محمدا صلّى اللّه عليه و سلّم، فقال اللّه جل جلاله: أنت المختار المنتخب، و عندك مستودع نوري و كنوز هدايتي، من أجلك أسطح البطحاء، و أمزج الماء، و أرفع السماء، و أجعل الثواب و العقاب، و الجنة و النار، ثم أخفى اللّه الخليفة في كنته و غيبها في مكنون علمه، ثم نصب العوالم وسط الزمان، و مزج الماء، و سطح الأرض، و أنشأ الملائكة من أنوار ابتدعها، و قرن