"
next
Read Book العقد الثمين في تاريخ البلد الامين جلد 6
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، المجلد 6

اشارة

نام كتاب: العقد الثمين فى تاريخ البلد الامين

نويسنده: فاسى، محمد بن احمد

شرح پديدآور:تاليف الامام محمد بن احمد الحسني الفاسي المكي ؛ تحقيق و تعليق و دراسة محمد عبدالقادر احمد عطا

تاريخ وفات مؤلف: 832 ه. ق

محقق / مصحح: احمد عطا، محمد عبدالقادر

موضوع: جغرافياى شهرها

تعداد جلد: 7

ناشر:دارالكتب العلمية، لبنان - بيروت - رمل الظريف، شارع البحتري، بنايه ملكارت، الطابق الاول، ص .ب .9424/11

سال چاپ: 1419 ه. ق

نوبت چاپ: اول

العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين مع الفهارس

ala'kd althmin fi tarikh albld ala'min ma' alfhars

تأليف: تقي الدين الفاسي المكي تاريخ النشر: 01/01/1998

ترجمة، تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية

النوع: ورقي غلاف فني، حجم: 24×17، عدد الصفحات: 3043 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 7

اللغة: عربي

تاليف = فاسي، محمد بن احمد، 775-ق832

رده كنگره: DS248/م7ع7

مابقي پديدآورندگان:محقق = عطا، محمد عبدالقادر

[المجلد السادس]

اشارة

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

حرف الكاف

2362- كامل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سلامة الدمشقى [....] المقرى:

قرأ على [....] تلميذ الأهوازى، و سمع من جماعة، و عرض عليه القرآن أبو القاسم بن عساكر، و ذكر أنه حج، فتوفى بمكة سنة أربع و خمسمائة، كتبت هذه الترجمة من تاريخ الإسلام.

2363- كبيش بن عجلان بن رميثة بن أبى نمى الحسنى المكى، يكنى أبا فوز:

كان ينوب فى إمرة مكة عن أبيه و أخيه أحمد، و ألقى إليه مقاليد الإمرة، لوفور رأيه و شهامته و كفايته، و أمره بتدبير أمر ولده بعده، فقام به أحسن قيام، إلا أنه لم يحمد على ما فعله من كحل الأشراف، الذين كان اعتقلهم فى سنة سبع و ثمانين و سبعمائة الشريف محمد بن أحمد بن عجلان، بعد موت أبيه أحمد بن عجلان، و هم محمد بن عجلان، و أحمد و حسن ابنا ثقبة، و على بن أحمد بن ثقبة، و كان كحلهم بعد موت أحمد بن عجلان، بنحو عشرة أيام، و ذلك فى آخر شعبان سنة ثمان و ثمانين و سبعمائة.

و الذى حمل كبيشا على ذلك، ما توهمه فى أن ذلك حسم لمادة شرهم عنه، و عن ابن أخيه، فلم يتم له مراده، لأنه لما كان الموسم من هذه السنة، خرج ابن أخيه محمد ابن أحمد للقاء المحمل، على عادة أمراء مكة، فى يوم الاثنين مستهل الحجة سنة ثمان و ثمانين و سبعمائة، فلما وصل عند المحمل، أحاط به الترك الذين حوله، فلما رأى كبيش إحاطتهم به، فر إلى جهة جدة، و كان منعزلا عن ابن أخيه بمقربة منه، لأنه كان أشار عليه بأن لا يحضر لخدمة المحمل، لما بلغه من إضمار الشر من أمير المحمل على ابن أخيه، و تبع بعض الترك كبيشا فلم يظفروا به، و ظن أن ابن أخيه لا يصل إليه بغير القبض

العقد الثمين فى تاريخ البلد

1 to 282