"
next
Read Book الدر الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الامين جلد 2
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

الدر الكمين بذيل العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين المجلد 2

اشارة

نام كتاب: الدر الكمين بذيل العقد الثمين فى تاريخ البلد الامين

نويسنده: ابن فهد، عمر بن محمد

تاريخ وفات مؤلف: 885 ه. ق

محقق / مصحح: ابن دهيش، عبد الملك

موضوع: جغرافياى شهرها

زبان: عربى

تعداد جلد: 3

ناشر: دار خضر

مكان چاپ: بيروت

سال چاپ: 1421 ه. ق

نوبت چاپ: اول

3ج . ص2183

[الجزء الثانى]

[تتمة الاسماء]

حرف الخاء

[657]- [خشقدم الظاهري برقوق الخصي.

تنقل إلى أن صار خازندارا في الأيام الأشرفية، ثم صرف عنها و استقر زماما حتى مات.

و خلف مالا جزيلا يقارب فيما قيل مائة ألف دينار، منه غلال مخزونة قومت بستة عشر ألف دينار، و صار للسلطان من تركته مال كثير.

مرض بالقولنج في أوائل سنة تسع و ثلاثين، و تعافى ثم انتكس مرارا] حتى مات في جمادى الأولى سنة تسع و ثلاثين و ثمانمائة، و دفن بالقرب من مشهد الليث من القرافة الصغرى، و هو في عشر السبعين، و استقر جوهر اللالا بعده.

و ذكره شيخنا «ابن حجر في إنبائه» فقال: كان شهما يحب الصدقة ، و فيه عصبية مع سوء خلق إلى الغاية. و قد أنشأ مكانا بالقرب من الأخفاقيين ليجعله مدرسة و صهريجا و سبيلا لسقي الماء، و انتهيا في مرض موته. و أهان السلطان الشمس الرازي الحنفي لكونه أثبت وقفية داره في مرض موته.

انتهى.

و قال غيره: إنه صاحب الخانقاه الزمامية بمكة و عدة عمائر، و أنه حج أمير

______________________________

[657]- خشقدم الزّمام (؟- 839).

أخباره في: الضوء اللامع 3: 175، و إنباء الغمر 8: 397.

الدر الكمين بذيل العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، ج 2، ص: 719

الركب الأول سنة أربع و ثلاثين صحبة خوند جلبان زوجة الأشرف و أم العزيز ، و لم يتمكن الزيني عبد الباسط من استبداده بالتكلم بعد توحشهما و انتصاف خشقدم بحيث خضع له الآخر إلى أن عاد.

و كان الزّمام

1 to 370