الدر الكمين بذيل العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين المجلد 3

[1553]- صفية ابنة عبد الكريم بن أبي المعالي يحيى بن عبد الرحمن بن علي بن الحسين بن علي الشيباني الطبري.

مات والدها سنة ست و خمسين و ستمائة.

تزوجها جدي أبو عبد اللّه جمال الدين محمد بن عبد اللّه بن فهد فولدت له عبد اللّه الأكبر و عبد اللّه الأصغر و يوسف و أم الحسن، و كان ولدها عبد اللّه الأكبر موجودا سنة إحدى و تسعين و ستمائة.

[1554]- صفية ابنة أبي عبد اللّه محمد بن أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن عبد المعطي الأنصاري.

أخت أحمد [443] و عبد اللّه [881] و زينب [1517] الماضين.

ولدت بعد العشاء من ليلة الاثنين رابع عشري رمضان سنة تسع و ثمانين و سبعمائة.

[1555]- صفية ابنة محمد بن محمد بن محمد بن عنقة بن عمر البسكري

______________________________

[1553]- صفية بنت عبد الكريم الشيباني (؟-؟)

[1554]- صفية بنت أبي عبد اللّه الأنصاري (789-؟)

[1555]- صفية بنت محمد البسكري (؟- 845 ه)

أخبارها في: التبر المسبوك 26، و الضوء اللامع 12: 71، و أعلام النساء 2: 349، و معجم ابن فهد 320.

الدر الكمين بذيل العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، ج 3، ص: 1479

المدني.

نزيل بمكة.

أمّ الحياء ابنة المحدث الشمس أبو جعفر .

ولدت بالمدينة الشريفة.

و حضرت بها في الأولى في ثاني عشري ربيع الآخر سنة تسع و ثمانين و سبعمائة على جدها لأمها يوسف بن إبراهيم بن أحمد بن البناء «نسخة أبي مسهر».

و في الرابعة في حادي عشري شوال سنة إحدى و تسعين على الشيخ زين الدين العراقي «الألفية» في السيرة نظمه بفوت.

و سمعت من البرهان ابن صديق «الأربعين المخرجة للحجار».

و أجاز لها البرهان الشامي، و إبراهيم بن أحمد بن عبد الهادي و أخوه أبو بكر، و أبو بكر بن إبراهيم بن محمد المقدسي، و أحمد بن علي بن عبد الحق الحنفي، و أبو هريرة ابن الذهبي، و ابن أبي المجد، و عبد اللّه بن خليل الحرستاني، و حلة بنت حسن بن العتال، و فاطمة بنت المنجى، و فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي و جماعة.

و قدمت مكة و انقطعت بها إلى أن ماتت في ليلة الجمعة رابع شوال سنة خمس و أربعين و ثمانمائة بمكة ، و صلي عليها صبح ليلتها عند باب الكعبة و دفنت بالمعلاة رحمة اللّه عليها و إيانا.

أنبأتنا أم الحياء صفية ابنة محمد بن محمد بن محمد بن عمر البسكري، و الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين سماعا من لفظه، قالا: أنا أبو هريرة عبد

الدر الكمين بذيل العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين،