"
next
Read Book المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار ، بيروت جلد 2
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

المواعظ و الإعتبار بذكر الخطط و الآثار، بيروت، المجلد 2

اشارة

نام كتاب: المواعظ و الإعتبار بذكر الخطط و الآثار، بيروت

نويسنده: مقريزى، احمد بن على

تاريخ وفات مؤلف: 845 ه. ق

موضوع: جغرافياى شهرها

زبان: عربى

تعداد جلد: 4

ناشر: دار الكتب العلمية

مكان چاپ: بيروت

سال چاپ: 1418 ه. ق

نوبت چاپ: اول

رده بندي كنگره:

DT77/ م7م81376

almwaa'th walaa'tbar bthkr alkhtt wala'thar alma'rouf balkhtt almkriziah

تأليف: تقدي الدين العبيدي المقريزي تاريخ النشر: 01/01/1998

ترجمة، تحقيق: خليل المنصور الناشر: دار الكتب العلمية

النوع: ورقي غلاف فني، حجم: 24×17، عدد الصفحات: 1832 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 4

الجزء الثانى

ذكر تاريخ الخليقة

اشارة

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم اعلم: أنه لما كانت الحوادث لا بدّ من ضبطها، و كان لا يضبط ما بين العصور، و بين أزمنة الحوادث إلّا بالتاريخ المستعمل العام الذي لا ينكره الجماعة أو أكثرها، و ذلك أنّ التاريخ المجمع عليه، لا يكون إلّا من حادث عظيم يملأ ذكره الأسماع، و كانت زيادة ماء النيل، و نقصانه، إنما يعتبرهما أهل مصر، و يحسبون أيامهما بأشهر القبط، و كذلك خراج أراضي مصر إنما يحسبون أوقاته بذلك، و هكذا زراعات الأراضي، إنما يعتمدون في أوقاتها أيام الأشهر القبطية عادة، و سلكوا فيها سبيل أسلافهم، و اقتفوا مناهج قدمائهم، و ما برح الناس من قديم الدهر أسراء العوائد.

احتيج في هذا الكتاب إلى إيراد جملة من تاريخ الخليقة لتعيين موقع تاريخ القبط منها، فإنّ بذكر ذلك يتمّ الغرض. فأقول: التاريخ عبارة عن يوم، ينسب إليه ما يأتي بعده، و يقال أيضا: التاريخ عبارة عن مدّة معلومة تعدّ من أوّل زمن مفروض لتعرف بها الأوقات المحدودة، و لا غنى عن التاريخ في جميع الأحوال الدنيوية، و الأمور الدينية، و لكل أمّة من أمم البشر تاريخ تحتاج إليه في

1 to 736