- اشارة
- الجزء الخامس
- القدس في المراجع الغربية
- القدس في دائرة المعارف الاسلامية
- القدس في دائرة المعارف البريطانية
- من التاريخ القديم
- في حكم اليونانيين
- المكابيون و ظهور السيد المسيح
- استيلاء العرب على بيت المقدس
- القدس و الحروب الصليبية
- رحلة بنيامين 1165 الى 1173 م
- القدس في العهد العثماني
- القدس في الحرب العالمية الأولى
- وعد بلفور
- اشارة
- صك الانتداب
- تنفيذ الانتداب
- رئآسة البلدية
- حائط المبكى
- بلفور في القدس من أساليب الصهيونية الماكرة في الدعاية و التضليل، و توريط الأشخاص الذين تسخرهم لأغراضها الجهنمية، استغلال فرصة افتتاح الجامعة العبرية في القدس خلال شهر مارت 1925 في جبل سكوبس. و كانت هذه الجامعة قد أقيمت فوق أراض تعود لأصحابها العرب فانتزعت منهم بموجب «قانون نزع الملكية» و أعطيت الى اليهود. فقد شاء الصهاينة أن تكون هذه الحفلة برعاية اللورد بلفور، صاحب الوعد المشؤوم، إمعانا في التشفي بالعرب و اعترافا بفضله على «الوطن القومي» اليهودي.
- الكفاح العربي
- في الحرب العالمية الثانية
- معركة القدس
- القدس في 1960
- القدس في عام 1969
- فهرست الموضوعات
موسوعة العتبات المقدسة، المجلد 5
اشارة
سرشناسه : خليلي، جعفر، 1904 - م.
عنوان و نام پديدآور : موسوعه العتبات المقدسه/ تاليف جعفر الخليلي.
مشخصات نشر : بيروت : موسسه الاعلمي للمطبوعات ، 14ق .- = 13 -
مشخصات ظاهري : ج. : مصور، عكس.
يادداشت : عربي.
يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد ششم، قسمت اول: 1987م = 1407ق = [1366].
يادداشت : چاپ دوم.
يادداشت : ج.1 (چاپ اول: 1387ق. = 1967م.= 1346).
يادداشت : ناشر جلد يكم كتاب حاضر دارالتعارف مي باشد.
يادداشت : كتابنامه.
مندرجات : ج.1. قسم كاظمين.- ج. 6، ق. 1، قسم النجف. - ج. 7، ق. 2، قسم النجف
موضوع : زيارتگاههاي اسلامي -- تاريخ
موضوع : زيارتگاه هاي اسلامي -- عراق
رده بندي كنگره : DS79/9 /ز9 خ8 1300ي
رده بندي ديويي : 956/75
شماره كتابشناسي ملي : 125915
الجزء الخامس
القدس في المراجع الغربية
اشارة
كانت القدس و لا تزال قبلة أنظار العالم أجمع. لأنها البقعة الوحيدة التي أجمع معتنقوأ الديانات الكبرى الثلاث فيها على تقديسها و بذل الغالي و الرخيص من أجلها. و من الصدف ان تأتي كتابتنا هذه عنها في وقت حمي و طيس النزاع فيه بين الباطل اليهودي الغاشم، الذي اغتصب هذه البلاد الغالية، و حق العرب الصريح الذي انبرى ابناؤهم البررة لاسترجاعها بكل ما يملكون من جهد و مال أو أنفس و رجال. و من المؤسف حقا ان ينحاز الغرب المسيحي، في هذا الصراع العنيف من أجل الحياة، بدافع من مصالحه، الى جانب اليهودية المتطرفة و الصهيونية فيساعدها، و يمدها بالعون المادي و المعنوي. ليتغلب باطلها على الحق الصراح في أرض الأنبياء. و من الغريب كل الغرابة ان يتناسى الغرب المسيحي عداء اليهود للسيد المسيح و أتباعه في كل عصر أو زمان، فيقف في صفهم و يعادي الحنيفية السمحاء في أرض البراق و الأسراء. و يخذل أبناءها فيعمل على هضم حقوقهم