"
next
Read Book ادب الطف او شعراء الحسين عليه السلام جلد 1
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

ادب الطف او شعراء الحسين عليه السلام المجلد 1

اشارة

نام كتاب: ادب الطف او شعراء الحسين عليه السلام

نويسنده: جواد شبّر

وفات: معاصر

تعداد جلد واقعى: 10

زبان: عربى

موضوع: امام حسين عليه السلام

ناشر: دار المرتضى

مكان نشر: بيروت

سال چاپ: 1409 ق- 1988 م

نوبت چاپ: اوّل

الإهداء

يا سيد الشهداء و شهيد الاباء، اقدم لأعتابك هذه المجموعة الفواحة رمزا للوفاء، فما أتمتع به من عزة و كرامة و عافية و سلامة كانت من اشعاعاتك التي تضفيها علي بجاهك العظيم عند اللّه تعالى.

فتقبل يا سيدي بعض ما يجب من ولدك.

المؤلف

ادب الطف، شبر ،ج 1،ص:7

تصدير:

اشارة

بقلم العلامة:

الشيخ محمد جواد مغنية

بسم اللّه الرحمن الرّحيم و بعد:

فان كلمتي هذه ليست مقدمة بمعناها الصحيح، و لا تقريظا لهذه المجموعة، او تعرفا لها، او ثناء على من جمعها، و ان استوجب الشكر على ما بذل من جهد، و انما تبحث هذه الكلمة:

اولا: هل يقدس الشيعة شخص الحسين بالذات، او ان اسم الحسين عندهم رمز لشي ء عميق الدلالة، تماما كما يرمز العاشق بالغزال إلى محبوبته؟.

ثانيا: هل انعكس شي ء من اشراقات الحسين (ع) و روحه في نفوس الذين يهتفون باسمه ليل نهار- في هذا العصر- و يحتفلون بذكراه، و ينصبون لها السرادقات، و يقيمون لها الحفلات، و ينفقون عليها الالوف؟.

ادب الطف، شبر ،ج 1،ص:8

ثالثا: هل خطباء المنبر الحسيني يؤدون مهمتهم كما ينبغي؟.

الحسين رمز:

قد يبدو للنظرة الأولى ان كلمة الحسين تعني عند الشيعة المعنى الظاهر منها، و ان دلالتها تقف عند ذات الحسين بن علي و شخصه، و ان الشيعة ينفعلون بهذه الشخصية الى حد الجنون .. و لكن سرعان ما تتحول هذه النظرة الى معنى اشمل و اكمل من الذات و الشخصيات لدى الناقد البصير، و يؤمن ايمانا لا يشوبه ريب بان كلمة الحسين تعني عند الشيعة مبدأ الفداء و نكران الذات، و ان الحسين ما هو الا مظهر و مثال لهذا المبدأ في اكمل معانيه .. و دليل الادلة على هذه الحقيقة هو ادب الشيعة انفسهم .. فلقد كان الادب، و ما زال الصورة الحية التي تنعكس عليها عقلية الامة و عقيدتها، و عاداتها و بيئتها.

و اذا رجعنا الى التراث الادبي لشيعة اهل البيت وجدناه يعكس الاحتجاج الصارخ على الظلم و الظالمين في كل زمان و مكان، و الثورة العنيفة في شرق الارض و غربها، و

1 to 241