"
next
Read Book ادب الطف او شعراء الحسين عليه السلام جلد 7
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

ادب الطف او شعراء الحسين عليه السلام المجلد 7

اشارة

نام كتاب: ادب الطف أو شعراء الحسين عليه السلام

نويسنده: جواد شبّر

وفات: معاصر

تعداد جلد واقعى: 10

زبان: عربى

موضوع: امام حسين عليه السلام

ناشر: دار المرتضى

مكان نشر: بيروت

سال چاپ: 1409 ق- 1988 م

نوبت چاپ: اوّل

المقدّمة

اجتازت الموسوعة بهذا الجزء- السابع- أشواطها السبعة و عبرت ثلاثة عشر قرنا بعد ما خبرت هذه القرون و سبرتها و سجلت بغيتها منها، و كل شاردة و واردة عنها، و كان ذلك بعد عناء مرير و صعوبات في أثناء المسير، و لكني ما دمت لا أطلب الا وجه الله و خدمة الحق و اعلاء كلمته فكل ما عانيته فهو هين، و قد قيل: لا يتعب من يعمل بقلب راض، و كان نصب عيني قول القائل:

ان ختم الله بغفرانه فكل ما لاقيته سهل يتضمن هذا الجزء شعراء القسم الثاني من القرن الثالث عشر الهجري و سنلتقي بعون الله- في الجزء الآتي- مع شعراء القرن الحالي و هو الرابع عشر و سيكون حديثنا عنهم أو عن أكثرهم دراية لا رواية و سنصور انطباعاتنا عنهم و نسجل آراءنا فيهم و الله من وراء القصد.

المؤلف

ادب الطف، شبر ،ج 7،ص:7

[شاعر يرثي الحسين في القرن الرابع الهجري]

قال رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز الحنبلي:

اجتمعت بملحدة المعرة- يعني أبا العلاء المعري- فقال لي:

سمعت في مراثي الحسين بن علي رضي الله عنهما مرثية تكتب، فقلت: قد قال بعض فلاحي بلادنا أبياتا تعجز عنها شيوخ تنوخ، فقال: ما هي قلت قوله:

رأس ابن بنت محمد و وصيه للمسلمين على قناة يرفع

و المسلمون بمنظر و بمسمع لا جازع منهم و لا متفجع

أيقظت أجفانا و كنت لها كرى و أنمت عينا لم تكن بك تهجع

كحلت بمصرعك العيون عمايةو أصم نعيك كل أذن تسمع

ما روضة الا تمنت أنهالك مضجع و لخط قبرك موضع فقال المعري: ما سمعت أرق من هذه «1».

______________________________

(1) تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون ص 208 و رواها ابن الاثير في الكامل و قد تقدمت هذه الابيات في الجزء الاول/ 305 و

1 to 211