- اشارة
- [مقدمة]
- عملنا في هذا الكتاب
- [سند سماع دلائل النبوة من أبى نعيم]
- الفصل الأوّل في ذكر ما أنزل اللّه تعالى في كتابه من فضله صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الثاني ذكر فضيلته صلى اللّه عليه و سلم بطيب مولده (و حسبه و نسبه) «1»
- الفصل الثالث ذكر فضيلته صلى اللّه عليه و سلم بأسمائه
- الفصل الرّابع ذكر الفضيلة الرابعة بإقسام اللّه بحياته و تفرده بالسيادة لولد آدم في القيامة و ما فضّل به هو و أمته على سائر الأنبياء و جميع الأمم صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الخامس ذكره في الكتب المتقدمة و الصحف السالفة المدونة عن الأنبياء و العلماء من الأمم الماضية
- الفصل السّادس توقع الكهان و ملوك الأرض بعثته «1»
- الفصل السّابع «1» ذكر ما سمع من الجنّ و أجواف الأصنام و الكهّان بالإخبار عن نبوته صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الثامن «1» في تزويج أمه آمنة بنت وهب
- الفصل التاسع «1» في ذكر حمل أمه و وضعها و ما شاهدت من الآيات و الأعلام على نبوته صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل العاشر «1» ذكر ما جرى على أصحاب الفيل عام مولده صلى اللّه عليه و سلم و قصة الفيل من أشهر القصص، قد نطق بها القرآن
- الفصل الحادي عشر «1» في ذكر نشوّه و تصرف الأحوال به إلى أن أكرمه اللّه عز و جل بالوحي فأسس له النبوة، و هيأ له الرسالة، و ما ظهر لقومه من استكماله خلال الفضل، و اعترافهم به بما يكون حجة على من امتنع من الانقياد له صلّى اللّه عليه و سلّم.
- اشارة
- بيان رضاعه و فصاله و أنه ولد مختونا مسرورا صلّى اللّه عليه و سلّم:
- ذكر خروجه صلى اللّه عليه و سلم مع أمه إلى المدينة زائرا أخواله:
- رجوعه صلى اللّه عليه و سلم إلى مكة:
- وفاة عبد المطلب و ضمّ أبي طالب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
- ذكر خروج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى الشام في المرة الأولى و ما اشتمل عليه ذلك من الدلائل المتقدمة لنبوته صلى اللّه عليه و سلم و هو ابن عشر سنين.
- ذكر خروج النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى الشام ثانيا مع ميسرة غلام خديجة رضي اللّه عنها و قصة نسطورا الراهب.
- الفصل الثاني عشر «1» ذكر بعض أخلاقه و صفاته
- الفصل الثالث عشر «1» ذكر ما خصه اللّه عز و جل به من العصمة و حماه من التدين بدين الجاهلية، و حراسته إياه عن مكائد الجن و الإنس و احتيالهم عليه صلى اللّه عليه و على آله و سلم
- الفصل الرابع عشر «1» في ذكر بدء الوحي و كيفية ترائي الملك و إلقائه الوحي إليه و تقريره عنده أنه يأتيه من عند اللّه و ما كان من شق صدره صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الخامس عشر «1» ذكر أخذ القرآن و رؤية النبي صلى اللّه عليه و سلم بالقلوب حتى دخل كثير من العقلاء في الإسلام في أول الملاقاة
- الفصل السّادس عشر «1» في ذكر ما دار بينه و بين المشركين لما أظهر الدعوة، و ما جرى عليه من أحواله إلى أن هاجر، و ما كان من صبره على بلوى الدعوة و احتمال الأذية و إيراد الآيات و البراهين عليها
- اشارة
- المستهزئون و أسماؤهم و ذكر ما عجل اللّه عز و جل لهم من الخزي و الهوان «1»:
- فأما قصة دخول بني هاشم شعب أبي طالب لما تحالفت قريش على أن لا يبايعوا بني هاشم و لا يناكحوهم و لا يخالطوهم و ما في ذلك من دلالته على نبوته «5» صلى اللّه عليه و سلم.
- فأما انشقاق القمر فكان بمكة لما افتتح المشركون أن يريهم النبي صلى اللّه عليه و سلم:
- ما روي في عرض النبي صلى اللّه عليه و سلم نفسه على قبائل العرب:
- فهرس الموضوعات الجزء الأوّل
دلائل النبوة، ابو نعيم الاصفهاني المجلد 1
اشارة
سرشناسه : ابونعيم، احمد بن عبدالله ، 336 - 430ق.
عنوان و نام پديدآور : دلائل النبوه/ ابي نعيم الاصبهاني؛ حققه محمد رواس قلعه جي؛ عبدالبر عباس.
مشخصات نشر : بيروت : دارالنقائس 1991م. =1370=1412 ق
مشخصات ظاهري : 2 ج(دريك مجلد)
يادداشت : عربي.
يادداشت : چاپ چهارم:1999م.=1419ق.=[1378].
يادداشت : كتابنامه.
موضوع : محمد (ص)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - 11ق. -- خاتميت
موضوع : نبوت خاصه
شناسه افزوده : قلعه جي، محمد رواس
رده بندي كنگره : BP221 /الف2د8 1370
شماره كتابشناسي ملي : م 81-21393
موضوع: نبوت
نوبت چاپ: سوم
[مقدمة]
اشارة
كتاب دلائل النّبّوة
طلب تأليف الكتاب:
قصد بعض طلّاب الحديث أبا نعيم الأصبهاني و طلبوا منه أن يضع لهم كتابا يجمع فيه الأحاديث و الروايات الواردة في رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و التي تعتبر الدلائل على صدق نبوته عليه الصلاة و السلام؛ و نحن لا نشك بأنّ كتب ابن إسحق و الواقدي و غيرهما من المؤرخين الذين كتبوا في سيرة الرسول الأعظم كانت متوفرة في ذلك الزمن، و لكن هذه الكتب ليست بغيتهم، فإنّهم يطلبون من شيخهم كتابا يجمع المنتشر من الروايات، فأجابهم الشيخ إلى طلبهم و صنف لهم كتاب «دلائل النبوة» و في ذلك يقول أبو نعيم:
«لقد سألتم- عمّر اللّه بالبصائر الجميلة طوياتكم، و نوّر في المسير إلى وفاقه أوعيتكم و نياتكم- جمع المنتشر من الروايات في النبوة و الدلائل، و المعجزات، و الحقائق، و خصائص المبعوث محمد صلى اللّه عليه و سلم بالسنا الساطع، و الشفاء النافع الذي استضاء به السعداء، و اشتفى به الشهداء، و استوصل دونه البعداء، فاستعنت باللّه و استوفقته و به الحول و القوّة، و هو القوي العزيز» ا ه.
فصول الكتاب:
و هكذا استجاب الإمام الحافظ أبو نعيم لرغبة طلّابه فشمر عن ساعد الجد، و أخذ يجمع طرق الحديث و رواياته، ثمّ حررها ثمّ صنفها، و قسم كتابه هذا- دلائل النبوة- إلى خمسة و ثلاثين فصلا، تحدث في جملة منها
دلائل النبوة، أبو نعيم الأصفهاني ،ج 1،ص:18
على ما يدل على نبوته قبل البعثة، من بشارات الجن و الكهان و الكتب السماوية و حادثة الفيل و غير ذلك، كما تكلّم في جملة من هذه الفصول عن صفاته، و ما خصّه اللّه به، و معجزاته.
و تكلم في فصول أخرى عن موقفه مع الكافرين، و الهجرة، و عقد