"
next
Read Book دلائل النبوه جلد 1
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

دلائل النبوة، ابو نعيم الاصفهاني المجلد 1

اشارة

سرشناسه : ابونعيم، احمد بن عبدالله ، 336 - 430ق.

عنوان و نام پديدآور : دلائل النبوه/ ابي نعيم الاصبهاني؛ حققه محمد رواس قلعه جي؛ عبدالبر عباس.

مشخصات نشر : بيروت : دارالنقائس 1991م. =1370=1412 ق

مشخصات ظاهري : 2 ج(دريك مجلد)

يادداشت : عربي.

يادداشت : چاپ چهارم:1999م.=1419ق.=[1378].

يادداشت : كتابنامه.

موضوع : محمد (ص)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - 11ق. -- خاتميت

موضوع : نبوت خاصه

شناسه افزوده : قلعه جي، محمد رواس

رده بندي كنگره : BP221 /الف2د8 1370

شماره كتابشناسي ملي : م 81-21393

موضوع: نبوت

نوبت چاپ: سوم

[مقدمة]

اشارة

كتاب دلائل النّبّوة

طلب تأليف الكتاب:

قصد بعض طلّاب الحديث أبا نعيم الأصبهاني و طلبوا منه أن يضع لهم كتابا يجمع فيه الأحاديث و الروايات الواردة في رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و التي تعتبر الدلائل على صدق نبوته عليه الصلاة و السلام؛ و نحن لا نشك بأنّ كتب ابن إسحق و الواقدي و غيرهما من المؤرخين الذين كتبوا في سيرة الرسول الأعظم كانت متوفرة في ذلك الزمن، و لكن هذه الكتب ليست بغيتهم، فإنّهم يطلبون من شيخهم كتابا يجمع المنتشر من الروايات، فأجابهم الشيخ إلى طلبهم و صنف لهم كتاب «دلائل النبوة» و في ذلك يقول أبو نعيم:

«لقد سألتم- عمّر اللّه بالبصائر الجميلة طوياتكم، و نوّر في المسير إلى وفاقه أوعيتكم و نياتكم- جمع المنتشر من الروايات في النبوة و الدلائل، و المعجزات، و الحقائق، و خصائص المبعوث محمد صلى اللّه عليه و سلم بالسنا الساطع، و الشفاء النافع الذي استضاء به السعداء، و اشتفى به الشهداء، و استوصل دونه البعداء، فاستعنت باللّه و استوفقته و به الحول و القوّة، و هو القوي العزيز» ا ه.

فصول الكتاب:

و هكذا استجاب الإمام الحافظ أبو نعيم لرغبة طلّابه فشمر عن ساعد الجد، و أخذ يجمع طرق الحديث و رواياته، ثمّ حررها ثمّ صنفها، و قسم كتابه هذا- دلائل النبوة- إلى خمسة و ثلاثين فصلا، تحدث في جملة منها

دلائل النبوة، أبو نعيم الأصفهاني ،ج 1،ص:18

على ما يدل على نبوته قبل البعثة، من بشارات الجن و الكهان و الكتب السماوية و حادثة الفيل و غير ذلك، كما تكلّم في جملة من هذه الفصول عن صفاته، و ما خصّه اللّه به، و معجزاته.

و تكلم في فصول أخرى عن موقفه مع الكافرين، و الهجرة، و عقد

1 to 327