- اشارة
- جمّاع أبواب ما ظهر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الآيات بعد ولادته، و قبل مبعثه و ما كانت تجري عليه أحواله حتى بعث نبيا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
- اشارة
- باب ما جاء في شقّ صدر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و استخراج حظّ الشيطان من قلبه، سوى ما مضى في «باب» ذكر رضاعه
- باب ما جاء في إخبار سيف بن ذي يزن عبد المطلب بن هاشم [ (1)] بما يكون من أمر النبي، صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- باب ما جاء في استسقاء عبد المطلب بن هاشم و ما ظهر فيه من آيات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- باب ما جاء في شفقة عبد المطلب بن هاشم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و توصيته أبا طالب به عند وفاته لما كان يرى من آياته، و يسمع من الأحبار و غيرهم فيما يكون من أمره
- باب ما جاء في خروج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، مع أبي طالب حين أراد الخروج إلى الشام تاجرا، و رؤية بحيرى [ (1)] الراهب من صفته و آياته ما استدل به على أنه هو النبي الموعود في كتبهم، [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] [ (2)]
- باب ما جاء في حفظ اللّه، تعالى [ (1)]، رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، في شبيبته عن أقذار الجاهلية و معايبها، لما يريد به من كرامته برسالته، حتى بعثه رسولا
- باب ما جاء في بناء الكعبة على طريق الاختصار، و ما ظهر فيه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الآثار [ (1)]
- باب ما كان يشتغل رسول اللّه [ (1)] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، به قبل أن يتزوّج خديجة لمعاشه، و ما ظهر في ذلك من آياته، حتى رغبت خديجة في نكاحه
- باب ما جاء في تزوج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بخديجة، رضي اللّه عنها
- باب ما جاء في إخبار الأحبار و الرهبان قبل أن يبعث اللّه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسولا، بما يجدونه عندهم في كتبهم من خروجه، و صدقه في رسالته، و استفتاحهم به على أهل الشرك
- ذكر خبر اليهودي من بني عبد الأشهل
- ذكر سبب إسلام ابني سعية
- ذكر سبب إسلام سلمان الفارسي، رضي اللّه عنه
- ذكر حديث قسّ بن ساعدة الإيادي [ (1)]
- حديث الديراني الذي أخبر من نزل بقربه من العرب- ببعثة النبي، صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و اسمه، و حضّ على متابعته
- ذكر حديث النّصرانيّ الذي أخبر أميّة بن أبي الصلت ببعثة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- ذكر حديث الجهنيّ الذي أتى في إغمائه و أخبر بالإطلاق إن شكر لربّه فآمن بالنبيّ المرسل و ترك سبيل من أشرك فأضلّ
- ذكر حديث زيد بن عمرو بن نفيل [ (1)] و ورقة بن نوفل [ (2)] و ما في [ (3)] حديثهما من آثار رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- جماع أبواب المبعث
- باب الوقت الذي كتب فيه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نبيا
- باب سن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين بعث نبيّا
- باب الشهر الذي أنزل عليه فيه و اليوم الذي أنزل عليه فيه.
- باب مبتدأ البعث و التنزيل و ما ظهر عند ذلك من تسليم الحجر و الشجر و تصديق ورقة بن نوفل إياه
- باب أول سورة نزلت من القرآن
- باب من [تقدم إسلامه] [ (1)] من الصحابة رضي اللّه عنهم، و ما ظهر لأبي بكر من آياته، و ما سمع طلحة من قول الراهب، و ما ظهر لابن مسعود من آياته، و ما رأى خالد بن سعيد في منامه، و غير ذلك
- باب مبتدأ الفرض على رسول اللّه [ (65)] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثم على الناس و ما وجد في جمعه قريشا و إطعامه إيّاهم من البركة في طعامه
- باب ما ردّ أبو لهب على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين دعاهم إلى الإيمان و ما أنزل اللّه تعالى فيه من القرآن و قطع بأنه يصلّى نارا ذات لهب و امرأته حمّالة الحطب في جيدها حبل من مسد فلم يسلّم واحد منهما حتى صار الخبر بقضيّة الإسلام صدقا و لا يقطع بمثل ذلك إلّا من عرفه حقّا و لا سبيل للبشر إلى معرفته إلّا عن وحي
- باب قول اللّه عز و جل: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [ (1)] و ما جاء في عصمة اللّه [تعالى] [ (2)] إيّاه حتى بلّغ الرسالة و أدّى الأمانة و نصح الأمة [ (3)] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
- باب قول اللّه عز و جل وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً [ (1)] و ما جاء في تحقيق ذلك
- باب اعتراف مشركي قريش بما في كتاب اللّه [تعالى] [ (1)] من الإعجاز و أنه لا يشبه شيئا من لغاتهم مع كونهم من أهل اللغة و أرباب اللسان
- باب ذكر إسلام أبي ذرّ الغفاريّ رضي اللّه عنه و ما في قصّته من تنزيه [ (1)] أخيه أنيس و هو أحد الشعراء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عما كانوا يقولون فيه مما لا يليق به، و اعترافه بإعجاز القرآن، ثم ما فيها من اكتفاء أبي ذرّ ثلاثين ليلة و يوم بماء زمزم عن الطعام حتى سمن
- باب ذكر إسلام حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنه و ما في ذلك من وعظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. إياه حتى ألقى اللّه عز و جل في نفسه الإيمان بما قال
- باب ذكر إسلام عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه حين قرأ القرآن، و علم إعجازه، و ما كان من إجابة اللّه- عز و جل- فيه دعوة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بإعزاز دينه بإسلام أحد الرجلين
- باب إسلام ضماد و ما ظهر له فيما سمع من النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من آثار النبوة
- باب ذكر إسلام الجن و ما ظهر في ذلك من آيات المصطفى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- باب بيان الوجه الذي كان يخرج قول الكهان عليه حقا ثم بيان [ (1)] أن ذلك انقطع بظهور نبينا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو انقطع أكثره
- باب إعلام الجني صاحبه بخروج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما سمع من الأصوات بخروجه دون رؤية قائلها
- حديث سواد بن قارب [ (1)] و يشبه أن يكون هذا هو الكاهن الذي لم يذكر اسمه في الحديث الصحيح
- سبب إسلام مازن الطّائيّ [ (1)]
- سبب إسلام خفاف بن نضلة الثقفي
- باب سؤال المشركين رسول اللّه [ (1)] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمكّة أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر
- باب ذكر أسولتهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمكة
- باب ذكر ما لقي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أصحابه رضي اللّه عنهم من أذى المشركين حتى أخرجوهم [ (1)] إلى الهجرة و ما ظهر من الآيات بدعائه على سبعة منهم ثم بوعده أمته خلال ذلك ما يفتح اللّه عز و جل عليهم و أنه يتمم هذا الأمر لهم ثم كان كما قال، و ما روي في شأن الزّنّيرة
- باب الهجرة الأولى الى الحبشة ثم الثانية و ما ظهر فيها من الآيات و تصديق النجاشي و من تبعه [من القسس] [ (1)] و الرهبان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- باب ما جاء في كتاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى النجاشي
- باب دخول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع من بقي من أصحابه شعب أبي طالب، و ما ظهر من الآيات في صحيفة المشركين التي كتبوها على بني هاشم و بني المطلب حين منعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ممّن أراد قتله
- باب قول اللّه عز و جل: فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ [الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [ (15)]] الآية و ما ظهر في كفاية المستهزئين من الآيات
- باب دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على من استعصى من قريش بالسنة و إجابة اللّه عز و جل دعاءه و ما ظهر في ذلك من الآيات
- باب ما جاء في آية الروم و ما ظهر فيها من الآيات [في أدنى الأرض] [ (1)]
- باب دعاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على سبعة من قريش يؤذونه ثم على ابن أبي لهب و ما ظهر في ذلك من الآيات
- باب وفاة أبي طالب عم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما ورد في امتناعه من الإسلام
- باب وفاة خديجة بنت خويلد زوج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رضي عنها و ما في اخبار جبريل عليه السلام إياه بما يأتيه به من الآيات
- باب الإسراء برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى و ما ظهر في ذلك من الآيات
- باب الدليل على أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرج به إلى السماء فرأى جبريل عليه السلام في صورته عند سدرة المنتهى و قبل ذلك كان قد رأى جبريل عليه السلام في صورته و هو بالأفق الأعلى
- باب (كيف فرضت الصلاة في الابتداء)
- باب تزوج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعائشة بنت أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه و بسودة بنت زمعة بعد وفاة خديجة و قبل أن يهاجر إلى المدينة و ما أري في منامه من صورة عائشة [رضي اللّه عنها] [ (1)] و أنها امرأته
- باب عرض النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نفسه على قبائل العرب و ما لحقه من الأذى في تبليغه رسالة ربه- عز و جل- إلى أن أكرم اللّه به الأنصار من أهل المدينة و ما ظهر من الآيات للّه عز و جل في إكرامه نبيه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بما وعده من إعزازه و إظهار دينه
- (حديث سويد بن الصامت)
- (حديث إياس بن معاذ الأشهلي و حديث يوم بعاث)
- حديث أبان بن عبد اللّه البجلي في عرض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نفسه على قبائل العرب و قصة مفروق بن عمرو [و أصحابه] [ (1)]
- (حديث سعد بن معاذ و سعد بن عبادة و ما سمع من الهاتف بمكة في نصرتهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)
- باب ذكر العقبة [الأولى] [ (1)] و ما جاء في بيعة من حضر الموسم من الأنصار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على الإسلام
- باب ذكر العقبة الثانية [ (1)] و ما جاء في بيعة من حضر الموسم من الأنصار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على الإسلام و على أن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم و أموالهم
- باب من هاجر من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى المدينة حين أريها دار هجرته قبل نزول الإذن له بالخروج
- باب مكر المشركين برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عصمة اللّه رسوله و إخباره إياه بذلك حتى خرج مع أبي بكر الصديق- رضي اللّه عنه مهاجرا [ (1)]-
- باب خروج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع صاحبه أبي بكر الصديق- رضي اللّه عنه- إلى الغار و ما ظهر في ذلك من الآثار
- باب اتباع سراقة بن مالك بن جعشم أثر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و ما ظهر في ذلك من دلائل النبوة
- باب اجتياز رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالمرأة و ابنها، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب اجتيازه مع صاحبه بعبد يرعى غنما و ما ظهر عند ذلك من آثار النبوة
- باب من استقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و صاحبه من أصحابه، ثم استقبال الأنصار إياه و دخوله و نزوله و فرح المسلمين بمجيئه و الآيات التي ظهرت في نزوله
- باب ذكر التاريخ لمقدم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم المدينة و كم مكث بعد البعث بمكة
- باب قول اللّه عز و جل وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً [ (1)]
- باب ما روى في خروج صهيب بن سنان رضي اللّه عنه على أثر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى المدينة و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب أول خطبة خطبها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين قدم المدينة
- باب ما جاء في دخول عبد اللّه بن سلام رضي اللّه عنه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين قدم المدينة و وجوده إياه الرسول النبي الأمي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل و اعترافه بذلك و إسلامه و كذلك كل من أنصفه من اليهود الذين دخلوا عليه و وقفوا على صفته دون من حرم التوفيق منهم
- باب ما جاء في بناء مسجد [ (1)] رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بالمدينة و ما روى عن طلق بن علي اليمامي في ذلك ثم في رجوعه مع قومه بماء مضمضة النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم
- باب المسجد الذي أسس على التقوى و فضل الصلاة فيه
- باب ما أخبر عنه المصطفى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عند بناء مسجده ثم ظهر صدقه بعد وفاته و فيه و في أمثاله دلالة ظاهرة على صحة نبوته
- باب ذكر المنبر الذي اتخذ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما ظهر عند وضعه و جلوس النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من دلائل النبوة و كان ذلك عند بناء المسجد بمدة
- باب ما لقي أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من وباء المدينة حين قدموها و عصمة اللّه رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عنها ثم ما ورد في دعائه بتصحيحها لهم و نقل وبائها عنهم إلى الجحفة، و استجابة دعاءه، ثم تحريمه المدينة، و دعائه لأهلها بالبركة
- باب تحويل القبلة إلى الكعبة
- باب مبتدأ الإذعان بالقتال و ما ورد بعده في نسخ العفو عن المشركين و أهل الكتاب بفرض الجهاد
دلائل النبوة، البيهقي المجلد 2
اشارة
سرشناسه : بيهقي، احمدبن حسين، ق 458 - 384
عنوان و نام پديدآور : دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشريعة/ لابي بكر احمدبن الحسين البيهقي؛ وتوثق اصوله و خرج حديثه و علق عليه عبدالمعطي قلعجي
مشخصات نشر : بيروت : دارالكتب العلمية، 1985م = 1405ق = 1364.
مشخصات ظاهري : ج 7
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
موضوع : حضرت محمد (صلّى الله عليه و آله و سلّم)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - ق 11 -- .سرگذشتنامه
موضوع : نبوت خاصه
شناسه افزوده : قلعجي، عبدالمعطي امين
رده بندي كنگره : BP22/45/ب 9د8
شماره كتابشناسي ملي : م 80-36488
زبان: عربى
موضوع: رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم
ناشر: دار الكتب العلمية
نوبت چاپ: اوّل
جمّاع أبواب ما ظهر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الآيات بعد ولادته، و قبل مبعثه و ما كانت تجري عليه أحواله حتى بعث نبيا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
اشارة
(1) السفر الثاني من دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة
جماع أبواب المبعث من الوقت الذي كتب فيه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلم نبيا إلى الهجرة و متبدأ الأمر بالقتال.
جماع أبواب ما ظهر على رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و آله و سلم، من الآيات بعد ولادته، و قبل مبعثه، و ما كان، تجري عليه أحواله حتى بعث نبيّا، صلّى اللّه عليه و آله و سلم.
دلائل النبوة، البيهقي ،ج 2،ص:5
(1)
باب ما جاء في شقّ صدر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و استخراج حظّ الشيطان من قلبه، سوى ما مضى في «باب» ذكر رضاعه
قال اللّه، عز و جل: أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ.
أخبرنا أبو سهل: محمد بن نصروية بن أحمد المروزيّ، قال: حدّثنا أبو بكر: محمد بن أحمد بن خنب ببخارى، قال: حدّثنا أبو الفضل: العباس بن الفضل المعروف بدبيس، قال: حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك: أنّ رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، أتاه جبريل، عليه السّلام، ذات يوم و هو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشقّ عن قلبه فاستخرج القلب، ثم شقّ القلب فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظّ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثمّ لأمه [ (1)] و أعاده في مكانه.
و جعل الغلمان يسعون إلى أمه- يعني ظئره [ (2)]- فقالوا: إنّ محمدّا قد قتل.
فجاءوا و هو منتقع اللّون. فقال أنس: فلقد كنت أرى أثر المخيط [ (3)] في صدره.
أخرجه مسلم في الصّحيح [ (4)] عن شيبان، عن حمّاد.
______________________________
[ (1)] (لأمه) جمعه، و ضمّ بعضه إلى بعض.
[ (2)] (ظئره) أي: مرضعته.
[ (3)] (المخيط) هي الإبرة.
[ (4)] أخرجه مسلم في: 1- كتاب الإيمان، (74) باب الإسراء برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم، ح (261)، صفحة