"
next
مطالعه کتاب دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشريعة جلد 2
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

دلائل النبوة، البيهقي المجلد 2

اشارة

سرشناسه : بيهقي، احمدبن حسين، ق 458 - 384

عنوان و نام پديدآور : دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشريعة/ لابي بكر احمدبن الحسين البيهقي؛ وتوثق اصوله و خرج حديثه و علق عليه عبدالمعطي قلعجي

مشخصات نشر : بيروت : دارالكتب العلمية، 1985م = 1405ق = 1364.

مشخصات ظاهري : ج 7

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

موضوع : حضرت محمد (صلّى الله عليه و آله و سلّم)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - ق 11 -- .سرگذشتنامه

موضوع : نبوت خاصه

شناسه افزوده : قلعجي، عبدالمعطي امين

رده بندي كنگره : BP22/45/ب 9د8

شماره كتابشناسي ملي : م 80-36488

زبان: عربى

موضوع: رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم

ناشر: دار الكتب العلمية

نوبت چاپ: اوّل

جمّاع أبواب ما ظهر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الآيات بعد ولادته، و قبل مبعثه و ما كانت تجري عليه أحواله حتى بعث نبيا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

اشارة

(1) السفر الثاني من دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

جماع أبواب المبعث من الوقت الذي كتب فيه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلم نبيا إلى الهجرة و متبدأ الأمر بالقتال.

جماع أبواب ما ظهر على رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و آله و سلم، من الآيات بعد ولادته، و قبل مبعثه، و ما كان، تجري عليه أحواله حتى بعث نبيّا، صلّى اللّه عليه و آله و سلم.

دلائل النبوة، البيهقي ،ج 2،ص:5

(1)

باب ما جاء في شقّ صدر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و استخراج حظّ الشيطان من قلبه، سوى ما مضى في «باب» ذكر رضاعه

قال اللّه، عز و جل: أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ.

أخبرنا أبو سهل: محمد بن نصروية بن أحمد المروزيّ، قال: حدّثنا أبو بكر: محمد بن أحمد بن خنب ببخارى، قال: حدّثنا أبو الفضل: العباس بن الفضل المعروف بدبيس، قال: حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك: أنّ رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، أتاه جبريل، عليه السّلام، ذات يوم و هو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشقّ عن قلبه فاستخرج القلب، ثم شقّ القلب فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظّ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثمّ لأمه [ (1)] و أعاده في مكانه.

و جعل الغلمان يسعون إلى أمه- يعني ظئره [ (2)]- فقالوا: إنّ محمدّا قد قتل.

فجاءوا و هو منتقع اللّون. فقال أنس: فلقد كنت أرى أثر المخيط [ (3)] في صدره.

أخرجه مسلم في الصّحيح [ (4)] عن شيبان، عن حمّاد.

______________________________

[ (1)] (لأمه) جمعه، و ضمّ بعضه إلى بعض.

[ (2)] (ظئره) أي: مرضعته.

[ (3)] (المخيط) هي الإبرة.

[ (4)] أخرجه مسلم في: 1- كتاب الإيمان، (74) باب الإسراء برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم، ح (261)، صفحة

1 تا 631