- اشارة
- جماع أبواب دلائل النبوة سوى ما مضى في هذا الكتاب ما ظهر منها على نبينا محمد صلى اللّه عليه و سلم من وقت الولادة إلى أن بعث بالرسالة ثم من وقت الرسالة إلى وقت الهجرة ثم من وقت الهجرة إلى آخر مغازيه المعروفة و أسفاره المشهورة مؤرخا بتواريخه المنقولة و سوى ما مضى في ذكر الوفود و البعوث.
- اشارة
- باب انقياد الشجر لنبيّنا محمد صلى اللّه عليه و سلم و ما جمع الخبر المنقول فيه من ذكر خروج الماء من بين أصابعه و غير ذلك من علامات [ (1)] النبوة.
- باب مشي العذق الذي دعاه محمد صلى اللّه عليه و سلم إليه حتى وقف بين يديه ثم رجوعه إلى مكانه بإذنه و ما في ذلك من دلائل النبوة.
- باب ذكر المعجزات الثلاث التي شهدهن جابر بن عبد اللّه الأنصاري و غيره في الشجرتين و الصّبي و الجمل، و ما [كان] [ (1)] في كل واحد منهن من آثار النبوة.
- باب ذكر البعير الذي سجد للنبي صلى اللّه عليه و سلم و أطاع أهله بعد ما امتنع عليهم ببركته.
- باب ذكر الوحش الذي كان يقبل و يدبر فإذا أحسّ برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ربض فلم يترمرم [ (1)].
- باب ما جاء في الحمّرة التي فجعت ببيضتها أو بفرخيها، فشكت إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم حالها.
- باب ما جاء في كلام الظبية التي فجعت بخشفها [ (1)] و شهادتها لنبينا صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة
- باب ما جاء في شهادة الضّبّ لنبينا صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة و ما ظهر في ذلك من دلالات النبوة.
- باب ما جاء في مجيء الذئب مجلس النّبيّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يطلب شيئا.
- باب ما في كلام الذئب و شهادته لنبينا صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة و ما ظهر في ذلك من دلالات النبوّة.
- باب ما جاء في تسخير اللّه عز و جل الأسد «لسفينة» مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كرامة لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما روي في معناه.
- باب ما جاء في معجزة أخرى ظهرت له في مولاه سفينة و بذلك سمّي سفينة
- باب ما جاء في المجاهد في سبيل اللّه الذي بعث حماره بعد ما نفق.
- باب ما جاء في المهاجرة إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم التي أحيا اللّه تعالى بدعائها ولدها بعد ما مات، و ما جاء في الكرامات التي ظهرت على العلاء بن الحضرمي و أصحابه.
- باب ما جاء في شهادة الميت لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة و القائمين بعده بالخلافة، و الرواية في ذلك صحيحة ثابتة و في ذلك دلالة ظاهرة من دلالات النبوّة.
- باب ما جاء في شهادة الرضيع و الأبكم لنبينا صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة إن صحّت فيه الرواية.
- باب ما جاء في تسبيح الطعام الذي كانوا يأكلونه مع نبينا [محمد] [ (1)] صلى اللّه عليه و سلم و ما في ذلك من آثار النبوّة.
- باب ما جاء في تسبيح الحصيات في كفّ النّبي صلى اللّه عليه و سلم، ثم في كفّ بعض أصحابه.
- باب ما جاء في حنين الجذع الذي كان يخطب عنده رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين جاوزه إلى المنبر، و قد مضى بعض طرقه عند [ذكر] [ (1)] اتخاذ المنبر و في ذلك دلالة ظاهرة من دلالات النبوّة.
- باب [ما جاء في] [ (1)] وجود رائحة الطيب من كل طريق سلكه نبينا صلى اللّه عليه و سلم و سجود الحجر و الشجر الذي يمرّ عليه له و مجّه مسكا أو أطيب من المسك في الدلو الذي [كان] [ (2)] يشرب منه.
- باب ما جاء في تأمين أسكفّة الباب و حوائط البيت على دعاء نبيّنا محمد صلى اللّه عليه و سلم لعمه العباس- رضي اللّه عنه- و لبني عمه إن صحّت الرواية.
- باب ما جاء في رؤية النبي صلى اللّه عليه و سلم أصحابه وراء ظهره.
- باب ما جاء في البرقة التي برقت لابني ابنة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين خرجا من عنده حتى مشيا في ضوئها كرامة للنبي صلى اللّه عليه و سلم.
- باب ما جاء في إضاءة عصى الرجلين من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم حتى خرجا من عنده في ليلة مظلمة حتى مشيا في ضوئها كرامة لنبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و ما روي في إضاءة عصى أبي عبس، ثم ما جاء في إضاءة أصابع حمزة بن عمرو الأسلمي حتى جمعوا ظهورهم.
- باب ما جاء في الكرامة التي ظهرت على تميم الداري رضي اللّه عنه شرفا للمصطفى صلى اللّه عليه و سلم و تنويها باسم من آمن به
- باب ما جاء في التمثال الذي وضع عليه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأذهبه اللّه عز و جل [ (1)].
- جمّاع أبواب دعوات نبينا صلى اللّه عليه و سلم المستجابة في الأطعمة و الأشربة و بركاته التي ظهرت فيما دعا فيه و غير ذلك من دعواته على طريق الاختصار فلا سبيل إلى نقل جميعها لما فيه من الإكثار.
- اشارة
- باب ما جاء في ظهور بركته في الشاة التي لم يكن فيها لبن حتى نزل لها لبن، و قد مضى ذلك في ذكر نزوله بمخيمتي أم معبد [ (1)] و نزوله قبل ذلك بالأغنام التي كان يرعاها ابن أم معبد.
- باب ما جاء في دعائه لأهله و هو يريد نفسه و من في نفقته بالكفاف من الرّزق فرزقوا ذلك و صبروا عليه.
- باب ما جاء في دعوة أبي طلحة الأنصاري- رضي اللّه عنه- رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر في طعامه ببركة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من آثار النبوة.
- باب ما جاء في القصعة التي كانت تمدّ من السماء و ما ظهر فيها من آثار النبوة
- باب ما جاء في دعوة أبي أيوب الأنصاري رضي اللّه عنه و ما ظهر في طعامه ببركة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من آثار النبوة
- باب ما جاء في البركة التي ظهرت في الشاة التي اشتراها من الاعرابي
- باب ما ظهر في النخل التي غرسها النبي صلى اللّه عليه و سلم لسلمان الفارسي رضي اللّه عنه و أطعمت من سنته من آثار النبوة، و استبرائه عند قدومه عليه، و ما وصف له من حاله
- باب ما جاء في دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم أهل الصفة على لبن يسير و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في البركة التي ظهرت في الطعام الذي قدّم في دار أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه إلى أضيافه في زمان النبي صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في دعاء المرأة بالرزق في زمان النبي صلى اللّه عليه و سلم، و دعاء الآخر بردّ إبله و ابنه عليه، و قول اللّه عز و جل وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
- باب ما جاء في دعائه لابنته فاطمة عليهما السلام و ما ظهر فيه من الإجابة
- باب ما جاء في مزود ابي هريرة رضي اللّه عنه و ما ظهر فيه ببركة دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم من آثار النبوة.
- باب ما جاء في امتلاء النحي [ (1)] الذي أهريق ما فيه
- باب ما ظهر فيما خلّف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على عائشة- رضي اللّه عنها- من الشعير، و فيما اعطى الرجل من الشعير،
- باب ما جاء في القوم الذين كانوا لا يشبعون فأمرهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بالاجتماع على الطعام و تسمية اللّه تعالى عليه ففعلوا فشبعوا.
- باب ما ظهر في بقيّة أزواد القوم ببركة دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم من الزيادة و آثار النبوة.
- باب فيما ظهر من الكرامات على أم شريك في هجرتها إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر من دلالات النبوة في العكّة التي أهدتها له.
- باب ما جاء في ما ظهر على أمّ أيمن مولاة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و حاضنته من الكرامات في هجرتها.
- باب ما جاء فيما ظهر على أبي أمامة حين بعث رسولا إلى قومه من الكرامات.
- باب ما جاء في إجابة اللّه تعالى دعاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين ضافه ضيف و لم يكن عنده شيء.
- باب ما ظهر في مزادتي المرأة ببركة دعاء رسول اللّه [ (1)] صلى اللّه عليه و سلم من الزيادة و آثار النبوة. قد مضى بعض طرق هذا الحديث في آخر غزوة خيبر
- باب حديث الميضأة و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة و دلالات الصدق قد مضى في ذلك حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد اللّه بن رباح عن ابي قتادة و من ذلك الوجه أخرجه مسلم في الصحيح
- باب ما ظهر في البئر التي كانت بقباء من بركته صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في الشاة التي ظهرت فحلبت فأروت ثم ذهبت فلم توجد
- باب استسقاء النبي صلى اللّه عليه و سلم و اجابة اللّه تعالى إياه في سقياه، ثم دعائه بالكشف حين شكوا اليه كثرة المطر، و اجابة اللّه تعالى إياه فيما دعاه و ما ظهر في ذلك من آثار النبوّة
- باب استسقاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه بعم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و إجابة اللّه تعالى في سقياهم
- باب ما جاء في استسقاء أنس بن مالك [رضي اللّه عنه] [ (1)] خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لأرضه
- باب دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم في التمر الموروث عن عبد اللّه بن عمرو بن حرام رضي اللّه عنه حتى قضى منه دينه و كأنه لم ينقص منه شيء و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم في بعير جابر بن عبد اللّه و قد أعيا حتى صار ببركة دعائه في أول الركب، و ما ظهر فيه و في فرس أبي طلحة بركوبه و في دابة جعيل الأشجعي، و في ناقة الفتى ببركته من آثار النبوة.
- باب دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم للمرأة التي كانت تصرع و تنكشف بالعافية إن لم تصبر أو بأن لا تنكشف إن صبرت و لها الجنة و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب ما جاء في استئذان الحمى على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و إرساله إياها إلى أهل قباء لتكون لهم كفارة، و ظهور ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب ما جاء في رشه على جابر بن عبد اللّه من وضوئه حتى عقل بعد ما كان لا يعقل.
- باب ما جاء في أمره بالغسل للمعين، و ما ظهر فيه من الشفاء.
- باب ما جاء في أمره الرّجل الذي شكا إليه استطلاق بطن أخيه بسقي العسل، و ما جعل اللّه تعالى فيه من الشفاء، و ليس ذلك من الطبّ بسبيل.
- باب ما في تعليمه الضرير ما كان فيه شفاؤه حين لم يصبر و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في تعليمه عائشة رضي اللّه عنها دعاء الحمّى فقالته فذهبت
- باب ما جاء في دعائه لصاحب القرحة حتى صحّ و برئت القرحة
- باب ما جاء في الدعاء الذي علمه أبا بكر رضي اللّه عنه في الدّين فدعا به فقضى اللّه عنه دينه
- باب ما جاء في نفثه في عينين كانتا مبيضّتين لا يبصر صاحبهما بهما حتى أبصر
- باب في نفثه صلى اللّه عليه و سلم في يد محمد بن حاطب و قد احترقت حتى برئت
- باب ما جاء في نفثه في كف شرحبيل الجعفي و وضع كفه على السّلعة التي كانت بكفّه حتى ذهبت
- باب ما جاء في تفله في جراحة خبيب بن إساف و يقال: ابن يسار [ (1)]، و برئهه [ (2)]
- باب ما جاء في دعائه لعلي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و لغيره بالشفاء و إجابة اللّه تعالى له فيما دعاه.
- باب ما جاء في المرأتين اللتين اغتابتا و هما صائمتان، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة و دلالة صدق القرآن، و فيه حديث الصبي الذي كان يجن فدعا له فخرج من جوفه جرو أسود.
- باب ما جاء في دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم لأبي بن كعب [ (1)]- رضي اللّه عنه- حين شكّ في القراءة و إجابة اللّه تعالى له فيما دعاه في الحال
- باب ما جاء في دعاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لسعد بن أبي وقاص- رضي اللّه عنه- باستجابة الدعاء، و ما ظهر من إجابة اللّه تعالى دعاء رسوله فيه
- باب ما جاء في دعائه لعبد اللّه بن عباس- رضي اللّه عنه- بالفقه في الدين و العلم بالتأويل و إجابة اللّه دعاءه فيه
- باب دعاؤه لأنس بن مالك الأنصاري رضي اللّه عنه بكثرة المال و الولد و إجابة اللّه تعالى له فيه.
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم بالبركة لحمل أم سليم من أبي طلحة
- باب ما جاء في إشارته على أبي هريرة الدوسي رضي اللّه عنه و غيره بما يكون سببا للحفظ و إجابة أبي هريرة رضي اللّه عنه إليه، و تحقيق اللّه سبحانه قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر فيه من آثار النبوة.
- باب ما جاء في دعائه لأم أبي هريرة بالهداية و إجابة اللّه تعالى له فيها.
- باب ما جاء في الشابّ الذي لم ينفتح لسانه بالشهادة عند الموت، حتى رضيت عنه والدته.
- باب ما جاء في اليهودي الذي شمّته فقال له: هداك اللّه، فأسلم إن صحّ.
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم للسّائب [بن يزيد] [ (1)] رضي اللّه عنه، و ما ظهر فيه ببركة دعائه من الآثار.
- باب ما روي في شأن اليهوديّ الذي أخذ من لحية النبي صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في شأن أبي زيد: عمرو بن أخطب الأنصاري [ (1)] رضي اللّه عنه و دعائه له و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في مسحه صلى اللّه عليه و سلم رأس محمد بن أنس [ (1)]، و حنظلة [ (2)]، و عينيهما، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما روي في شأن قتادة بن ملحان و ما ظهر على وجهه ببركة مسح النبي صلى اللّه عليه و سلم إياه من النور
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم لعبد الرحمن بن عوف رضي اللّه عنه بالبركة فكثر ماله حتى صولحت امرأة من نسائه من ربع الثمن على ثمانين ألفا.
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم لعروة البارقي [ (1)] في البركة في بيعه و طهورها بعده في ذلك، و كذلك في تجارة عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم بالبركة لأمّته في بكورها
- باب في دعائه صلى اللّه عليه و سلم لعبد اللّه بن هشام بالبركة و ظهورها بعده
- باب ما روي في دعائه بإذهاب البرد عن أهل مسجده و إجابة اللّه تعالى دعاءه
- باب ما جاء في تفله في فم عبد اللّه بن عامر بن كريز، و ما أصابه من بركته
- باب ما جاء في تفله في أفواه المرتضعين يوم عاشوراء فتكفّوا به إلى الليل
- باب ما جاء في تحنيكه محمد بن ثابت بن قيس بن شماس و بزاقه في فيه و ما ظهر في ذلك ببركته من الآثار
- باب ما جاء في دعائه لزوجين أحدهما يبغض الآخر بالألفة و استجابة اللّه دعاءه فيهما
- باب ما جاء في شأن من شكا إليه الصداع
- باب ما جاء في دعائه لنابغة [ (1)] و إجابة اللّه- تعالى- له فيما دعاه به
- باب ما جاء في دعائه- صلى اللّه عليه و سلم- لأبي أمامة [ (1)] و أصحابه حين سأل الدعاء بالشهادة بالسلامة و إصابة الغنيمة فكان كما دعاه
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم لأهل اليمن و الشام و العراق بالهداية و ما ظهر فيه من الإجابة.
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم على من أكل بشماله و دعائه على من كان يختلج بوجهه و غيرهما و ما ظهر في كل واحد منهما من آثار النبوة.
- باب ما جاء في قوله للرّجل: ضرب [اللّه] [ (1)] عنقه في سبيل اللّه، فقتل الرجل في سبيل اللّه.
- باب ما روي في دعائه صلى اللّه عليه و سلم على من كذب عليه
- باب ما جاء في دعائه على من احتكر بالجذام و إجابة اللّه- تعالى- دعاءه فيمن احتكر في زمان عمر- رضي اللّه عنه-.
- باب ما جاء في دعائه ربّه- عز و جل- فيما سحر به و إجابة اللّه- سبحانه- إياه فيما دعاه.
- باب ما جاء في قلنسوة خالد بن الوليد و استنصاره بما جعل فيها من شعر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
- باب ما جاء في استنصار رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بأسماء اللّه- تعالى- على ركانة [ (1)] في المصارعة و نصرة اللّه- تعالى- إياه عليه و ما روي في تلك القصة من آثار النبوة.
- باب ما جاء في قوله صلى اللّه عليه و سلم للرماة ارموا و أنا مع ابن الأذرع و ما ظهر في ذلك من الآثار
- باب ما جاء في أسماعه صلى اللّه عليه و سلم خطبته العوائق في خدورهن [ (1)] و هو في موضعه من المسجد
- جماع أبواب أسئلة اليهود و غيرهم و استبرائهم عن أحوال النبي صلى اللّه عليه و سلم و إسلام من هدي إلى الإسلام منهم
- اشارة
- باب مسائل عبد اللّه بن سلام [ (1)] رضي اللّه عنه، و إسلامه حين عرف صدق رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في رسالته
- باب مسائل الحبر، و معرفته اصابة النبي صلى اللّه عليه و سلم في جواب مسألته و صدقه في نبوته
- باب ما جاء في مسائل عصابة من اليهود و معرفة اصابته فيما قال
- باب ما جاء في مسائل اليهوديّين و معرفتهما بصدق النبي صلى اللّه عليه و سلم في نبوته
- باب رجوعهم الى النبي صلى اللّه عليه و سلم في عقوبة الزاني و ما ظهر من ذلك من كتمانهم ما أنزل اللّه تعالى في التوراة من حكمه و صفة نبيه عليه السلام [ (1)]
- باب ما جاء في اليهودي الذي اعترف بصفة النبي صلى اللّه عليه و سلم في التوراة و اسلم عند موته. و اليهودي الذي اعترف بوجود صفته حين ناشده
- باب ما جاء في قول اللّه عز و جل قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [ (1)] و إخبار اللّه تعالى بأنهم لن يتمنوه ابدا فكان كما اخبر، و ما روي من احتراق من يهزأ بالأذان و يدعو على المؤذن بالاحتراق
- باب ما جاء في تعجب الحبر الذي سمعه يقرأ سورة يوسف لموافقتها ما في التوراة و سؤال من سأله عن أسماء النجوم التي رآها ساجدة له
- باب مطلب أسماء النجوم التي سجدت ليوسف [عليه السلام] [ (2)].
- باب استبراء زيد بن سعنة أحوال النبي صلى اللّه عليه و سلم حتى إذا وقف عليها و أبصر علامات النبوة فيها أسلم و انقاد
- باب ما روي فيما أصاب من خالف أمره في الرحيل [ (1)]
- باب ما روي في إخباره بما أصاب المشرك- الذي سأل عن كيفية اللّه سبحانه- من العذاب
- باب ما روي فيما أصاب الذي كذب عليه، و قوله للذين بعثهما إليه: و لا أراكما تدركانه فلم يدركاه
- باب ما جاء في إخباره صلى اللّه عليه و سلم بأسماء المنافقين و صدقه في ذلك
- باب ما روي في إخباره صلى اللّه عليه و سلم [الرجل] [ (1)] الذي وصف بالاجتهاد في العبادة بما حدثته نفسه و بغير ذلك من حاله
- باب ما جاء في إخباره المرأة الصائمة بما كان من شأنها في حفظ لسانها
- باب ما جاء في وعده من استعفّ بالإعفاف و من استغنى بالإغناء و وجود صدقه في أبي سعيد الخدري و غيره
- باب ما روي في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم السائل بما أراد أن يسأله عنه قبل سؤاله
- باب إخباره صلى اللّه عليه و سلم عن قبر أبي رغال و ما فيه من الذهب
- باب ما جاء في إخباره صلى اللّه عليه و سلم [ (1)] عن امر السفينة
- باب ما جاء في اللحم الذي صار حجرا و إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم عن سببه فكان كما قال
- باب ما جاء في إخباره بإسلام ابي الدرداء فكان كما اخبر صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في إخباره بحال من نحر نفسه فكان كما اخبر صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في إشارته الى ما صار إليه امر ماعز بن مالك
- باب ما جاء في إخباره من قال في نفسه شعرا في الشكاية عن ولده بذلك إن صحت الرواية
- باب ما جاء في إخباره صاحب الجنبذة بصنيعه. و ما ثبت عن ابن عمر انهم كانوا يتقون الكلام و الانبساط مخافة ان ينزل فيهم القرآن بما قالوا و فعلوا
- باب ما جاء في إخباره عوف بن مالك بما كان منه في نحر الجزور
- باب امتناع النبي صلى اللّه عليه و سلم عن أكل الشاة التي أخذت بغير إذن مالكها، و ما ظهر في ذلك من حفظ اللّه تعالى رسوله صلى اللّه عليه و سلم عن أكل الحرام
- باب ما جاء في إخباره عن السحابة التي مطرت بواد باليمن
- جماع أبواب إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالكوائن بعده، و تصديق اللّه جل ثناؤه رسوله صلى اللّه عليه و سلم في جميع ما وعده
- اشارة
- باب إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم أصحابه بإتمام اللّه تعالى أمره و إظهاره دينه و تصديق اللّه سبحانه قوله، قال اللّه- عز و جل-: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.
- باب قول اللّه- عز و جل-: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ [ (1)]
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم عن خلفاء يكونون بعده فكانوا
- باب ما جاء في إخباره عن ملوك يكونون بعد الخلفاء فكانوا كما أخبر صلى اللّه عليه و سلم
- باب في إخباره صلى اللّه عليه و سلم عن مدة الخلافة بعده، ثم تكون ملكا فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بأن اللّه تعالى يأبى ثم المؤمنون أن يكون بعده الخليفة إلا أبا بكر و إن لم يستخلفه في غير الصلاة نصا فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره عن رؤياه- و رؤيا الأنبياء عليهم السلام وحي- بقصر مدة أبي بكر بعده و زيادة مدة عمر بن الخطاب بعد أبي بكر فكانا كما أخبر
- باب ما جاء في الإخبار عن الولاة بعده و ما وقع من الفتنة في آخر عهد عثمان، ثم في أيام علي- رضي اللّه عنهما- حتى لم يستقم له أمر الولاية كما استقام لأصحابه و اغتمام النبي صلى اللّه عليه و سلم بذلك
- باب ما جاء في إخباره عن صدق أبي بكر في إيمانه و شهادته لعمر و عثمان بالشهادة فاستشهدا بعده كما أخبر، مع ما فيه من امره الجبل بالثبوت بعد الرجفة و ضربه إياه برجله فسكن
- باب ما جاء في إخباره عن صدق أبي بكر في تصديقه و شهادته لعمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير بالشهادة فاستشهدوا كما أخبر
- باب ما جاء في دعائه لعكّاشة بن محصن و إدراكه الشهادة ببركة دعائه و ظهور دلالات الصدق فيما أخبر عن حاله
- باب ما جاء في إخباره عن حال ثابت بن قيس بن شماس رضي اللّه عنه و شهادته له بالشهادة و الجنة فقتل شهيدا يوم مسيلمة في عهد أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه و ما ظهر في رؤيا من رآه من الآثار
- باب ما جاء في إخباره صلى اللّه عليه و سلم بكفاية اللّه تعالى عباده شر الأسود العنسي و مسيلمة الكذابين فقتلا جميعا
- باب ما جاء في تحذيره الرجوع إلى الكفر بعد الإيمان و إخباره بالتبديل الذي وجد بعد وفاته حتى قاتلهم أبو بكر الصديق- رضي اللّه عنه- بمن ثبت على دينه من أهل الإسلام
- باب ما جاء في إخباره صلى اللّه عليه و سلم بأن المسلمين [ (1)] لا يعبدون الشيطان في جزيرة العرب- يريد أصحابه فمن بعدهم فكان كما قال. ثم كان ما اخبر به من التحريش بينهم في آخر أيامه
- باب ما جاء في إخباره ابنته بوفاته و بأنها أول اهل بيته لحوقا به فكانا كما أخبر
- باب إخباره بما يرجع إليه مقال سهيل بن عمرو بن عبد شمس [ (1)] و رجوعه الى ذلك فكان كما اخبر
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم عن حال البراء بن مالك الأنصاري [ (1)] بأنه ممن لو أقسم على اللّه لأبره و تصديق اللّه جل ثناؤه قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيه رضى اللّه عنه
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بمحدّثين كانوا في الأمم و أنه إن يكن في أمته منهم احد فعمر بن الخطاب فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بمن يكون أسرع لحوقا به زوجاته [ (1)] فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بأن خبر التابعين أويس القرني [ (1)] و وصفه إياه و قدومه على امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه على الصفة التي ذكرها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما روي في إخباره بأنه يكون في أمته رجل يقال له صلة بن أشيم [ (1)] فكان بعد وفاته على صفته
- باب ما جاء في إخباره بولادة غلام بعده لعلي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و إذنه إياه في أن يسميه باسمه و يكنيه بكنيته فكان ذلك في محمد ابن الحنفية [ (1)]
- باب في إخباره أمّ ورقة [ (1)] بأنها تدرك [ (2)] الشهادة فاستشهدت في عهد عمر ابن الخطاب- رضي اللّه عنه
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالطاعون الذي وقع بالشام في أصحابه في عهد عمر بن الخطاب- رضي اللّه عنه-
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالفتنة التي تموج موج البحر و أنها لا تكون في أيام أبي بكر و عمر رضي اللّه عنهما حتى يكسر بابها و كسر بابها قتل عمر رضي اللّه عنه
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالبلوى التي أصابت عثمان بن عفان رضي اللّه عنه و الفتنة التي ظهرت في أيامه و العلامة التي دلت على قبره و قبر صاحبيه [رضي اللّه عنهما]
- باب ما جاء في إخباره عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه و غيره بأنهم يدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها و ما ظهر من صدقه فيما قال. و ما جاء في إخباره عما لأطفال عقبة بن أبي معيط و ظهور آثار صدقه فيما أخبر
- باب ما جاء في إخباره عن حال ابي ذر- رضي اللّه عنه- عند موته و ما أوصاه به من الخروج عن المدينة عند ظهور الفتن
- باب ما جاء في إخباره عن حال أبي الدرداء [ (1)] رضي اللّه عنه و انه يموت قبل وقوع الفتن فكان كما اخبر- و ما جاء في رؤيا عامر بن ربيعة
- باب ما جاء في إخباره بالفتن التي ظهرت في [آخر] [ (1)] ايام عثمان بن عفان و في ايام علي بن ابي طالب رضي اللّه عنهما- و ان القتل للموقن منهم كفارة، و اختياره لمحمد بن مسلمة البدري [ (2)]- رضي اللّه عنه- و غيره ان يكفوا، ثم إخباره بأن محمد بن مسلمة لا تضره الفتنة فكان كما أخبر ...
- باب [ (1)] ما جاء في إخباره بأن واحدة من أمهات المؤمنين تنبح عليها كلاب الحوأب و ما روي في إشارته على عليّ- رضي اللّه عنه- بأن يرفق بها و ما روي في توبتها من خروجها و تلهفها على ما خفي عليها من ذلك و كونها من أهل الجنة مع زوجها- صلى اللّه عليه و سلم، و رضي عنها-
- باب ما جاء في إخباره عن قتال الزبير مع علي رضي اللّه عنهما و ترك الزبير قتاله حين ذكّره
- باب ما روي في إخباره صلى اللّه عليه و سلم عن قتل زيد بن صوحان [ (1)] شهيدا فكان كما أخبر. قتل يوم الجمل
- باب ما جاء في إخباره [صلى اللّه عليه و سلم] [ (1)] باقتتال فئتين عظيمتين تكون بينهما مقتلة عظيمة و دعواهما واحدة يريد- و اللّه أعلم- دعوى الإسلام فكان كما أخبر في حرب صفين
- باب ما جاء في إخباره عن الفئة الباغية منهما بما جعله علامة لمعرفتهم
- باب [ (1)] ما جاء في إخباره عن الحكمين اللذين بعثا في زمان علي- رضي اللّه عنه-
- باب ما جاء في إخباره بأن مارقة تمرق بين هاتين الطائفتين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق فكان كما أخبر. خرج أهل النهروان و قتلهم أولى الطائفتين بالحق
- باب ما جاء في إخباره بخروجهم و سيماهم و المخدّج الذي فيهم [و أجر من قتلهم] [ (1)] و اسم من قتل المخدج منهم و إشارته على علي رضي اللّه عنه بقتالهم و ما ظهر بوجود الصدق في إخباره من آثار النبوة
- باب ما جاء في إخباره زوجته ميمونة بنت الحارث انها لا تموت بمكة فماتت بسرف سنة ثمان و ثلاثين
- باب ما روى في إخباره بتأمير علي- رضي اللّه عنه- و قتله فكانا كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بسيادة ابن ابنته الحسن بن علي بن ابي طالب و إصلاحه بين فئتين عظيمتين من المسلمين فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بملك معاوية بن أبي سفيان، إن صح الحديث فيه أو إشارته إلى ذلك في الأحاديث المشهورة و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بناس من أمته يركبون البحر غزاة في سبيل اللّه كالملوك على الأسرّة. و شهادته بأن أم حرام بنت ملحان منهم- و تصديق اللّه سبحانه قوله في زمن معاوية بن أبي سفيان ...
- باب ما جاء في إخباره بتكلّم رجل من أمته بعد موته من خير التابعين فكان كما أخبر
- باب ما روى في إخباره بقتل نفر من المسلمين ظلما بعذراء من ارض الشام فكان كما أخبر [صلى اللّه عليه و سلم] [ (1)]
- باب ما روي في إخباره نفرا من أصحابه بأن آخرهم موتا في النار
- باب ما جاء في إخباره ببقاء عبد اللّه بن سلام على الإسلام حتى يموت و انه لا ينال الشهادة فكان كما اخبر- توفي على الإسلام في أول ايام معاوية بن أبي سفيان سنة ثلاث و أربعين-
- باب ما جاء في شهادة لرافع بن خديج بالشهادة و ظهور صدقه. في ذلك زمن معاوية
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالفتن التي ظهرت بعد الستين من أغيلمة من قريش فكان كما أخبر
- باب ما روي في إخباره بقتل ابن ابنته أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه فكان كما أخبر [صلى اللّه عليه و سلم] [ (1)] و ما ظهر عند ذلك من الكرامات التي هي دالة على صحة نبوة جده عليه السلام
- باب ما روى عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في إخباره بقتل أهل الحرّة فكان كما أخبر
- باب ما روي في إخباره قيس بن خرشة حين قال: و اللّه لا أبايعك على شيء إلا وفيت به بأنه لا يضره إذا بشر فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بأن عبد اللّه ابن عباس- رضي اللّه عنه- يذهب بصره في آخر عمره و أنه يؤتى علما فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بأن زيد بن أرقم [ (1)] يبرأ من مرضه ثم يعمى بعده فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بمن يكون بعده من الكذابين و إشارته إلى من يكون منهم من ثقيف فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بالمبير الذي يخرج من ثقيف و تصديق اللّه سبحانه قوله في الحجاج بن يوسف الثقفي غفر اللّه لنا و لجميع المسلمين
- باب ما جاء في إخباره [صلى اللّه عليه و سلم] [ (1)] بالشر الذي يكون بعد الخير الذي جاء به، ثم بالخير الذي يكون بعد ذلك، ثم بالشر الذي يكون بعده. و ما يستدل به على إخباره بعمر بن عبد العزيز- رضي اللّه عنه- و إشارته إلى ما ظهر من عدله و إنصافه في ولايته
- باب ما روى من إخباره بحال وهب بن منبّه و غيلان القدري ان صح هذا الحديث و لا أراه يصح
- باب ما روي في إشارته إلى من يكون بعده من قريظة يدرس القرآن
- باب ما جاء في إخباره بانخرام قرنه الذي كان فيه على رأس مائة سنة فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بعمر من سماه فعاش إليه و بهلاك من ذكره فهلك سريعا كما قال
- باب ما جاء في إخباره برجل يكون في أمته يقال له: الوليد صاحب ضرر فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بصفة بني عبد الحكم بن أبي العاص إذا كثروا فكانوا كما أخبر
- باب ما جاء في رؤياه في ملك بني أمية
- باب ما جاء في الإخبار عن ملك بني العباس بن عبد المطلب- رضي اللّه عنه-
- باب ما جاء في إخباره باثني عشر أميرا و بيان ذلك بالاستدلال بالإخبار ثم إخباره بجور بعض الولاة و ظهور المنكرات فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره باتساع الدنيا على أمته حتى يلبسوا أمثال أستار الكعبة و يغدا و يراح عليهم بالجفان و يتنافسوا فيها حتى يضرب بعضهم رقاب بعض
- باب ما جاء في إخباره بما دعا لأمته و بما أجيب فيه و بما لم يجب و بما كان يخاف عليهم منه و بأن السيف إذا وضع فيهم لم يرفع عنهم و بما وقع من الردة و الكذابين و بطائفة من أمته لا يزالون على الحق ظاهرين حتى يأتي أمر اللّه و صدقه في جميع ما أخبر به صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في إخباره بكون المعادن و أنه يكون فيها من شرار خلق اللّه عز و جل فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بقوم في أيديهم مثل أذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات فكان كما أخبر
- باب إخباره بتداعي الأمم على من شاء اللّه من أمته إذا ضعفت نيتهم
- باب ما جاء في إخباره بزمان يخيّر الرجل فيه بين العجز و الفجور و بزمان لا يبالي المرء بما أخذ المال بحلال أو بحرام فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بحال أمته بعده في تمنيهم رؤيته فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بقوم لم يروه فيؤمنون به فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بسماع أصحابه حديثه ثم بسماع من تبعهم ما سمعوه ثم بسماع من تبع التابعين ما سمعوه و ان بعض من يبلغه حديثه قد يكون أوعى له من بعض من سمعه. و إخباره بمن يأتيهم من الآفاق يتفقهون و وجود جميع ما أخبر به كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بظهور الاختلاف في أمته و إشارته عليهم بملازمة سنته و سنة الخلفاء الراشدين من أمته
- باب ما جاء في إخباره بذهاب العلم و ظهور الجهل فذهب ذلك في زماننا هذا من اكثر البلدان و استولى على أهليها الجهل و ظهر سائر ما روى في ذلك الخبر
- باب ما جاء في إخباره عن رجال سترتفع بهم المسألة حتى يقولوا هذا اللّه خلق كل شيء فمن خلقه؟
- باب ما جاء في إخباره باتباع من كان في قلبه زيغ متشابهات الكتاب فلا تكاد ترى مبتدعا إلا قد ترك المحكمات و أقبل على المتشابهات يسأل عن تأويلها و يفتتن و يفتن من تبعه نسأل اللّه التوفيق لاستعمال السنة، و نعوذ به من متابعة اهل الزيغ و البدعة
- باب [ (1)] ما جاء في إخباره بظهور الروافض و القدرية إن صح الحديث فيه فظهروا
- باب ما جاء في إخباره بشبعان على أريكته يحتال في رد سنته بالحوالة على ما في القرآن من الحلال و الحرام دون السنة فكان كما أخبر و به ابتدع من ابتدع و ظهر الضرر
- باب ما جاء في إخباره عما يكون في آخر أمته من الكذابين و الشياطين الذين يكذبون في الحديث فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بما يظهر في أمته بعد خيار القرون من تغير الناس فكان كما أخبر
دلائل النبوة، البيهقي المجلد 6
اشارة
سرشناسه : بيهقي، احمدبن حسين، ق 458 - 384
عنوان و نام پديدآور : دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشريعة/ لابي بكر احمدبن الحسين البيهقي؛ وتوثق اصوله و خرج حديثه و علق عليه عبدالمعطي قلعجي
مشخصات نشر : بيروت : دارالكتب العلمية، 1985م = 1405ق = 1364.
مشخصات ظاهري : ج 7
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
موضوع : حضرت محمد (صلّى الله عليه و آله و سلّم)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - ق 11 -- .سرگذشتنامه
موضوع : نبوت خاصه
شناسه افزوده : قلعجي، عبدالمعطي امين
رده بندي كنگره : BP22/45/ب 9د8
شماره كتابشناسي ملي : م 80-36488
زبان: عربى
موضوع: رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم
ناشر: دار الكتب العلمية
نوبت چاپ: اوّل
جماع أبواب دلائل النبوة سوى ما مضى في هذا الكتاب ما ظهر منها على نبينا محمد صلى اللّه عليه و سلم من وقت الولادة إلى أن بعث بالرسالة ثم من وقت الرسالة إلى وقت الهجرة ثم من وقت الهجرة إلى آخر مغازيه المعروفة و أسفاره المشهورة مؤرخا بتواريخه المنقولة و سوى ما مضى في ذكر الوفود و البعوث.
اشارة
(1) السفر السادس من دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة جماع أبواب الدلائل انقياد الشجر و مشي العذق، و سجود البعير و حنين الجذع.
جماع أبواب دعواته المستجابة في الأطعمة و الأشربة.
جماع أبواب أسئلة اليهود و غيرهم.
جماع أبواب إخبار النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم بالكوائن بعده.
دلائل النبوة، البيهقي ،ج 6،ص:5
(1)
دلائل النبوة، البيهقي ،ج 6،ص:7
(1)
باب انقياد الشجر لنبيّنا محمد صلى اللّه عليه و سلم و ما جمع الخبر المنقول فيه من ذكر خروج الماء من بين أصابعه و غير ذلك من علامات [ (1)] النبوة.
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ رحمه اللّه أنبأنا أبو الحسين: أحمد بن عثمان بن يحيى الآدميّ ببغداد، حدثنا أحمد بن زياد بن مهران السمسار، حدثنا هارون بن معروف (ح).
و أنبأنا أبو عبد اللّه، أنبأنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأنا عليّ بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عبّاد المكي، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا و أبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا: أبو اليسر [ (2)] صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و معه غلام له، فذكر ما سمع منه ثم قال: حتى أتينا جابر بن عبد اللّه في مسجده، فذكر ما سمع منه إلى أن قال عن جابر بن عبد اللّه، قال: سرنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حتى نزلنا واديا
______________________________
[ (1)] في (ح): «دلائل».
[ (2)] أبو اليسر: اسمه كعب بن عمرو، شهد العقبة و بدرا، و هو ابن عشرين سنة، و آخر من توفي من اهل بدر- رضي اللّه عنهم- توفي بالمدينة سنة خمس و خمسين.
دلائل النبوة، البيهقي ،ج 6،ص:8
(1) أفيح [ (3)] فذهب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقضي حاجته و أتبعته بأدواة من ماء، فنظر رسول