"
next
Read Book تخريج الدلالات السمعية جلد 9
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

تخريج الدلالات، الخزاعي المجلد 9

اشارة

سرشناسه : خزاعي، علي بن محمد، 710؟ - 789؟ق

عنوان و نام پديدآور : تخريج الدلالات السمعية: علي ماكان في عهد رسول الله صلي الله عليه و سلم من الحرف و .../ لعلي بن محمدابن سعود الخزاعي؛ تحقيق احسان عباس

مشخصات نشر : بيروت ، 1999م. = 1419ق. = 1378: دارالغرب الاسلامي.

مشخصات ظاهري : ص 919

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : چاپ دوم

يادداشت : ص. ع. به انگليسي:Al - Khuzai. takhaij al - dalalat Al - Samiyya cles metiers an temps du prophete.

يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس

موضوع : مشاغل -- عربستان -- متون قديمي تا قرن 14

موضوع : مشاغل -- متون قديمي تا قرن 14

شناسه افزوده : عباس، احسان ، Abbas, Ihsan

رده بندي كنگره : HB2724/5/آ3خ 4

شماره كتابشناسي ملي : م 81-31924

موضوع: رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم

الباب الأول في التجارة في الاسواق

اشارة

رضي اللّه تعالى عنهم و فيه أربعة و ثلاثون بابا دون ما مرّ منها فيما تقدم من الكتاب في مواضيع هي أليق بها

تخريج الدلالات، الخزاعي ،ص:685

و فيه ثلاثة فصول

الفصل الأول في معنى التجارة و تصريف الفعل منها

في «المحكم»: تجر [يتجر] تجارة باع و شرى، قال الفارابي (2: 107): بفتح الجيم في الماضي و ضمها في المستقبل. و في «الصحاح (2: 600): تجر يتجر تجرا، و كذلك اتّجر، و هو افتعل، فهو تاجر و الجمع تجر كصاحب و صحب. و في «المحكم» رجل تاجر و الجمع تجار و تجّار و تجر، و قيل: إن التّجر اسم للجمع.

و في «الصحاح» (2: 600) أرض متجرة يتّجر فيها.

الفصل الثاني في احتراف قريش بالتجارة و شهرتهم بها في الجاهلية و الإسلام

ذكر أبو عمر ابن عبد البر في «بهجة المجالس» (1: 114) أن عبد الملك بن مروان قال يوما لبنيه: يا بني: لو عداكم ما أنتم فيه ما كنتم تعوّلون «1» عليه؟ قال الوليد: أما أنا ففارس حرب، و قال سليمان: أما أنا فكاتب سلطان، فقال ليزيد فأنت؟ فقال: و اللّه يا أمير المؤمنين ما تركا حظا «2» لمختار، فقال عبد الملك: فأين أنتم يا بنيّ عن التجارة التي هي أصلكم و نسبكم؟ قالوا: تلك صناعة لا يفارقها ذلّ

______________________________

(1) ط: تقولون.

(2) بهجة المجالس: غاية.

تخريج الدلالات، الخزاعي ،ص:686

الرغبة و الرهبة و لا ينجو صاحبها من الدخول في جملة الدهماء و الرعية «1». قال:

فعليكم إذا بطلب الأدب فإن كنتم ملوكا سدتم، و إن كنتم وسطا رأستم، و إن أعوزتكم المعيشة عشتم. انتهى.

و قال ابن إسحاق في «السير»: (1: 70) كان في حجر باليمن فيما يزعمون كتاب بالزبور كتب في الزمان الأول: لمن ملك ذمار؟ لحمير الأحرار. لمن ملك ذمار؟ للحبشة الأشرار، لمن ملك ذمار؟ لفارس الأحرار. لمن ملك ذمار؟ لقريش التّجار. انتهى.

و قال السهيلي في «الروض الأنف» (1: 321) و هذا الكلام الذي زعموا أنه وجد مكتوبا بالحجر، هو فيما زعموا من كلام هود عليه السلام وجد مكتوبا في منبره

1 to 61