- اشارة
- الباب الواحد و الخمسون في خلافته [عليه السلام] و ما اتّفق فيها و صورة ما وقع
- الباب الثاني و الخمسون في نكث طلحة و الزبير بيعته عليه السلام
- الباب الثالث و الخمسون في [ذكر] وقعة الجمل و ما كان فيها و ما آلت إليه مختصرا
- الباب الرابع و الخمسون في [حوادث] أيّام صفّين، و ما اتّفق فيها من الوقائع و المحن و ما آل الأمر إليه
- الباب الخامس و الخمسون فيما كان [بصفّين] من تحكيم الحكمين و ما كان منهما بعد ذلك
- الباب الخامس و الخمسون فيما كان من تحكيم الحكمين و ما كان منهما بعد ذلك؛ كلّ ذلك نذكره على طريق الاختصار و اللّه المستعان «1»
- الباب السادس و الخمسون في خروج الخوارج عليه و احتجاجهم عليه، و ما أنكروه من التحكيم و ما اتّفق على أهل النهروان؟
- الباب السابع و الخمسون في خروج عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنه [من البصرة مغاضبا لعليّ عليه السلام] «1»
- الباب الثامن و الخمسون في مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، [و ذكر] قاتله ابن ملجم لعنه اللّه
- الباب التاسع و الخمسون في [ذكر] وصيّته عليه السلام [الأخيرة] على الاختصار «1»
- الباب الستّون في غسله، و كفنه، و الصلاة عليه، و دفنه، و إخفاء قبره عليه السلام
- الباب الستّون في أسمائه [عليه السلام] «1»
- الباب الواحد و الستّون في ذكر أزواجه، و أسمائهنّ، و ما ولدن [له عليه السلام]
- الباب الثاني و الستّون في ذكر عمّاله، [و حاجبه] عليه السلام
- الباب الثالث و الستّون في عدله [عليه السلام] في أحكامه، و قوّته في اللّه، و إنصافه
- الباب الرابع و الستّون في جوده و كرمه [عليه السلام]
- الباب الخامس و الستّون في ذكر شيء من شعره [عليه السلام] يذكر على سبيل الاختصار
- الباب السادس و الستّون فيما يروى عنه [عليه السلام] من الكلمات المنثورة المأثورة، و الوصايا الجامعة، و المواعظ النافعة
- الباب السابع و الستّون في تبرّئ عليّ رضي اللّه عنه من دم عثمان (رض)، و بطلان ما نسبه إليه بنو أميّة من ذلك «1»
- الباب الثامن و الستّون في خلافة سيّدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه
- الباب التاسع و الستّون في تاريخ مولده [عليه السلام]، و وفاته، و شبهه بجدّه عليه السلام
- الباب السبعون فيما وقع بين الحسن رضي اللّه عنه و بين معاوية حين نال من عليّ عليه السلام بحضوره و ما أسمعه الحسن [عليه السلام]
- الباب الحادي و السبعون فيما وقع بين الحسن [عليه السلام] و بين معاوية و أصحابه، و ما أفحمهم به من الجواب
- الباب الثاني و السبعون فيما اعتمده معاوية و سنّه من لعن علي عليه السلام على المنابر، و كتابته بذلك إلى الآفاق، و ما قال [في ذلك] و قيل له «1»
- الباب الثاني و السبعون «1» في [ذكر] الوافدات على معاوية بعد قتل علي عليه السلام، و ما خاطبوه به، و ما أسمعوه فمنهم الزرقاء «2» و بكارة الهلاليّة و بقيّة الوافدات
- اشارة
- وفود بكارة الهلاليّة [على معاوية]
- وفود أمّ سنان [بنت خيثمة بن حرشة المذحجيّة] على معاوية «1»
- وفود عكرشة بنت الأطروش على معاوية «1»
- قصّة دارمية الحجونية مع معاوية
- وفود أمّ الخير بنت الحريش [بن سراقة] على معاوية «1»
- وفود أروى بنت الحارث بن عبد المطّلب على معاوية و ما أسمعته
- وفود سودة بنت عمارة [بن الأسك الهمدانية اليمانية] على معاوية «1»
- وفود أمّ البراء بنت صفوان [بن هلال] على معاوية «1»
- قصّة الذكوانية بنت زياد لمّا قدمت على معاوية [متظلّمة]
- خطبة معاوية بن يزيد بن معاوية رحمه اللّه:
- الباب الخامس و السبعون/ 131/ 6/ في مقتل سيّدنا و ابن سيّدنا الحسين بن بنت رسول اللّه نبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم، و ما اعتمد آل أبي سفيان في أمره عاملهم اللّه بما يستحقّونه
- الباب السادس و السبعون في عداوة بني أميّة و [بني] عبد شمس لعليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه، و الأسباب الموجبة لذلك، و انحراف الناس عنه، و ميلهم [عنه]
- فهرس الموضوعات
- الكتب التي صدرت عن مجمع إحياء الثقافة الاسلاميّة
- الكتب التي صدرت عن مجمع إحياء الثقافة الاسلاميّة بالاشتراك مع وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامي
أخلقه أن ينكث؟! فكان كما قال «2».
______________________________
(1) و قريبا منه رواه ابن عبد ربّه المتوفّى سنة: «328» في عنوان: «خلافة علي بن أبي طالب» من كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء و تواريخهم من كتاب العقد الفريد: ج 5 ص 57 طبعة لبنان؛ و لكن تعبير: «أجمع المؤرّخون» غير موجود فيه؛ و فيه: «فتراكمت عليه الجماعة في البيعة ...».
و ليلاحظ الحديث: «250 و 252» من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من أنساب الأشراف: ج 2 ص 205- 206 ط 1.
(2) كذا في أصلي؛ و في كتاب العقد الفريد: «فتطيّر منها عليّ و قال: «ما أخلقه أن ينكث» فكان كما قال عليّ رضي اللّه عنه. جواهر المطالب، الباعوني ج 2 5 الباب الواحد و الخمسون في خلافته[عليه السلام] و ما اتفق فيها و صورة ما وقع ..... ص : 5
و لكن في الحديث المتقدم الذكر من أنساب الأشراف: «فبصر بها اعرابي- حين بايع- فقال: ابتدأ هذا الأمر أشلّ لا يتمّ».-
جواهر المطالب، الباعوني ،ج 2،ص:6
______________________________
و في رواية الطبري: «فنظر حبيب بن ذويب إلى طلحة حين بايع فقال: أوّل من بدأ بالبيعة يد شلّاء، لا يتمّ هذا الأمر» كما في أول خلافة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ الطبري: ج 4 ص 824 ط مصر، تحقيق محمّد أبو الفضل إبراهيم.
جواهر المطالب، الباعوني ،ج 2،ص:7
الباب الثاني و الخمسون في نكث طلحة و الزبير بيعته عليه السلام
قال أبو اليقظان: خرج طلحة و الزبير بعد أن بايعا عليّا عليه السلام مغاضبين له حتّى لحقا بعائشة بمكّة و كانت قد خرجت قبل مقتل عثمان إلى مكّة فلحقا بها و اجتمع من انضمّ إليهم من بني أميّة و حرّضوا عائشة على الخروج و الطلب بدم عثمان؛ فاعتذرت إليهم بقلّة ذات اليد فقال يعلى بن منية: عندي أربع