- اشارة
- المقدّمة
- باب من ذكر اعلام النبوة و دلائل الرسالة
- و باب آخر [ما أشار إليه الرسول و هو في حال ضعفه من أن دينه سيغلب على الأديان كلها و يقهر الملوك جميعا.]
- و باب آخر [حول الآية الكريمة «فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ»]
- و باب آخر [حول الآية الكريمة «فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ»]
- و باب آخر [حول الآية الكريمة «وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ» و كيف ورثها أصحاب الرسول صلى اللّه عليه و سلم]
- و باب آخر [حول الآية الكريمة «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»]
- و باب آخر [حول الآية الكريمة «وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ»]
- و باب آخر [ما في الآية الكريمة إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ» من وعد تحقق]
- و باب آخر [ما في الآية «قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ ...» من تحد دائم لم يستطع أحد الوقوف أمامه]
- و باب آخر [علم الرسول صلى اللّه عليه و سلم حين تحداهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن أنهم لن يستطيعوا]
- و باب آخر [محاولة اليهود و النصارى في المدينة القضاء على الإسلام و فشلهم]
- و باب آخر [بدر و ما فيها من آيات]
- و باب آخر [حول موقف اليهود و النصارى و عبد اللّه بن أبي سلول]
- و باب آخر [محاولة اليهود قتل الرسول بالصخرة و اخباره تعالى بذلك]
- و باب آخر [توعد اليهود و النصارى في وقت كثر فيه ممالئوهم]
- و باب آخر [اخباره تعالى عن المرتدين و أنه سيأتي بقوم يحبهم و يحبونه يجاهدون في سبيله]
- و باب آخر [حول غزوة أحد]
- و باب آخر [دعوة الرسول لنصارى نجران للمباهلة و خضوعهم له]
- و باب آخر [حول الآية «الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ»]
- و باب آخر [إخباره عن اليهود]
- و باب آخر [ما أرجف به المشركون بعد هزيمة المسلمين في أحد]
- و باب آخر [حول الآية «وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ»]
- و باب آخر [قوله صلّى اللّه عليه و سلم لعثمان بن أبي طلحة العبدري بأن مفاتيح مكة ستكون له و حصول ذلك]
- و باب آخر [اخبار الرسول أصحابه أن اللّه سيمكن لهم في الأرض و يستخلفهم]
- و باب آخر [قوله صلّى اللّه عليه و سلم في أوان ضعفه أنه سيعظم أمره و يعلو شأنه]
- و باب آخر [حول الآية الكريمة «سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ» و كيف كان كما أخبر تعالى]
- و باب آخر [في اخراج يهود بني النضير من المدينة و ما فيه من آيات]
- و باب آخر [كيف أن معجزات الرسول يغني بعضها عن بعض و ليس كذلك الأمور التي يسلم فرضها و يشمل وجوبها]
- و باب آخر [كتب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى ملك الروم و ملك فارس، و ما فيها من دلالات]
- [سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام في السابقين و البدريين]
- [الرد على دعوى العصمة لعلي بن أبي طالب رضي اللّه عنه]
- [الرد على علي أن الأئمة كانوا يعلمون المكاره التي كانت ستنزل بهم]
- [الرد على أن النجوم تدل على ما كان و يكون، أو أن الأئمة يعلمون الغيب]
- [الرد على ما تدعيه الشيع من المعجزات لعلي رضي اللّه عنه و أئمتهم من بعده و بيان أن عليا كان منكرا لمثل هذه الأقوال إنكارا شديدا]
- [حول قولهم بأن اللّه حرّم ذرية فاطمة رضي اللّه عنها عن النار]
- [حول الادعاء بأن لأهل بيت الرسول خمس أموال المسلمين]
- [الرد على الروايات التي زوروها من أن الفروض لا تجب على أهل بيته عليه الصلاة و السلام و شيعته]
- [حول تولية الخلفاء الراشدين صحابة رسول اللّه]
- [عليّ رضي اللّه عنه استن بسنن أبي بكر و عمر رضي اللّه عنهما و عمل بها]
- [الرد على دعوى القرامطة أن الصحابة أخروا عليا لكراهتهم له]
- [حول أقوال الباطنية و وسائلهم في استدراج المسلمين الى التخلي عن حقائق الايمان و الفرائض]
- [كيف ظهرت الباطنية و قامت دولتهم في المغرب ثم في غيرها]
- [حول بعض الشكوك التي يطلقها الباطنية عن أحاديث الرسول ص و تعليق واسع حول التداوي و الأدوية و استعمالها]
- [ما شكك به الباطنية من زواج الرسول بابنة مولاه زيد بن حارثة]
- [دعواهم أن رسول اللّه عليه الصلاة و السلام كان يتستر على نفسه ببعض أفعاله]
- فهرس موضوعات الجزء الثاني
- [الفهارس]
تثبيت دلائل النبوة المجلد 2
اشارة
نام كتاب: تثبيت دلائل النبوة
نويسنده: قاضى عبد الجبار
وفات: 415 ق
تعداد جلد واقعى: 2
زبان: عربى
موضوع: رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم
ناشر: دار المصطفى
مكان نشر: شبرا- القاهرة
tthbit dlaa'l alnbouah
تأليف: عبد الجبار بن أحمد الهمذانى
ترجمة، تحقيق: عبد الكريم عثمان
الناشر: دار المصطفى للنشر والتوزيع سعرنا: 13$
النوع: ورقي غلاف فني، حجم: 24×17، عدد الصفحات: 718 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 2
اللغة: عربي
المقدّمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إن الإيمان بالنبوة أو قيام صلة بين اللّه و الانسان بواسطة احد عباده الذي نسميه نبيا او رسولا من أهم ما يميز الأديان السماوية عن غيرها من الديانات، إذ أن هناك أديانا كالبرهمية تؤمن بوجود اللّه لكنها تنكر النبوات و لا ترى حاجة لوجود هذه الصلة بين اللّه و الانسان، و حجتهم في ذلك، أن ما أتى به الأنبياء إما موافق للعقل ففي العقل غنى عنه أو مخالف له فلا حاجة لنا به، لأن العقل هو المصدر الوحيد الذي نستدل به على حقائق الأمور.
و الحق أن من المستحيل ان نؤمن بفكرة وجود الخالق المدبر و لا نتبعها بالايمان برعايته لخلقه و تدبيره المستمر للكون. إذ ما الفائدة من الخلق اذا لم يعن الخالق بشئون خلقه، أما أن العقل قد يعارض ما تأتي به النبوة فليس هذا ضروريا، لأن جميع الأمور التي نزلت بها الرسالات السماوية يقرها العقل الذي يعتمد على تفكير علمي منظم، هذا بالاضافة الى ان لكل من العقل و الوحي ميدانه الخاص في كثير من المسائل، و اذا امكن لنا ان نتوصل بالمنطق التجريبي و الرياضي الى حقائق علوم الكون و الحياة فإننا لا نستطيع بغير الوحي ان نتوصل الى حقائق ما وراء المادة.
تثبيت دلائل النبوة، القاضي عبد الجبار ،المقدمة،ص:2
و