- اشارة
- [تتمة المقصد الثالث]
- اشارة
- و من ذاتيّاته تعالى و توحيده:
- بينونته و انفراده عن خلقه ذاتا و صفة، و كذا عينا و خارجا؛ فلا وحدة و لا حلول و لا اتّحاد
- توضيح تفسيرها و بيان منشأ القول بها، و أنّها فرضيّة، حدسيّة، متفرّعة على فرضيّة اخرى، تسلّمتها الفلاسفة؛ و هى انحصار التحقّق في الوجود و الماهيّة، ثمّ اصالة الوجود و وحدته
- اشارة
- [منشأ القول بوحدة الوجود]
- [أقوال الفلاسفة في مبدأ تكوين الكائنات]
- [قول الاتحاد بين الخالق و المخلوق مخالف للشرع و العقل]
- [تأويل القول بالوحدة]
- [أقوال الفلاسفة و العرفاء في الفرق الاعتباري بين الخالق و المخلوق]
- [قول السبزواري في الفرق الاعتباري]
- [قول صدر المتألهين في الفرق الاعتباري]
- [إتباع حكمة اليونان، موجب للضلالة و توهّم هذه الأقوال]
- [الإشكال على فرضية الماهية و الوجود]
- [أوّل الكلام مع الفلاسفة الاشكال على انحصار المتحقق في الوجود و الماهية]
- [إقامة الدليل على انحصار المتحقق من بعض القائلين به]
- [جواب هذا الدليل]
- [الوجه الصحيح لحصر المتحقق في الوجود و الماهية]
- ذكر ادلّتهم على منع الجمع و ابطالها
- ذكر أدلّة القائلين بأصالة الوجود و ابطالها
- اشارة
- الاوّل: بأنّه منبع كلّ شرف و خير،
- [الدليل الثاني: أن الوجود منشأ الآثار]
- [الدليل الثالث: أن الوجود قابل للتشكيك]
- الدليل الرابع: [أنّ الماهية لها مراتب في الضعف و الاشتداد فلو كان أصيلا في التحقق لزم تحقق ما لا نهاية له و حصره بين الحاصرين]
- [حاصل الدفع]
- الدليل الخامس: [الماهيّة من حيث هي ليست إلّا هي، لا موجودة و لا معدومة]
- [الدليل السادس: أنّ الماهيّة لا وحدة لها، و الوحدة لازمة في التوحيد و الحمل]
- تحقيق الحقّ في الوجود و الماهيّة
- المقدّمة الثانية لوحدة الوجود: دعوى الاشتراك المعنوىّ له
- اشارة
- ذكر ادلّتهم بعد ذلك على الاشتراك المعنوىّ، و ابطالها
- اشارة
- الأول: [صحة التقسيم كاشفة عن وحدة المقسم]
- الثانى: [بقاء الوجود لو حصل لنا الاعتقاد، مع تبدّل هذا الاعتقاد من الوجوب بغيره او بالعكس]
- الثالث: [الوجود متحد كما اتّحد العدم، للمقابلة التي بينهما]
- [لازم القول باصالة الوجود، الاشتراك اللفظي]
- [ذكر أدلّة السبزواري على الاشتراك المعنوى و إبطالها]
- [الاستدلال بوجوه اخر]
- فى بساطة حقيقة الوجود عند القائلين بحقيقته و وحدته
- فى أنّ كلامهم في جزئيّة الوجود و بساطته، و جزئيّة الواجب و بساطته، دورىّ
- تقرير قولهم في وجود الممكن، و زوجيّته، و كيفيّة بسط الوجود على الماهيّات
- ذكر بعض التوالى الفاسدة لهذا القول، و المشكلات الّتي يستلزمها
- اشارة
- [الأوّل و الثاني: كيف يكون الوجود منشأ انتزاع الماهية، و هما معاندان و ضدان و لا سنخية بينهما؟]
- [الثالث: العرض الحادث بعد الوجود، ممّا ينتزع]
- [الرابع: يستلزم هذا القول المسخ و الاستحالة]
- [الخامس: كيف صار الموجود البسيط وجودات حقيقة؟]
- [السادس و السابع: كيف حدّدت الماهية الاعتبارية الوجود الواقعي؟ أم كيف حدّدته قبل انتزاعها من منشأ انتزاعها]
- من اين حازالعالم انبساطه؟ مع بقاء الوجود على بساطته؟]
- [التاسع: كيف كان بسط الوجود على الماهيات، و هي معدومة؟]
- [العاشر: كيف تكون الأشياء الخسيسة، مظاهر ذاته تعالى؟]
- [الحادي عشر: هل الماهية مؤثرة في جعل الوجود ذا حصص مغايرة؟]
- [الثاني عشر: اتحاد الخالق و المخلوق يستلزم القول بوحدة الوجود و أصالته]
- [الثالث عشر: يستلزم على القول بها الاذعان بأنّه الآن على ما كان و لم تنثلم وحدته]
- [الرابع عشر: يستلزم هذا القول، الخوض في ذاته تعالى و اكتنانه مع النهي عنه]
- [الخامس عشر: يستلزم أيضا تشبيهه بالمخلوق]
- [السادس عشر: يستلزم أيضا نفي مخلوقية الوجود]
- [السابع عشر: يستلزم أيضا، نفي ما بالغير في الموجود]
- [الثامن عشر: يستلزم أيضا، نفي الصادرية و إنكار العلية، مع أنّ فلسفتهم مبتنية عليها]
- [التاسع عشر: بل يستلزم نفي كلّ علّة و معلول]
- [العشرون: يستلزم أيضا، عدم التباين للأشياء]
- [الحادي و العشرون: يستلزم أيضا، القول بوحدة جوهرية الأشياء كلّها]
- [الثاني و العشرون: يستلزم أيضا، القول بعدم التشكيك في الوجود]
- [الثالث و العشرون: على القول بأن الماهيات اعتبارية، فممّ الاختلاف في الآثار الواقعية؟]
- [الرابع و العشرون: يستلزم هذا القول، محالية كسب الكمال]
- [الخامس و العشرون: لو أمكن الكسب، لا فائدة له]
- [السادس و العشرون: يستلزم أيضا الانكار للمعاد]
- السابع و العشرون: يستلزم هذا القول أيضا إنكار الجزاء]
- [الثامن و العشرون: يستلزم أيضا إنكار التكليف و الحدود]
- [التاسع و العشرون: لازم هذا القول أيضا، إنكار كون الأفعال للعباد]
- [الثلاثون: و لازم هذا القول أيضا، اتّصاف اللّه بجملة الأضداد]
- [الحادي و الثلاثون: من أبى عن نسبة الفواحش و الصفات المتضادة إلى اللّه، فالماهية إذن مؤثرة، و على الوجود قاهرة]
- [الثاني و الثلاثون: لا مفرّ لقائل هذا القول عن الجبر أصلا]
- ابطال وحدة الوجود، او كونه تعالى هو الوجود على مذهب اهل البيت (ع)
- اشارة
- [عندهم (ع): وجوده تعالى إثباته، لا إنّه الوجود]
- [عندهم (ع): ذاته تعالى مباين لكل شيء]
- [عندهم (ع): هو تعالى في الإنيّة مباين للحق]
- [و عندهم (ع): هو تعالى بان من الخلق، و ليس شيء مثله؛ أحديّ الذات لا شبه له]
- [و عندهم (ع): ليس في الانسان و آدم (ع) جوهريته تعالى، كمثل ما ليس عليه صورته]
- [و عندهم (ع): أنّه تعالى من خلقه خلو كما يكون الخلق منه خلوا]
- [و عندهم (ع): أنّه تعالى ليس بمعبود في الهواء]
- [و عندهم (ع): أنّه تعالى لا يتجزأ، بل و ليس ينتمى بقلّة و كثرة]
- [و عندهم (ع): و هو تعالى حدّ الأشياء عند الخلق كلّها]
- [و عندهم (ع): ممتنع في ذاته تعالى، ما جاز في ذوات مخلوقاته]
- فى أنّ البينونة، بينونة بالكينونة، لا بالعزلة عن خلقه في التدبير
- استظهار بطلان وحدة الوجود، او كونه تعالى هو الوجود، من الفصول المتقدّمة
- اشارة
- [حدّ القول في ذاته تعالى، أنّه شيء و موجود فقط]
- [هم (ع) القائلون بأنّ ذاته لا يحدّ]
- [من قال: إنّ ذاته تعالى الوجود، فقد حدّه]
- [هم (ع) القائلون بأنّ ذاته لا يوصف باللسان، و القائل بالوجود قد وصفه باللسان]
- [هم (ع) القائلون بأنّ الشيء يطلق على كل شيء و كل شيء سواه مخلوق]
- [هم (ع) القائلون بأنّه تعالى ليس ينكشف بالعقل]
- [و أمّا القائل بالوجود، قد حدّه تعالى]
- [و هو أيضا، قد شبّهه]
- [القائل بأنّه تعالى الوجود، وقع في المحذورين]
- انطباق ما ابطل الصادق (ع) به مقالة الثنويّة، على مقالة وحدة الوجود
- النّظر في الحلول و الاتّحاد
- من ذاتيّاته تعالى: حياته و غناه
- فى العلم و القدرة و السّمع و البصر، من الصفات الذاتيّة؛ و أنّها و سائر الصفات الذاتيّة، عين الذات
- اشارة
- [الجهة الأولى: صفاته تعالى، كلّها (ذاتية كانت أو فعلية) قائمة بالذات]
- [الجهة الثانية: وصفه الفعليّ، وصف ذاته تعالى أيضا]
- [الجهة الثالثة: الوصف الفعلي، قديم بالاتصاف الشأني، و حادث بالاتصاف الصادر]
- [بيان مذهب أهل البيت (ع) في صفاته]
- [قول الاشعري في صفات ذاته تعالى]
- قال روزبهان: [الأشاعرة هم القائلون: إنّ صفاته قديمة، و زائدة على الذات]
- [و عندهم (ع) من قال بزيادة الصفات على الذات، غير موال لهم (ع) و مشرك بربّه تعالى]
- [و عندهم (ع) اللّه تعالى صمدىّ الذات، نور الذات، و عالم الذات]
- [و عندهم (ع) هو تعالى نور لا ظلمة فيه أبدا]
- [و عندهم (ع) ذاته سميع و عليم و قدير و بصير ... في الأزل، لا إنّه يعلم المعلوم و يقدر المقدور ...]
- وعندهم ع هوتعالي عالم الذات و قادر الذات، لا معلوم أو مقدور في الكون]
- [و عندهم (ع) يبصر الأشياء و يسمعها بنفسه تعالى، لا بسمع و بصر]
- [و عندهم (ع) هو تعالى ليس إلّا نفسه، و النفس هو]
- [و عندهم (ع) ليس بينه و بين علمه تعالى حدّ]
- [و عندهم (ع) هو تعالى يسمع الأشياء بما يرى و يبصرها بما يسمعها]
- [و عندهم (ع) هو تعالى في الذات و المعنى يكون واحدا، و الأحدى لا يتجزأ أبدا]
- [و عندهم (ع) هو تعالى واحد، و ليس فيه الاختلاف و الكثرة و القلّة]
- [و عندهم (ع) التوحيد الكامل الخالص، نفي الصفات عنه تعالى]
- [و عندهم (ع) من وصفه، قال باقترانه، و الاقتران موجب للتثنية]
- [و عندهم (ع) لا تحيط ذاته تعالى صفاته، إذن تناهى الذات بالحدود]
- [و عندهم (ع) معنى علّية الصفات لذاته تعالى، التجريد عن صفاته تعالى]
- [دفع توهم أنّ القول بنفي الصفات، خلاف ظاهر الاثبات]
- فى أنّ هذه الأربعة، و كذا ساير صفات الذات، ازليّة كالذات
- [حيثما ذاته تعالى قديم أزلي، هكذا وصف ذاته تعالى من الأزل]
- [قولهم (ع) في أزلية صفاته تعالى]
- [أسماؤه تعالى ليست للتشبيه، بل للتعريف و التنزيه]
- [علمه تعالى بالأشياء، ليس عن تعلّم و تجارب و امتحان]
- [المراد بنسيانه تعالى الحرمان عن ثوابه في الآخرة لمن ترك طاعته في الدنيا]
- [العلم من كماله تعالى، و لا يوصف كذاته تعالى بالأين و الكيف]
- ابحاث تتعلّق بالعلم خاصّة
- من ذلك: أنّه تعالى، عالم بالمعدوم و بالكائن، قبل ان يكون
- اشارة
- [اختلاف الفلاسفة في علمه تعالى]
- [اختلاف القائلون بعلمه تعالى بما عدا ذاته، في كيفيته أيضا]
- [قول ثاليس الملطي في كيفية علمه]
- [قول المعتزلة و الصوفية فيها]
- [قول شيخ الاشراق فيها]
- [قول الفارابي و أبي علي و انكسيماس الملطي فيها]
- [قول فرفريوس فيها]
- [منشأ هذه الأقوال الفاسدة]
- [و عندهم (ع): علمه تعالى لا يوصف و لا يكيف و لا يدرك كما لا يدرك الذات]
- [ما هو واجب علينا في مقام الاعتقاد بعلمه تعالى]
- [و عندهم (ع) من قال بأنّ اللّه تعالى لا يعلم الشيء إلّا بعد كونه، كافر]
- [و عندهم (ع) هو تعالى، يعلم الأشياء قبل الوجود، فيثبت ما يشاء و يمحو ما ثبت]
- [و عندهم (ع) ليس علمه الأزلي قديما، يتعلق بالصّور]
- [و عندهم (ع) علمه تعالى بالأشياء، ليس عن التفكر و لا الروية، و لا تصوّر، و لا يقاس علمه بالقياس]
- [تعلق علمه تعالى بنفس الأشياء لا بصورها، لا يلزم أزلية الأشياء]
- فى علمه تعالى بذاته، و علمه بأنّه واحد
- فى أنّ علمه تعالى محيط بكلّ شيء، و ليس شيء اقرب إليه من شيء
- فى علمه بالغيب و الشّهادة، و خمسة اشياء يخصّ علمها به
- فى أنّ له تعالى علمين: علما خاصّا و علما عامّا؛ و لا يحيطون بشيء من علمه إلّا بما شاء لمن شاء
- من ذلك: أنّه تعالى، عالم بالمعدوم و بالكائن، قبل ان يكون
- فيما يتعلّق بالقدرة خاصّة
- فى أنّ قدرته تعالى عامّة، لكنّها لا تتعلّق بالمحال
- و من ذاتيّاته تعالى سلبا: انّه لا مثل له، و لا نظير، و لا ضدّ، و لا ندّ، و لا قرين، و لا كفو، و لا صاحبة، و لم يلد و لم يولد
- [دليل عقلي على أن هذه السلوب من ذاتياته تعالى]
- [و أمّا الدليل النقلي]
- [بيان الدليل على نفي الضد و الندّ]
- [الدليل الأول: ليس بقادر من قارنه ضدّ، و لا الذي ساواه ندّ]
- [الدليل الثاني: لمضادته بين الأشياء المتضادة علم أن لا ضدّ له، و بمقارنته بين الأمور المقترنة، علم أن لا ندّ له]
- [و الدليل على أنّه لا يلد و ... أن لو كان مولودا لكان حادثا، و إن يلد كان الوليد وارثا]
- و من السلوب الذاتيّة: تنزيهه تعالى عن صفات المخلوقين، و عن كلّ نقص
- [هو تعالى كامل الذات، لأن النقص حدّ الذات، و الناقص قابل للزيادة، و الناقص الذات فقير الذات]
- [كلّ ما يمكن فيهم يمتنع في خالقهم]
- و هو تعالى مبرّأ من ذات ما قد ركّبه؛
- [و هو تعالى مباين لجميع محدثاته و خلقه في كل وصف]
- [و هو تعالى قديم أحديّ الذات و لا يقبل التجزي و الانقلاب في الذات]
- [و هو تعالى لا يقبل الزيادة و النقصان]
- [و هو تعالى لا يقبل التشبيه و المثلية و التحديد]
- [الاشتراك في الصفات الجارية علينا و عليه تعالى في الاسم لا بوجه تطرأ علينا في الكيفية]
- و من السّلوب: أنّه لا زمان له و لا مكان، و لا حركة و لا سكون، و لا نقل و لا انتقال، و لا تغيّر و لا زوال، و لا تبدّل حال الى حال، و لا حامل و لا محمول، فإنّ ذلك كلّه من صفات المخلوقين
- اشارة
- [بيان رواياتهم (ع) في هذه السلوب]
- [و هو تعالى لا يحول من حال إلى حال و لا يشغله شأن]
- [و هو تعالى لا حالّ في شيء و لا محلّ له]
- [من قال هو تعالى في شيء أو على شيء استقر، فقد كفر و أشرك]
- [بيان علل هذه السلوب على ما يستفاد من الروايات]
- [الأولى: كلّ ذا مما ذكر حدّ، و اللّه تعالى لا يحدّ بشيء]
- [الثانية: كل هذه السلوب حادثة لها بدء و أمد، و القديم لا يتصف بالحدوث]
- [الثالثة: اللّه تعالى خلق الأشياء كلها، و الشيء لا يعود إلى خالقه]
- [الرابعة: الخالق غنيّ عما خلقه]
- [لو كان محتاجا إلى مخلوقاته لكان معلولا لها]
- [هو تعالى ليس محمولا على العرش و لا شيء آخر]
- [ليس هو تعالى ذا عضو و ذا جثّة]
- [كيف يكون العرش حاملا له، و قد كان و لا أماكن تحمله؟]
- [من قال: فيم؟ فقد ضمّنه المكان، و من قال: أين هو؟ فقد أخلى الأمكنة منه]
- [الأحدي الذات لا يحلّ ذاته شيئا و لا يكون محلا لحلول مخلوقاته]
- [ما ليس حادثا فلا يغير، و الانتقال حركة و تغير]
- المقصد الرابع: فى افعاله تعالى شأنه
- اشارة
- فى أفعاله تعالى شأنه، و هى كثيرة
- اشارة
- [يستلزم الحكمة و التدبير العلم و القدرة للتأثير]
- [يستلزم العلم و القدرة أوصاف اخر، و هي المشية و الإرادة و التقدير و القضاء]
- [الملاك المائز بين الصفات الذاتية و الصفات الفعلية]
- [المشية من توابع العلم، و الإرادة من توابع القدرة]
- [و عندهم (ع) المشيّة محدثة و مخلوقة]
- [المشية عندهم (ع) منبعثة عن علمه، لا هي علم]
- [و عندهم (ع) الإرادة محدثة، و من قال خلافه فليس موحدا]
- [الإرادة و المشية فيه تعالى، ليستا كالمقدّر و المحدود]
- [و عندهم (ع) المشية و الإرادة فيه تعالى نوعان: المشية الحتمية و غير الحتمية، و الإرادة الحتمية و غير الحتمية]
- [كيفية ترتيب هذه الصفات فيه تعالى: تسبق المشيّة الإرادة، و الإرادة سابقة على البقية]
- فصل: فى الاعتقاد بالقضاء و القدر
- فى أنّ القدر، خيره و شرّه من اللّه؛ اذ ليس شيء إلّا بمشيّة اللّه تعالى
- فى انّ القدر؛ اى المقدّرات، سرّ اللّه، لا يطّلع عليه غير اللّه إلّا باذنه، و لا يجوز الخوض فى استكشافه؛ و فيه أيضا، النّهى عن الخوض في الجبر و التفويض
- و من القدر عندهم (ع)، افعال البشر من الخير و الشرّ؛ و هى مخلوقة خلق تقدير
- مذهب غير اهل البيت (ع)؛ من المعتزلة و الأشاعرة و سائر النّاس، فى القضاء و القدر
- [بيان أقوال الناس في القدر على الاجمال]
- [المعتزلة، هم القائلون بانكار القدر في أفعال العباد و إثباته في غيرها]
- [على القول بالتفويض، فاللّه في تكليفه عباده، يكون مثلنا، يطلب ما أراد]
- [تفويضان ليسا في مقابل الجبر]
- [الأشاعرة، هم القائلون بأنّ التقدير و التكوين كليهما للّه تعالى]
- [و عندهم (ع) نسبة الأفعال إلى العباد مجازية لا حقيقية]
- و معنى الكسب على ما فسّروه:
- [لازم قول الاشاعرة إما الجبر أو كون الفعل للعبد حقيقة دون اللّه تعالى]
- [الفلاسفة و الصوفية، هم مؤسسو الجبر]
- [و أساس جبرهم، بنى على القول بوحدة الوجود]
- [جبر الأشعري، ليس بتوحيد عند العرفاء]
- [و عندهم (ع) عدل الأشاعرة على ما زعموا أنّه عدل ليس بعدل بل ضلال]
- تقرير أدلّة المجبّرة بتمامها
- [الأصل في الجبر عند المجبرة، هو التوحيد]
- [استدلالهم لجبرهم بالعقل و النقل تأييدا لذلك الأصل]
- [استدلال الأشاعرة و منهم الفخر الرازي على قولهم بالدليل العقلي]
- [و هذا، ليس بدليل بل الشبهة التي أبسطها الفخر الرازي]
- [استدلالهم لذلك الأصل بالآيات و الروايات]
- [منشأ القول بالجبر هو نفي التكليف و الشرع و العقاب و الثواب]
- [ترك الائتمام بالامام موجب لهذه الأوهام]
- [و عندهم (ع): لا جبر و لا تفويض، بل أمر بين الأمرين]
- [و أمّا الروايات التي تؤدي معنى لا جبر و لا ... بين الأمرين على طوائف أربع]
- فى الردّ على المجبّرة بالخصوص، و ابطال حججهم، و بيان حكمهم
- [القائل بالجبر، مشرك و كافر، و الأئمّة (ع) منه براء]
- [القائل بالجبر مفتر على اللّه تعالى]
- [لم يصف اللّه بصفة العدل من نسب إليه تعالى ذنب عبده]
- [بل القائل بالجبر نسب اللّه إلى الظلم على عباده، إذ كلف العاجز عن ايقاع ما كلّفه]
- [إن كان العبد مجبورا يكن معذورا، و اللّه لا يعذب المجبور المقهور]
- [اللوازم الفاسدة للقول بالجبر، و لا محيص عن التزام بها]
- فى ابطال التفويض بالخصوص، و حكم المفوّضة
- [القائل بالتفويض كافر]
- [التفويض كالجبر نوعان: تفويض مطلق، و تفويض خاص]
- [القائل بالتفويض، وهّن سلطانه تعالى، لانكار قدرته أو لمحض إهماله]
- [و القائل بالتفويض أوكل العباد إلى أنفسهم]
- [المفوّض يحشره اللّه مع المجوس و النصارى و الصابئين]
- [و اللّه تعالى، دائما في التقدير بملكه لاحتياج الملك إليه]
- و الحقّ الثابت بالعقل و الكتاب و السّنة، أنّه لا حول للعبد و لا قوّة له، إلّا بربّه،
- [و عندهم (ع) أنّه ما لنا مشية إلّا باللّه، فانه يحيي و يفني و يمرض و يشفي حين شاء]
- [تحقيق في مشية اللّه و مشية العبد]
- [ذكر الآيات التي تدل على مشيته المطلقة]
- [كيف أهمل عباده عن التكليف و هو تعالى عالم بما يعملون؟]
- تفسير الأمر بين الأمرين بما ورد عنهم (ع)
- اشارة
- [تحرير محل النزاع في الجبر و التفويض في خصوص أفعال العباد]
- [و عندهم (ع) منزلة بين الجبر و التفويض، أوسع مما بين الأرض و السماء و هو الاختيار]
- [و اختيار العبد ليس بالاستقلال، بل بالاقدار منه تعالى]
- [ارتفع التفويض بوجوب التكاليف، و الجبر بالاقدار منه تعالى]
- [تقديره تعالى، لا يمنع تخيير العبد، و التخيير لا يخلو عن التكليف]
- [العبد يختار بما أقدره]
- [محض تقدير الفعل من اللّه تعالى ليس بسالب للاختيار]
- [العبد قادر على مخالفة التقدير غير الحتمي]
- [هو تعالى كلّف العبد للابتلاء مع علمه بمعصيته]
- [و هو تعالى، لا يكلّف نفسا إلّا وسعها]
- [استطاعة العبد قبل فعله و معه، خلافا للأشاعرة و المعتزلة و الحكماء]
- [تحقق الاستطاعة إنّما يكون بعد حصول خمسة أو أربعة من الأسباب]
- [بالاستطاعة يطاع اللّه و يعصى]
- [الاستطاعة نوعان: استطاعة في التكليف، و استطاعة في القدر]
- [و عندهم (ع) أنّ القدر و الاستطاعة معا في التكليف و غيره]
- [المستطيع للقدر يستطيع بالفعل]
- [لو شاء اللّه أن يحول بين العبد و بين ما نوى لفعل]
- [العبد فاعل لما اشتهاه من خير أو شر]
- [الخير فعل العبد و اللّه أمر به، و الشر فعله أيضا و اللّه زجر عنه]
- [الأعمال على أنواع ثلاثة: فرائض، و فضائل، و معاصي]
- [شاء اللّه لعبده استطاعة على ما لم يشأ]
- [و اللّه بالطاعات أولى و أحق، و العبد بالذنوب أولى]
- [المسلم المؤمن إن يحسن يحمد اللّه و إن يسيء يستغفره]
- [التوفيق، جعل العبد و تصييره موافقا لما أمر اللّه]
- [أسباب أعمال العبد كثيرة، تختلف حسب اختلاف الأعمال]
- [الخير بتوفيق اللّه للشكور، و الشر بخذلانه للكفور]
- [كل من الطاعة و الكفران يتحقق بثلاثة أشياء]
- [إنّ اللّه تعالى ليس ناهيا للعبد عما يريده]
- [و ما يصيب الناس في أموالهم و أنفسهم من خير و شر: 1- إمّا بأعمال منهم 2- أو بقدر من اللّه.]
- [القدر بمنزلة الروح، و الاعمال بمنزلة الجسد]
- ابطال شبهات الجبريّة و استدلالاتهم
- اشارة
- [شبهة الفخر الرازي مغالطة و سفسطة]
- [البداهة قسمان: بداهة الوجدان، و بداهة الايمان]
- [شبهة العلم، هي تقرير شبهة القدر لا شيء آخر]
- [علمه بأفعال البشر كعلمه بأفعال نفسه]
- [إشكال على النقض و ردّه]
- [الجواب الحلّي عن شبهة العلم]
- [إشكال على الجواب الحلّي و ردّه]
- [جواب المصنّف الحلّي عن هذه الشبهة]
- [إلزام على قائل هذه الشبهة بما أورده علينا]
- [زيادة إيضاح في بطلان هذه الشبهة]
- [علمه تعالى بأفعال نفسه]
- [علمه تعالى بافعال العباد غير ملزم للعبد]
- [للعاصي مشيتان: مشية عزمية، و مشية كونية]
- [تغير مشيته بمشيته الاخرى لا يلزم تغير علمه و قدرته الأزليين]
- الجواب عمّا استدلّ به من الآيات على الجبر
- [استدلالهم بالآيات التي تشتمل على لفظ خالق كل شيء]
- [و ردّت بأنّ المراد من الشيء أجناس الموجودات في الأرض و السماء و ما بينهما]
- [استدلالهم بقوله تعالى: وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ]
- [استدلالهم بما دلّ على نسبة الايمان و الطاعات إليه تعالى]
- [و مما استدل به، قوله تعالى: وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ]
- [و مما استدل به، قوله تعالى: فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ]
- [و مما استدل به، قوله تعالى: قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ]
- [و مما استدل به، قوله تعالى: أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ]
- [و مما استدل به، قوله تعالى: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ]
- [و مما استدل به، الآيات التي تثبت له تعالى المشيّة الشأنية التعليقية]
- [و مما استدل به، ما ينسب الهداية و الاضلال إليه تعالى]
- [الهدى نوعان: عام و خاص]
- [الهداية الخاصة زائدة على الهداية العامة بامور]
- [ربما تكون أعمال العبد سببا للهداية و الضلالة]
- [الاضلال و الهداية قد يكونان بالافتتان في حكم أو في أمر امتحاني]
- [كيف يكون الاضلال منه تعالى، و هو ناسب إياه أيضا الى الشيطان و المضلين من الناس]
- [و مما استدل به، قوله تعالى: وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ]
- [و هذه الآية، لو لا شبهة العلم لا تقتضي الجبر]
- مما استدل به، قوله تعالى: أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ]
- [و مما استدل به، قوله تعالى: ... إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا]
- و ممّا استدلّ به قوله: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
- و ممّا استدلّ به قوله: وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ
- الجواب عمّا استدلّ به من الأخبار على الجبر
- اشارة
- [منها: ما دلّ باثبات القدر و المشيّة]
- [و منها: قول النبي (ص): القدرية مجوس هذه الأمة]
- [و منها: قلب المؤمن بين إصبعي الرحمن]
- و منها: قوله (ص): «اللّهمّ لا مانع لما اعطيت، و لا معطى لما منعت.»
- و منها: قول امير المؤمنين (ع): «عرفت اللّه بفسخ العزائم و نقض الهمم.»
- و منها: النّبويّ: «النّاس معادن كمعادن الذهب و الفضّة، خيارهم في الجاهليّة خيارهم في الاسلام اذا فقهوا.»
- و منها: قوله (ص): «اعملوا فكلّ ميسّر لما خلق له.»
- و منها: ما ورد عن النّبيّ (ص) من ان الشّقى شقىّ في بطن أمّه، و السّعيد سعيد فى بطن أمّه.» و ما ورد عنه (ص) من اختلافهما في الطينة.
- [و الجواب عن الاستدلال بحديث الشقاوة و السعادة و حديث اختلاف طينتهما]
- [و عندهم (ع): الشقاوة و السعادة، وصفان اكتسابيان للعبد]
- [بيان ما ورد عنهم (ع) في الشقاوة و السعادة و اختلاف طينة الشقي و السعيد]
- [و الخلق في كلامهم (ع) إمّا بمعنى خلق القدر، أو بمعنى خلق ما تحصل به السعادة و الشقاوة]
- [بيان ما يوهم هذه الشبهة]
- وجه الإيهام:
- [جواز تغيير الشقاء ما لم يكن تحتّم مشيّته تعالى]
- [بيان ما ورد عنهم (ع) في جواز تغيير الشقاوة]
- [و ما ورد عنهم (ع) ما بظاهره يدل على عدم جواز التغيير و التبديل فهو محمول على المشيّة الحتميّة]
- [و الحاصل: الشقاوة و السعادة وصفان انتزاعيان من العمل، كالزهد و الصلاح و التقى]
- [مجرد وجود التفاوت و الخلط و المزاج و الطينة، لا يوجب محالا عقلا]
- [منشأ الأوهام في أخبار الطينة]
- [ذكر بعض أخبار الطينة]
- ذكر الآيات الّتي دلّت على الاختيار، و لو بالملازمة
- اشارة
- [الطائفة الأولى: ما تدلّ على نسبة الأفعال من خير أو شر إلى العباد]
- الطائفة الثانية: ما تدلّ بمعناها العرفى على اسناد مطلق الأفعال الى العباد؛
- [الثالثة: ما تدلّ على نسبة العصيان و الاطاعة إلى العباد]
- [الرابعة: ما تدلّ على أمره تعالى بالواجبات و الفرائض]
- [الخامسة: ما فيها مدح و ذمّ، كمدح المجاهدين، و ذمّ القاعدين]
- {ُالسادسة: ما تدلّ على إثبات الجزاء دنيويا كان أو اخرويا، خيرا كان أو شرا]
- [السابعة: ما فيها الأمر بالتوبة و الاستغفار]
- [الثامنة: ما تدلّ على الفرق في العقاب و الجزاء بالعمد و النسيان و الخطأ]
- [التاسعة: ما تدلّ على حكمة البلوى و الامتحان]
- [العاشرة: ما تدلّ على نفي الإكراه عن الايمان]
- [الحادية عشرة: ما نفي فيها العسر و الحرج]
- [الثانية عشرة: ما نفي فيها التسبيب منه تعالى للطغيان و الكفر و العصيان و ...]
- [الثالثة عشرة: ما تدلّ على الأمر بالايمان و التوكل]
- [الرابعة عشرة إلى السادسة عشرة: ما تدلّ على المنهيات من اللّه تعالى كالنهي عن الشرك و عبادة الأصنام و ...]
- [السابعة عشرة و الثامنة عشرة: ما تدلّ على نسبة الخدعة و المكر مع اللّه، إلى الخادعين و الماكرين]
- [التاسعة عشرة: ما تدلّ بالصراحة على أنّ العمى و الصمم من العباد]
- [العشرون: ما تدلّ على نفي الظلم من اللّه و نسبته إلى العباد]
- [الحادية و العشرون: ما تدلّ على أن لا يكون للناس حجة على اللّه غدا]
- [الثانية و العشرون: ما تدلّ على أنّ اللّه أعذر العبد و ما أجبره]
- [الثالثة و العشرون: ما تدلّ على أن من زكّى نفسه فقد نال الفلاح]
- [الرابعة و العشرون: ما تدلّ على وجوب التقوى و العبادة بقدر الاستطاعة]
- [الخامسة و العشرون: ما فيها تكذيب قول المعذرين لعدم نصرة المجاهدين]
- [السادسة و العشرون: ما تدلّ على غاية الخلقة و غاية بعث الرسل]
- [السابعة و العشرون: ما تدلّ على أنّ اللّه لم يكن مغيّرا أو مهلكا بظلم]
- [الثامنة و العشرون: ما تدلّ على أنّ اللّه لا يحبّ المعتدين و الظالمين و المفسدين و الكافرين]
- [التاسعة و العشرون: ما تدلّ على عدم رضا اللّه بالكفر لعباده، و على تكذيب من نسب الكفر و الفحشاء إليه تعالى]
- [الثلاثون: ما تدلّ على حمياته تعالى لدينه و نصرته لرسله و أوليائه]
- [الحادية و الثلاثون: ما تدلّ على أنّ اللّه فطر الدين للناس و اختاره لهم]
- فى اثبات البداء له تعالى، و بيان حقيقته، و كذا الإمضاء
- اشارة
- [البداء و الامضاء من توابع المشية]
- [افتراء الفخر الرازي على الشيعة في أمر البداء]
- [المنكرين توهّموا للبداء محاذير ثلاثة]
- [الجواب عن هذه التوهّمات]
- [مقتضى العقل وجود البداء إمكانا و ثبوتا و إثباتا]
- [شهادة الوجدان بالبداء]
- [ما ورد عنهم (ع) في البداء من بيان ثبوته و اثباته و فضله و التأكيد على الاعتقاد به]
- [و عندهم (ع): ما بعث اللّه نبيّا إلّا بالاقرار به تعالى و بالبداء]
- [و عندهم (ع): ما عظم اللّه شيئا كالبداء]
- [و عندهم (ع): كلّ يوم هو تعالى في شأن]
- [و عندهم (ع): الأمر و الخلق كلّه له تعالى]
- [و عندهم (ع): للّه تعالى كتاب فيه ثبت كل شيء، من كائن أو أجل أو رزق]
- [و عندهم (ع): ما يعمر من معمر و لا ينقص من عمره إلّا في كتاب]
- [و عندهم (ع): تقدر تقادير السنة في ليلة القدر]
- [و أيضا ورد عنهم (ع) ما يدلّ على أنّ خصوص الأجل المقدّر في ليلة القدر مما لا يؤخّر]
- [ما ورد عنهم (ع) في الأجل المسمّى و الاجل الموقوف]
- فيما يحتمل البداء، و ما لا يحتمل من الموارد
- فى بيان تأثير البداء و اسبابها، و ذكر شيء ممّا وقع فيه البداء
- [ردّ القضاء بالصلاة و الصدقات و الدعاء]
- [و من وقوع البداء هبة آدم (ع) ثلاثين سنة من عمره لداود (ع)]
- [و من وقوع البداء رحم داود (ع) على الشاب العزب]
- [و من وقوع البداء، اليهودي الذي ساق الحطب]
- [و من وقوعه أيضا، قول عيسى في عروس انّها تهلك]
- [و من وقوعه أيضا، طول عمر حزقيل و ملكه بعد إخباره بموته]
- [و من وقوعه أيضا، حطّ الأجل عن أمّة موسى]
- فى اتّحاد البداء و النّسخ و اختلافهما
- و من افعاله تعالى و صفاته الفعليّة، عدله
- دفع الشّبهات و تصحيح ما يوهم خلاف العدل
- اشارة
- [العدل ليس تحققه دائما بالتسوية، بل التسوية إنّما هي في الحقوق]
- [الإشكال في ولد الزنا من وجهين]
- [الجواب عن الأوّل: عدم دخول ولد الزنا في الجنة لعدم لياقته، ليس بقادح في العدالة]
- [إنّما القادح لعدالته تعالى أن يعذّبه لخبثه الباطن غير الاختياري]
- [العدل أن يجزي ولد الزنا بما استحقه، لا أنّه تعالى لحقه بطيّب]
- [و الجواب عن الاشكال الثاني: الخبث الباطني غير الاختياري لا يصده عن الهداية]
- [ما ورد عنهم (ع) في حكم الأطفال من الكفّار]
- [ما ورد عنهم (ع) في عموميّة البلايا و الاسقام التي عمّت الأطفال و ...]
- [و في عموم البلاء حكم]
- [البلايا التي للتأديب]
- [توضيح الابهامات الموجودة في بعض الأحاديث]
- و من افعاله تعالى عندنا، كلامه؛ و له انواع، و الجميع، حادث، مخلوق
- [الأقوال في كلامه تعالى]
- [الكلام في اللغة و الشرع]
- [و عندهم (ع): كلامه تعالى فعل بأنواعه]
- [الأنواع الثلاثة التي هي فعله تعالى]
- [إطلاق الكلمة على التكوين في القرآن]
- [إطلاق الكلمة على التدوين في القرآن]
- [إطلاق الكلمة على اللفظي القولي]
- [إطلاق الكلام على الكتبي في القرآن]
- [و عن الأشعرى للّه تعالى نوعين من الكلام: النفسي و اللفظي]
- [الأقوال في كلامه النفسي]
- [كلام القوشجي في تبيين قول الأشعري]
- [القول بالكلام النفسي عندنا فاسد و غير معقول و غير منقول]
- [الدليل على أنّه غير معقول]
- [و عندهم (ع) الكلام من آياته و مخلوق و الوصف وصف فعله لا ذاته تعالى]
- [ما ورد عنهم (ع) في ان كلامه تعالى فعل و محدث]
- [القول في تبيين كلامه اللفظي الصوتي]
- [هو تعالى خالق في جسم أو فضاء صوتا كما كلم موسى (ع)]
- [و هو تعالى مكلّم و متكلّم]
- [القول في تبيين كلامه التكويني]
- [الخلق و الحدث للقرآن ظاهر بالبرهان]
- [أقوال مخالفينا في قراءة القرآن و حفظه و كتابته]
- [للقرآن نزولات ثلاثة]
- و من فعله تعالى، خلقه الأشياء، لا من شيء؛ و بيان كيفيّة خلقه و حكمته
- اشارة
- [و اللّه خالق و كل شيء غيره مخلوق له]
- [و هو تعالى خالق كل كائن من جوهر و عرض سوى افعال البشر]
- [و من يعتقد بأنّ اللّه خلق الأشياء من شيء، فهو كافر]
- [و أيضا هو خالق الأشياء لا بتفكير و لا مزاولة و لا بحركة و لا بجارحة و لا باعوان]
- [و خلقه تعالى لا لحاجة و لدفع وحشته أو خوف أو نقص ... بل خلق الخلق ليبيّن به حكمته و قدرته و خلق الجن و الإنس و الملائكة ليعبدوه]
- [أول ما خلق اللّه، مكانا كالفضاء، ثم خلق نور الانوار و العقل]
- [و هو تعالى خالق الخير و الشر]
- [و منكر الشر يكون مبدعا]
- [تأويل الفلاسفة المتألهين للشّرور]
- [الجواب عن هذا التوهم و التأويل]
- المقصد الخامس فى اسمائه تعالى
- اشارة
- فى أسمائه تعالى
- اشارة
- [أسمائه تعالى غير ذاته و هي حادثة]
- [من قال بوحدة الاسم و المسمى مشرك]
- [من عبد الاسم فقط، فهو كافر، و عابد الاسم و المعنى مشرك]
- [كان هو تعالى قديما لا شيء معه و لا اسم]
- [و لا حقيقة للاسم إلّا انه تعبير وضعه اللّه تعالى لنا في المعرفة، نعبر به عن الذات أو الصفة]
- [اللّه اسم علم لذاته تعالى و غيره اسماء للصفات و هي كثيرة]
- [اسمائه تعالى تسعة في كلام رسول اللّه (ص)]
- فى توقيفيّة الأسماء
- تحرير الكلام و تحقيقه في الاسم الأعظم
- [الاسم الاعظم من الرموز الخفيّة و هو من الأمور التعبدية لا العقلية]
- [عدد الاسم الاعظم في الأخبار، يكون ثلاثة و سبعين اسما]
- [ما ورد عنهم (ع) في عدد الاسم الاعظم]
- [هل الاسم الاعظم واحد أو أسامي متعددة؟]
- [مما يستفاد من الادعية، ان تكون العظمة و الاعظمية آثارية]
- [الاشكال في تعليم ابليس و بلعم بن باعورا الاسم الاعظم و جوابه]
- [لا يطيق احد تعلم الاسم الاعظم غير الأنبياء و الأئمّة]
- [هل البسملة و غيرها من آية أو دعاء، من الاسم الاعظم؟]
- فى معانى بعض أسمائه تعالى الواردة عنهم (ع)
- اشارة
- [اللّه، اسم للذات الذي هو منزه عن كل نقص و مستجمع لجميع الكمالات]
- [هو تعالى، رحمن الدنيا، و رحيم الآخرة]
- [و هو تعالى، الصمد المصمود إليه، كل يصمده في كل شيء و سيد في كل شيء يقصده]
- [و هو تعالى، هاد لأهل السماوات، هاد لأهل الأرض]
- [و هو تعالى محيط على جميع الاشياء]
- [و هو تعالى ظاهر لا للعيون الناظرة بل في عقول الخلق بالتفكير في آثاره]
- [و هو تعالى باطن في ذاته، فلا يرى]
- [و هو تعالى، ظاهر بالقهر و السلطان و باطن بالعلم و العرفان]
- [و هو تعالى، لطيف مدرك لألطف الأشياء و لا يدركه احد]
- [و هو تعالى، قويّ لا لبطش، بل لما خلق القويّ أرضا و سماء]
- [و هو تعالى، قاهر على جميع خلقه لا بعلاج و لا نصب]
- [و هو تعالى، جواد مطلقا معطيا و مانعا]
- فهرس المحتوى
وحى السّماء من القول. بها يقول جلّ من تصوّفا، بل كلّهم إلّا من شذّ و ندر، كعلاء الدين السّمنانى؛ و قالها أكثر من تفلسفا إلّا من شذّ منهم، كالدّاماد و من يذهب مثله الى اصالة الماهيّة، و الإشراقيّون كلّهم قائلون بالوحدة. و حيث أنّ الاتّحاد و الحلول قد انقرض القائل بهما، و ظهر بطلانهما على الخاصّ و العامّ كبطلان الأصنام، اللّهمّ إلّا ان تكون بقيّته ممّن كالانعام، فلا فائدة مهمّة في اطالة الكلام فيهما، بل نكتفى بالتّعرض لهما اجمالا فى آخر المبحث.
فهذه؛ اى الوحدة، أهمّ بالإبطال، إذ سمّها أضرّ بالأبطال؛ فإنّ الّذين يعدونهم النّاس من فضلاء البشر، ابتلوا بهذه الداء العضال، و اللّه الهادى الى الحقّ من الضلال.
و هى؛ اى الوحدة، على المصطلح المعهود عندهم، عبارة عن وحدة الوجود.
و حاصل هذا القول: أنّ المتحقّق في وعاء التحقّق ليس إلّا الوجود، و هو واحد غير متعدّد، و حقيقة جميع الكائنات من الواجب و الممكن هو الوجود.
توضيح تفسيرها و بيان منشأ القول بها، و أنّها فرضيّة، حدسيّة، متفرّعة على فرضيّة اخرى، تسلّمتها الفلاسفة؛ و هى انحصار التحقّق في الوجود و الماهيّة، ثمّ اصالة الوجود و وحدته
اشارة
إنّ أساس الفلسفة الموسومة ب «الحكمة» المتداولة الرسميّة، انّما هو فرضيّة الوجود و الماهيّة، و عنها يصدر القول بوحدة الوجود.
[منشأ القول بوحدة الوجود]
منشأ هذا الوهم و باعث حصوله: أنّ الحكماء، و هم الّذين استغنوا بحكمهم عن الأنبياء، و استبدوا بانفسهم في طلب حقائق الأشياء، و ان فرض من كان منهم قبل الإسلام أو بعده، ممّن دان بدين الرسل، فإنّهم إنّما اتبعوهم في الشرائع و السّبل لا
هداية الامة الى معارف الائمة، النص، ص: 408 تكلّموا بعقلهم في كلّ شي ءو أنّ الأشياء من أى و لأىّ
حتّى انتهى البحث إلى التكوين فالكلّ قدّروه بالتّخمين
فقيل: إنّ الأصل و المبدأ له نور و ظلمة فكانا أوّله
و قيل: شمس نبذت فلائذاو قيل: ذرّات، و قيل: غير ذا
و قيل: إنّ أصله الوجودبحتا و منه انتشر الموجود فيما هو بزعمهم مخصوص بفنّهم كاتّباع اهل الصنائع للشّرائع، فهؤلاء حيث اكتفوا بالعقل في طلب الحقائق عن وحى السّماء، إمّا لعدم الاعتقاد به، او زعما منهم أنّه ليس من شأن اهل الوحى، و أنّ هذا ممّا يمكن الوصول إليه بالعقول، فلا حاجة فيه الى الرسول، و أن بعض ذلك ممّا لا يقبل التعبد لتقدّمه عليه ثبوتا و توقفه عليه اثباتا.
و كيف كان، فحيث طلبوا الوصول الى حقائق الأشياء بقدر الإمكان، تكلّموا بعقلهم في كلّ شي ء، واحدا بعد الآخر، و تكلّفوا في أنّ الأشياء من أى و لأىّ؛ اى تكلّموا في كلّ شي ء أنّ اصله و تكوّنه من اىّ شي ء، و أنّه لأىّ شي ء من الخواصّ و الطبيعة، و لاىّ غاية من الغايات، و هكذا انجرّ كلامهم و تكلّموا في شي ء بعد شي ء، حتّى انتهى البحث، و الكلام لهم إلى التكوين نفسه؛ يعنى، فى اصل تكون الكائنات و مبدأ تكوينها؛ فخاضوا