- اشارة
- المبحث العاشر التفسير و التأويل
- اشارة
- التفسير
- التأويل
- النسبة بين التأويل و التفسير:
- اشارة
- فأقسام التفسير ثلاثة و لنذكرها مرتبة فنقول:-
- الأول: التفسير بالمأثور:
- التفسير بالرأى و الاختلاف فى جوازه
- التفسير الإشارى
- مزج العلوم الأدبية و الكونية و غيرها بالتفسير و سبب ذلك و أثره
- المبحث الحادى عشر ترجمة القرآن الكريم
- المبحث الثانى عشر النسخ
- اشارة
- النسخ معناه لغة:
- و أما فى الاصطلاح:
- طرق معرفة الناسخ و المنسوخ
- شروط النسخ
- الفرق بين النسخ و البداء
- الفرق بين النسخ و التخصيص
- إثبات النسخ جوازا و وقوعا
- المواضع التى يدخلها النسخ و التى لا يدخلها
- نسخ كل من الكتاب و السنة بالكتاب و السنة
- نسخ كل من الإجماع و القياس و النسخ بهما
- أنواع النسخ فى القرآن
- الحكمة فى النسخ
- مسالك العلماء فى ذكر الناسخ و المنسوخ
- تفسير الآيات المنسوخة عند المانعين
- جواز نسخ الحكم قبل التمكن من الفعل
- النسخ إلى بدل و إلى غير بدل
- المبحث الثالث عشر متشابه القرآن
- المبحث الرابع عشر إعجاز القرآن
- المبحث الخامس عشر قصص القرآن و أمثاله
- المحقق فى سطور
منهج الفرقان في علوم القرآن المجلد 2
اشارة
سرشناسه : سلامه، محمدعلي
عنوان و نام پديدآور : منهج الفرقان في علوم القرآن/ تاليف محمد علي سلامه؛ تحقيق محمد سيد احمد المسير؛ اشراف عام داليا محمد ابراهيم.
مشخصات نشر : قاهره : نهضه مصر ، 14 ق. = 20 م. = 13 -
مشخصات ظاهري : ج.
شابك : ج.1 977-14-1996-X : ؛ ج.2 977-14-1997-8 :
وضعيت فهرست نويسي : برون سپاري.
يادداشت : فهرست نويسي براساس جلد دوم، 1423 ق.= 2002 م.= 1381.
يادداشت : عربي.
يادداشت : ج.1 (چاپ اول: 2002م. = 1381).
يادداشت : كتابنامه.
موضوع : قرآن -- علوم قرآني
موضوع : تفسير
شناسه افزوده : مسير، محمد سيد احمد
شناسه افزوده : ابراهيم، داليا محمد
رده بندي كنگره : BP69/5 /س8م8 1300ي
رده بندي ديويي : 297/15
شماره كتابشناسي ملي : 2844818
المبحث العاشر التفسير و التأويل
اشارة
- العلاقة بين التفسير و التأويل.
- المفسرون من الصحابة.
- المفسرون من التابعين.
- الضعف فى التفسير بالمأثور.
- خصائص الكتب المؤلفة فى التفسير بالمأثور.
- طبقات المفسرين.
- التفسير بالرأى و أقسامه.
- ما يجب على المفسر.
- التعارض بين التفسير بالمأثور و التفسير بالرأى.
- أهم كتب التفسير بالرأى.
- مسلك الباطنية.
- التفسير الإشارى.
- العلوم الأدبية و الكونية.
منهج الفرقان في علوم القرآن، ج 2، ص: 6
التفسير
معناه لغة:
- مأخوذ من الفسر و هو البيان و الكشف، و أكثر استعمال الفسر لإظهار المعنى المعقول، و يطلق التفسير لغة أيضا على التعرية للانطلاق، يقال فسرت الفرس إذا عريته للانطلاق.
و فى الاصطلاح:
علم يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية، و هو بهذا المعنى غير شامل لعلم القراءات و علم الرسم لأن الأول باحث عن أحوال القرآن من حيث ضبط ألفاظه و كيفية أدائها و الثانى باحث عن أحوال ألفاظه من حيث كيفية إيرادها فى الكتابة.
و يمكن جعله شاملا للقراءات و غيرها إذا كان البحث عنها من جهات يرجع إليها بيان المعنى الذى أراده الله تعالى من القرآن، لهذا عرفوه أيضا بأنه (علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن و مدلولاتها و أحكامها الإفرادية و التركيبية و معانيها التى تحمل عليها حالة التركيب، و تتمات لذلك كمعرفة النسخ و سبب النزول و قصة توضح ما أبهم فى القرآن و نحو ذلك).
التأويل
و أما التأويل: فمعناه لغة:
قال فى القاموس آل إليه أولا و مآلا رجع عنه و ارتد.
و قال: و أوله إليه رجعه، قال: و أول الكلام تأويلا و تأوله دبره و قدره و فسره، و التأويل عبارة الرؤيا. أ ه.
فقولهم هو مأخوذ من الأول بمعنى الرجوع باعتبار أحد معانيه اللغوية و قد جاء لفظ التأويل فى القرآن غير مرة فقال تعالى فى سورة آل عمران: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ...
و قال الله تعالى فى سورة الأعراف هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ
منهج الفرقان في علوم القرآن، ج 2، ص: 7
و قال فى سورة يونس: بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ و هو فى السورتين بمعنى وقوع الأمر المخبر عنه.
و قال فى سورة يوسف: وَ كَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَ يُعَلِّمُكَ مِنْ