مقتضب الاثر في النص علي الائمه الاثني عشر عليهم السلام المجلد3
اشارة
شابك964-309-301-8
پديدآورنده(شخص)جوهري، احمدبن محمد، -401 ق
عنوان مقتضب الاثر في النص علي الائمه الاثني عشر عليهم السلام
تكرار نام پديدآورابي عبيدالله احمدبن محمدبن عبدالله بن عياش الجوهري
مشخصات نشرتهران: موسسه البعثه، مركزالطباعه والنشر،1429 ق.=1387 .
مشخصات ظاهري108ص
يادداشتعربي
يادداشتكتابنامه: ص. [97] -106 ؛ همچنين به صورت زيرنويس
موضوعاحاديث شيعه -- قرن 4 ق
موضوعائمه اثناعشر -- احاديث
شناسه افزوده (سازمان)بنياد بعثت. واحد تحقيقات اسلامي
رده كنگرهBP،129،/ج9م7
رده ديوئي297/212
شماره مدركم81-12881
الجزء الثالث
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَسَمِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ؛ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّمْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرٍ الثَّقَفِيُّ؛ قَالَ: حَدَّثَنَا هُرْمُزُ بْنُ حوران، قَالَ: حَدَّثَنَا فِرَاسٌ عَنِ الشَّعْبِيِ «1» قَالَ: إِنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَعَانِي فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرٍو إِنَّ مُوسَى بْنَ نُصَيْرٍ الْعَبْدِيَّ كَتَبَ إِلَيَّ- وَ كَانَ عَامِلَهُ عَلَى الْمَغْرِبِ- يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ مَدِينَةً مِنْ صِفْرٍ كَانَ ابْتَنَاهَا نَبِيُّ اللَّهِ تَعَالَى سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ أَمَرَ الْجِنَّ أَنْ يَبْنُوهَا لَهُ؛ فَاجْتَمَعَتِ الْعَفَارِيتُ مِنَ الْجِنِّ عَلَى بِنَائِهَا وَ أَنَّهَا مِنْ عَيْنِ الْقِطْرِ الَّتِي أَلَانَهَا اللَّهُ لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ أَنَّهَا فى مَفَازَةِ الْأَنْدُلُسِ؛ وَ أَنَّ فِيهَا مِنَ الْكُنُوزِ الَّتِي اسْتَوْدَعَهَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَتَعَاطَى الِارْتِحَالَ إِلَيْهَا، فَأَعْلَمَنِي الْعَلَّامُ بِهَذَا الطَّرِيقِ أَنَّهُ صَعْبٌ لَا يُتَمَطَّى إِلَّا بِالاسْتِعْدَادِ مِنَ الظُّهُورِ، وَ الْأَزْوَادِ الْكَثِيرَةِ مَعَ بُعْدِ الْمَسَافَةِ وَ صُعُوبَتِهَا، وَ أَنَّ أَحَداً لَمْ يَهْتَمَّ بِهَا إِلَّا قَصَرَ عَنْ بُلُوغِهَا، إِلَّا دَارَا بْنَ دَارَا فَلَمَّا قَتَلَهُ الْإِسْكَنْدَرُ قَالَ:
وَ اللَّهِ لَقَدْ جِئْتُ الْأَرْضَ وَ الْأَقَالِيمَ كُلَّهَا وَ دَانَ لِي أَهْلُهَا؛ وَ مَا أَرْضٌ إِلَّا وَ قَدْ وَطِئْتُهَا إِلَّا هَذِهِ الْأَرْضَ مِنَ الْأَنْدُلُسِ؛ فَقَدْ أَدْرَكَهَا دَارَا بْنَ دَارَا وَ إِنِّي لَجَدِيرٌ بِقَصْدِهَا كَيْ لَا أَقْصُرَ عَنْ غَايَةٍ بَلَغَهَا دَارَا؛ فَتَجَهَّزَ الْإِسْكَنْدَرُ وَ اسْتَعَدَّ لِلْخُرُوجِ
______________________________
(1) اخرجه مُخْتَصَراً الْمُحْدِثُ الْحُرِّ العاملى