"
next
Read Book فتح القدير ، الجامع بين فني الروايه و الدرايه من علم التفسير جلد 4
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

فتح القدير: الجامع بين فني الروايه والدرايه من علم التفسير المجلد 4

اشارة

سرشناسه : شوكاني، محمدبن علي، ق 1250 - 1173

عنوان و نام پديدآور : فتح القدير: الجامع بين فني الروايه والدرايه من علم التفسير/ تاليف محمدبن علي بن محمد الشوكاني؛ راجعه و علق عليه هشام النجاري خضر عكاري

مشخصات نشر : بيروت : المكتبه المصريه: [بي جا]: مكتبه العبيكان ، 1418ق. = 1997م = 1376.

مشخصات ظاهري : ج 5

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : چاپ قبلي: مصطفي البابي الحلبي، 1351

يادداشت : كتابنامه

موضوع : تفاسير

موضوع : تفاسير اهل سنت

موضوع : تفاسير شيعه

شناسه افزوده : نجاري، هشام ، محقق

شناسه افزوده : عكاري، خضر، محقق

رده بندي كنگره : BP91/ش 9ف 2

شماره كتابشناسي ملي : م 80-34609

سورة النّور

اشارة

أخرج ابن مردويه عن ابن عباس و ابن الزبير قالا: أنزلت سورة النور بالمدينة. و أخرج الحاكم و ابن مردويه و البيهقي في الشعب عن عائشة مرفوعا: «لا تنزلوهنّ الغرف و لا تعلموهنّ الكتابة»: يعني النساء، «و علّموهنّ الغزل و سورة النور». و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر و البيهقي عن مجاهد قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: «علّموا رجالكم سورة المائدة، و علّموا نساءكم سورة النور» و هو مرسل. و أخرج أبو عبيد في فضائله عن حارثة بن مضرب قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب أن تعلّموا سورة النساء، و الأحزاب، و النور.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة النور (24): الآيات 1 الى 3]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاَّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)

السورة في اللغة: اسم للمنزلة الشريفة، و لذلك سميت السورة من القرآن: سورة، و منه قول زهير «1»:

ألم تر أنّ اللّه أعطاك سورةترى كلّ ملك دونها يتذبذب

أي: منزلة، قرأ الجمهور سُورَةٌ بالرفع و فيه وجهان: أحدهما: أن تكون خبرا لمبتدأ محذوف، أي: هذه سورة، و رجحه الزجاج و الفراء و المبرد، قالوا: لأنها نكرة، و لا يبتدأ بالنكرة في كل موضع.

و الوجه الثاني: أن يكون مبتدأ و جاز الابتداء بالنكرة لكونها موصوفة بقوله: أَنْزَلْناها و الخبر الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي و يكون المعنى: السورة المنزلة المفروضة:

1 to 1352