- اشارة
- [المقصد الثانی]
- فصل فی أفعال الصّلاة
- اشارة
- الأوّل: من افعال الصّلاة النیة
- اشارة
- الموضع الاول:
- اشارة
- [فی ان العناوین القصدیة لا تتحقّق فی الخارج الّا بالقصد]
- [لا فرق بین العبادات و المعاملات فی الاحتیاج الی القصد]
- [فی ان جنس الصّلاة من العناوین القصدیة]
- [فی ان من العناوین القصدیة الفریضة و النفلیة]
- [فی انّ خصوصیّة الادائیة و القضائیة من العناوین القصدیة]
- [فی ان القصر و الاتمام لیسا من الخصوصیات النوعیة]
- [الحقّ عدم اعتبار قصد الامامة فی صیرورته صحیحة]
- [فی جواز نقل النیّة من الجماعة الی الفرادی]
- [فی ان الجماعة وصف للصّلاة لا للاجزاء]
- [فی ذکر مورد صیرورة الجماعة فرادی]
- [لا وجه لکون المورد من باب صیرورة الجماعة فرادی]
- [الحکم بالجواز فی الموارد الثلاثة تعبدی]
- [فی ان جواز نقل نیّة الجماعة الی الفرادی مشکل]
- الأمر الثانی [وقوع فعل العبادات بقصد التقرب]
- الموضع الثالث: من الامور المبحوث عنها فی النیة (الضمائم)
- الموضع الرابع [توقف صیرورة الفعل مصداقا لعنوان قصدی علی القصد]
- الموضع الخامس: من الامور الّتی نبحث عنه فی النیة هو مسئلة العدول.
- اشارة
- [الکلام فی ما یقتضیه القاعدة فی العدول]
- [الکلام فی جواز العدول بمقتضی الروایات]
- [الکلام فی الروایة الثانیة]
- [الکلام فی الروایة الثالثة و الرابعة]
- الروایة الخامسة:
- [فی ان العدول فی الاثناء من اللاحقة الی السابقة فجائز]
- [فی ان الاشکال فی صور ثلاثة/ الصورة الاولی]
- [فی ذکر الصورة الثانیة و الثالثة]
- [المانع من جواز العدول عدم کون العصر صحیحا]
- فرع:
- [فی ذکر فرع آخر]
- الثانی من أفعال الصّلاة القیام
- الثالث من أفعال الصّلاة تکبیرة الاحرام
- اشارة
- الجهة الاولی:
- اشارة
- [فی ذکر الاقوال فی تکبیرة الاحرام]
- الجهة الثانیة:
- الجهة الثالثة:
- الرابع من أفعال الصّلاة القراءة
- اشارة
- [فی ذکر الاقوال فی القراءة]
- [فی ذکر الاخبار الواردة فی القراءة فی الرکعتین الاخیرتین]
- [فی ذکر المقامین فی المسألة]
- [فی ذکر الجهتین فی السورة]
- [فی ذکر الاحتمالات الثلاثة فی المورد]
- الروایة الخامسة:
- [فی ذکر الروایة السادسة/ احتمالات فی الروایة]
- [فی ذکر الروایة السابعة و الثامنة و التاسعة]
- [المشهور عند اصحابنا وجوب سورة کاملة]
- [فی ذکر الروایات الدالّة علی وجوب قراءة سورة کاملة]
- [فی ذکر کلام المحقّق فی الشرائع]
- [فی ذکر مسائل فی المورد]
- [فی ذکر وجوه فی المورد]
- [الموضع الثالث قول المحقق ره من لا یحسنها یجب علیه التعلم:]
- الموضع الرابع: هل تعتبر رعایة قواعد التجوید
- الموضع الخامس: هل یجوز قصد المعنی فی القراءة أولا؟
- الموضع السادس: هل القران بین السورتین یکون مکروها، أو یکون حراما
- الموضع السابع [عدم جواز قراءة شیء فی الفرائض من سور العزائم]
- الموضع الثامن:
- الموضع التاسع: هل یجوز العدول من سورة إلی سورة اخری
- الموضع العاشر:
- الموضع الحادی عشر:
- اشارة
- [فی ذکر الروایات المربوطة بالباب]
- [فی ذکر الفتاوی]
- [فی ذکر الوجوه فی ما نحن فیه]
- [فی ذکر بعض الفروع فی المسألة]
- اشارة
- الفرع الأوّل:
- الفرع الثانی [فی صلاة الجمعة و صلاة الظهر من یوم الجمعة]
- الفرع الثالث: لا إشکال فی عدم وجوب الجهر علی النساء
- الفرع الرابع: لو جهر فی موضع الاخفات أو اخفی فی موضع الجهر
- اشارة
- [فی ذکر مقامات فی المسألة]
- اشارة
- المقام الأوّل:
- المقام الثانی:
- المقام الثالث:
- اشارة
- [فی ذکر کلام المحقّق الهمدانی ره و دفعه]
- [فی ذکر اشکال المحقّق الحائری علی المحقّق الهمدانی]
- [الکلام فی توجیه کلام المحقّق الحائری و الهمدانی]
- [فی ذکر الصور فی المسألة]
- [فی ذکر ثلاث احتمالات فی الصور الاربعة]
- [التحقیق فی الاحتمال الثالث]
- [فی ذکر الکلام المحقّق الحائری ره]
- [فی ذکر وجها لصحّة الترتیب]
- المورد الثانی: فی الجمع بین الحکم الواقعی و الظاهری
- المقام الرابع:
- الموضع الثانی عشر: هل الموالاة فی القراءة شرط فی صحتها أم لا؟
- فصل فی أفعال الصّلاة
من الأفعال قابل للانطباق علی عنوان التعظیم، و قابل لصیرورته منطبق عنوان التحقیر و مصداقه، فإذا أراد الشخص عنوان التعظیم بالقیام فلا بدّ من أن یقصد بقیامه التعظیم لأنّ القیام یصیر مصداقا للتعظیم إذا قصد القائم به التعظیم، و یصیر مصداقا للتحقیر إذا قصد القائم به عنوان التحقیر و الاستهزاء مثلا.
فعلی هذا لا بدّ فی صیروره الفعل معنونا بأحد العناوین القصدیه و مصداقه و منطبقه من القصد، و هذا واضح.
و لا فرق فی ما قلنا بین کون العنوان القصدی من التعبدیات أو من التوصلیات، لأنّه فی کلیهما لا یتحقّق العنوان القصدی إلّا بالقصد، و فی التوصلیات و إن لم یتوقف حصولها فی الخارج بقصد التقرب، و لکن کما قلنا لیس کلامنا فعلا فی
تبیان الصلاه، ج 5، ص: 9
قصد التقرب بل فی نفس القصد.
[لا فرق بین العبادات و المعاملات فی الاحتیاج الی القصد]
کما أنّه لا فرق فی ما قلنا بین العبادات و المعاملات، لأنّه فی المعاملات یکون الأمر هکذا، فحیث یکون تحقق اعتبار البیع، أو الصلح، أو النکاح، أو غیرها موقوفا إلی القصد إلی وقوعها، و لهذا لا اعتبار بنفس (بعت) أو (صالحت) أو (أنکحت) مجردا عن القصد بحصول مضمونها فی الخارج بهذه الالفاظ، لأنّها من الاعتبارات المتوقفه علی القصد و من جمله العناوین القصدیه، ففی تحقق کل عنوان یکون من العناوین القصدیه یکون الاحتیاج إلی القصد، و لا یصیر الفعل الخارجی منطبق عنوان من العناوین القصدیه إلّا مع قصد هذا العنوان.
فالمیزان الکلی هو ملاحظه المعنونات، ففی کل جهه یکون المعنون تعنونه بعنوان الکذائی موقوفا إلی القصد، فمن الواضح عدم تحققه إلّا معه و تکون من هذا القبیل الصّلاه، و من هذا القبیل الصوم، فإنّهما من العناوین الّتی لا یتحقّق إلّا بالقصد، و