- اشارة
- [المقدمة]
- الکلام فی الدماء الثلاثة
- اشارة
- الفصل الأوّل فی الحیض
- اشارة
- مسألة: لا إشکال فی أنّ شرط الحیض: أن یکون قبل الیأس و بعد البلوغ
- مسألة: لا إشکال فی کون البلوغ شرطا فی الحیض
- مسألة: لا فرق فی حکم القرشیة و غیرها بین الحرّة و المملوکة
- مسألة: لا إشکال فی اجتماع الحیض مع الإرضاع
- مسألة: لو انصبّ الدم إلی فضاء الفرج فهل تصیر المرأة بذلک حائضا أو لا؟
- مسألة: اعلم أنّ لاشتباه الدم صورا
- مسألة: العادة فی الحیض: إمّا مفردة و إمّا مرکّبة
- اشارة
- و کیف ما کان فهنا فروع
- الأوّل: انّه لا إشکال فی عدم تحقّق العادة العددیة بتکرر الجامع
- الثانی: لو تعدّد أیام محکومیة المرأة بالحیضیة مرتین متماثلتین
- الفرع الثالث: لا إشکال فی أنّه بعد ما رأت مرّتین متماثلتین، لو رأت علی خلافهما مرتین متماثلتین أیضا کان المرتان الأخیرتان معتبرتین
- الفرع الرابع: لا إشکال فی أنّه لو علّق الحکم فی الدلیل علی عنوان واقعی، بدون أخذ العلم به فی الموضوع لا طریقا و لا موضوعا
- مسألة [أن الصفرة و الکدرة فی أیام الحیض حیض و فی أیام الطهر طهر]
- مسألة: لو رأت الدم ثلاثة أیام متوالیات، ثمّ رأت النقاء أقل من عشرة، ثمّ رأت الدم ثانیا، و کان مجموع الدمین مع النقاء بینهما زائدا علی العشرة فله صور:
- مسألة: لو رأت المرأة دمین لم یفصل بینهما أقل الطهر، و کان کل منهما فی حدّ ذاته قابلا لأن یکون حیضا
- مسألة: [فی قاعدة الإمکان]
- [الفصل الثانی] فی الاستبراء:
- [الفصل الثالث فی مسائل الاستمرار و التجاوز عن العشرة]
- [الفصل الرابع فی أحکام الحائض]
- اشارة
- منها: حرمة الصلاة
- مسألة: و من جملة المحرمات للحائض مس الکتاب
- اشارة
- و یبقی الکلام حینئذ فی أمور:
- [الأمر الأول ما هو المراد بالکتاب]
- [الأمر الثانی فی شباهة المکتوب للإفهام بألفاظ القرآن]
- [الأمر الثالث هل یحرم مس الحرکات الإعرابیة]
- [الأمر الرابع ما هو المراد بالمس]
- [الأمر الخامس هل یحرم الإمساس للقرآن]
- السادس: هل یلحق بالقرآن الکریم لفظ الجلالة و الأسماء المختصة الإلهیة، بل و غیر المختصة إذا قصد بها الذات المقدسة و کذلک أسماء الأنبیاء و الأولیاء- صلوات اللّٰه علیهم-؟
- مسألة: و من جملة المحرمات علی الحائض قراءة سور العزائم
- مسألة: من جملة المحرّمات علی الحائض اللبث فی ما عدا المسجدین من المساجد و مطلق الدخول فیهما
تعیین مدالیل ألفاظها إلی محاورات العرف، و أنّ المستفاد هو الإمکان الاحتمالی حتی تشمل ما قبل الثلاثه أیضا، أو أنّه الإمکان فی مقابل الامتناع حتی تختص بما بعد الثلاثه، إذ لا یستقر الإمکان بهذا المعنی إلّا فی ما بعدها، و أمّا فی ما قبلها فیردّد الأمر بین الإمکان و الامتناع، لاحتمال انقطاع الدم فیما دون الثلاث، بل القاعده معقد الإجماع فلا بدّ من الأخذ بالقدر المتیقن،
کتاب الطهاره (للأراکی)، ج 2، ص: 7
و لا شکّ أنّه الإمکان فی مقابل الامتناع، فتختص بما بعد الثلاثه.
و حینئذ فالمبتدئه فی الیوم أو الیومین لیست موردا لهذه القاعده، و المفروض عدم ثبوت العاده لها.
و کذلک الحال فی الدامیه، أعنی: المرأه التی یستمرّ بها الدم، حتی یتجاوز العشره، و امتد إلی شهر أو شهرین مثلا، و لم تکن ذات عاده وقتیه، فإنّه لا یمکنها الرجوع إلی قاعده الإمکان، لکونها معارضه فی کل قطعه بنفسها فی القطعه الأخری، و المفروض عدم ثبوت العاده أیضا، فیمکن فی حقّ هاتین الرجوع إلی التمیّز.
أمّا الأخیره أعنی: المستمرّه الدم غیر ذات العاده، فهی المتیقن من مورد قاعده التمیّز، فإنّها مورد أکثر أدلتها، و إنّما الکلام فی الأولی و هی المبتدئه فی ما قبل الثلاثه، و دخولها تحت هذه القاعده یحتاج إلی النظر فی أدلّتها، و أنّه یستفاد منها العموم أو الإطلاق الشامل لها أو لا؟
فنقول: منها: صحیحه معاویه بن عمّار قال: قال أبو عبد اللّٰه- علیه السّلام-: «إنّ دم الاستحاضه و الحیض لیس یخرجان من مکان واحد، إنّ دم الاستحاضه بارد، و إنّ دم الحیض حارّ» «1» و هذا مطلق غیر مقیّد بمورد خاص.
و منها: حسنه حفص بن البختری أو صحیحته قال: «دخلت علی أبی عبد