- اشارة
- مقدمة
- أحکام التقلید
- کتاب الطهارة
- کتاب الصلاة
- أعداد الفرائض و مواقیتها
- القبلة
- السّتر و السّاتر
- مکان المصلی
- الأذان و الإقامة
- إحضار القلب فی الصّلاة
- أفعال الصلاة
- التّعقیب
- مبطلات الصلاة
- صلاة الآیات
- الخلل فی الصّلاة
- أحکام الشک
- حکم الظن فی أفعال الصلاة و رکعاتها
- رکعات الاحتیاط
- الأجزاء المنسیّة
- سجود السّهو
- صلاة القضاء
- صلاة الاستئجار
- صلاة الجمعة
- صلاة العیدین
- بعض الصلوات المندوبة
- صلاة المسافر
- صلاة الجماعة
- کتاب الصوم
- نیّة الصوم
- ما یجب الإمساک عنه
- اشارة
- الأول و الثانی: الأکل و الشّرب المعتاد کالخبز و الماء،
- (مسألة 1277) الثالث: الجماع بحلاله و حرامه،
- (مسألة 1281) الرابع: إنزال المنی
- (مسألة 1283) الخامس: تعمّد البقاء علی الجنابة إلی الفجر الصّادق
- (مسألة 1296) السّادس: تعمّد الکذب علی اللّه و رسوله و الأئمّة علیهم السّلام،
- (مسألة 1299) السّابع: رمس الرّأس فی الماء علی الأحوط
- (مسألة 1302) الثامن: إیصال الغبار الغلیظ إلی الحلق،
- (مسألة 1305) التّاسع: الحقنة بالمائع
- ما یکره للصائم
- ما یترتب علی الإفطار
- شرائط صحة الصوم و وجوبه
- ثبوت الهلال
- قضاء صوم شهر رمضان
- أقسام الصوم
- الاعتکاف
- کتاب الزّکاة
- کتاب الخمس
- کتاب المکاسب و المتاجر
- کتاب البیع
- کتاب الشفعة
- کتاب الصلح
- کتاب الإجارة
الخبره و الاختصاص، لأن استنباطها علم تخصّصیّ من أدقّ العلوم، و قد جرت سیره العقلاء فی کل المجتمعات علی الرجوع إلی أهل الخبره فی العلوم، و أمضت ذلک آیات القرآن و روایات الحدیث.
من هنا کان واجب المکلّف الذی لا یعرف أحکام الشریعه المقدسه أن یقلّد مرجع التقلید المجتهد الأعلم الجامع لشرائط التقلید، فیأخذ بفتاواه فی أمور سلوکه.
فالمسأله عند المتدین أن اللّه تعالی أنزل شریعه فیها أحکام للشؤون الفردیه و الاجتماعیه لکل الناس و کل العصور، و فیها تکالیف و أوامر و نواه تخصّه شخصیا فی أمور عباداته و معاملاته، و لا طریق له لتبرئه ذمّته من مسئولیتها و النجاه من عقاب مخالفتها، إلا بمعرفتها و تطبیقها، و لا طریق إلی معرفتها إلا بالأخذ بفتوی الخبیر المختص، أی المرجع الجامع للشرائط.
فالتقلید و العمل بالفتوی إذن، من الأمور الضروریه عند المسلم المتدیّن، و لیس من الأمور الکمالیّه. و لذا کانت سیره المسلمین عموما علی مرّ التاریخ الرجوع إلی کبار الفقهاء، و کانت سیره أتباع مذهب أهل البیت علیهم السّلام معرفه قدر مراجع التقلید و مقامهم، و طلب رسائلهم العملیه، و إرسال الاستفتاءات إلیهم.
و قد ألّف سیدنا المرجع آیه اللّه العظمی السید محمد رضا الموسوی الگلپایگانی مد ظله من أکثر من ثلاثین سنه و إلی الیوم عدّه کتب، و أجاب علی ألوف الاستفتاءات و ربما عشرات الألوف. و کان مما کتب تعلیقته علی رساله وسیله النجاه للمرجع الراحل آیه اللّه العظمی السید أبو الحسن الأصفهانی قدّس سرّه.
هدایه العباد (للگلبایگانی)، ج 1، ص: 5
و عندما تکاثرت الرسائل و المراجعات إلی مکتبه دام ظله، بطلب رساله عملیه میسّره، و لم تسمح له کثره الاستفتاءات و المراجعات بکتابه رساله جدیده، قمنا