- اشارة
- المقدمه
- القول في النجاسات و فيه مقدمة و فصلان
- أما المقدمة
- الفصل الأول في تعيين الأعيان النجسة
- الثالث المني:
- الرابع الميتة:
- و ينبغي التنبيه على أمور:
- الخامس من النجاسات: الدم،
- السادس و السابع: الكلب و الخنزير
- الثامن: المسكر المائع بالأصالة كالخمر و غيره،
- الفصل الثاني في أحكام النجاسات
- اشارة
- الأول- المعروف بينهم القول بسراية النجاسة
- المطلب الثاني [إزالة النجاسة عن الثياب]
- المطلب الثالث: و من أحكام النجاسات
- المطلب الرابع: يعتبر في التطهير بالماء القليل انفصال الغسالة
- المطلب الخامس: يعتبر في تطهير البول
- فائدة استطرادية:
- المطلب الخامس: طريق ثبوت النجاسة و الطهارة
- المطلب السادس: مقتضى إطلاق أدلة شرطية الطهارة
- خاتمة في باقي المطهرات: و هو أمور:
کتاب الطهاره المجلد 3
اشارة
سرشناسه : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1368 - 1279
عنوان و نام پديدآور : کتاب الطهاره/ تالیف الامام الخمینی
مشخصات نشر : تهران: موسسه تنظیم و نشر آثار الامام الخمینی(س)، 1380.
مشخصات ظاهری : ج 4
شابک : 964-335-460-1(دوره) ؛ 964-335-485-x(ج.1) ؛ 964-335-459-811000ریال:(ج.2) ؛ 964-335-380-x13000ریال:(ج.3) ؛ 964-335-381-811000ریال:(ج.4)
يادداشت : عربی
يادداشت : فهرستنویسی براساس اطلاعات فیپا.
یادداشت : کتابنامه
موضوع : طهارت
موضوع : فقه جعفری -- رساله عملیه
شناسه افزوده : موسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی(س)
رده بندی کنگره : BP185/2 /خ75ک2 1380
رده بندی دیویی : 297/342
شماره کتابشناسی ملی : م 80-2199
المقدمه
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
الحمد للّٰه رب العالمين و صلى اللّٰه على محمد و آله الطاهرين و لعنة اللّٰه على أعدائهم أجمعين.
القول في النجاسات و فيه مقدمة و فصلان
أما المقدمة
اشارة
ففيها جهات من البحث:
الأولى: الظاهر ان النجاسة و القذارة العرفية أمر وجودي
مقابل النظافة و النقاوة، فان الأعيان الخارجية على قسمين: أحدهما ما هو قذر و رجس و هو ما يستكرهه العقلاء و يستقذرونه و يتنفرون عنه، كالبول و الغائط و المني و النخامة و أمثالها مما تجتنب منها العقلاء لتنفرهم عنها و عن التماس معها، و منها ما ليس كذلك كسائر الأعيان.
و الثانية نظيفة نقية لا بمعنى أن النظافة أمر وجودي قائم بذاتها وراء أوصافها و أعراضها الذاتية، فالحجر و المدر و الجص و أمثالها بذاتها نظيفة ليست بقاذورة يستكرهها الناس، و انما تصير بملاقاتها مع بعض الأعيان القذرة و تلطخها بها نجسة قذرة بالعرض، و يستقذرها الناس
كتاب الطهارة (للإمام الخميني، ط - القديمة)، ج 3، ص: 4
لتلك المماسة و ذلك التلطخ، فالأشياء كلها ما عدي الأعيان القذرة نظيفة أي نقية عن القذارة.
فالنظافة هي كون الشي ء نقيا عن الأقذار، فإذا صارت الأشياء بملاقاتها قذرة فغسلت بالماء ترجع الى حالتها الأصلية، أي النقاوة عنها من غير أن يحصل لها أمر وجودي قائم بها خارجا أو اعتبارا.
و ما ذكر موافق للاعتبار و العرف و هو ظاهر، و كذا موافق للغة ففي الصحاح: «النظافة: النقاوة، و نظفته أنا تنظيفا أي نقيته» و في القاموس: «النظافة: النقاوة، و هو نظيف السراويل و عفيف الفرج» انتهى و الظاهر أن نظيف السراويل كناية عن عدم التلطخ بدنس الزنا و مثله، و في المجمع: «النظافة النقاوة، و نظف الشي ء ينظف- بالضم- نظافة: نقى من الوسخ و الدنس» و في المنجد: «نظف الشي ء كان نقيا من الوسخ و الدنس يقال: فلان نظيف السراويل أي عفيف، و نظيف الأخلاق أي مهذب، و تنظف الرجل اي تنزه عن المساوي» هذا حال