- اشارة
- المقالة الثانية عشر (فى علاج-[1] ما هو حادث عن الدم
- المقالة الثالثة عشر فى علاج ما هو حادث من البلغمو ينقسم الى خمسة فصول
- المقالة الرابعة عشر فى علاج ما هو حادث عن الصفراء
- المقالة الخامسة عشر فى علاج ما هو حادث عن السوداء
- المقالة السادسة عشر فى علاج ما هو حادث عن اكثر من مادة واحدة
- اشارة
- الفصل الاول فى علاج ريح الشوكة
- الفصل الثانى فى علاج داء الثعلب و داء الحية
- الفصل الثالث فى علاج الحزاز و السعفة و الحصف و القوبا
- الفصل الرابع فى علاج الجمرة بالجيم و الشرا
- الفصل الخامس فى علاج سقيروس
- الفصل السادس فى علاج الثآليل و العرق المدينى
- الفصل السابع فى علاج اورام الغدد
- الفصل الثامن فى علاج الآكلة
- الفصل التاسع فى علاج الجرب و الحكة
- الفصل العاشر فى علاج النفاطات و التهبج و الاورام الريحية
- المقالة السابعة عشر فى علاج الجرح و الكسر و الخلع
- اشارة
- الفصل الاول فى علاج الجراحة
- الفصل الثانى فى علاج الصدمة و السقظة
- الفصل الثالث فى علاج حرق النار و من ضرب بالسياط و السحج العارض من الركوب و عقر الخف
- الفصل الرابع فى عضة الكلب الكلب
- الفصل الخامس فى علاج عضة الانسان و الكلب الغير الكلب و القرد و الذئب
- الفصل السادس فى علاج عضة الاسد و النمر و الفهد
- الفصل السابع فى علاج لدغ الحيات و التنانين
- الفصل الثامن فى علاج لدغ العقارب الجرارة و غير الجرارة
- الفصل التاسع فى علاج لدغة ام اربعة و اربعين و الرتيلاء و الشبث و العنكبوت
- الفصل العاشر فى علاج لدغة الزنابير و النحل و قملة البسر و النمل
- الفصل الحادى عشر فى علاج عض السنور و التمساح و الضفادع
- الفصل الثانى عشر فى علاج عضة ابن عرس و موغالى و العضاية و سام ابرص و سلامندار
- الفصل الثالث عشر فى اخراج السهام و الازجة
- الفصل الرابع عشر فى اخراج الشوك و السلا
- الفصل الخامس عشر فى علاج كسر القحف
- الفصل السادس عشر فى علاج كسر الانف و الفك الاعلى
- الفصل السابع عشر فى علاج كسر الفك الاسفل
- الفصل الثامن عشر فى علاج كسر الترقوة
- الفصل التاسع عشر فى علاج كسر الكتف
- الفصل العشرون فى علاج كسر الصدر و الاضلاع
- الفصل الحادى و العشرون فى علاج كسر عظم الورك و الخاصرتين و العانة
- الفصل الثانى و العشرون فى علاج كسر الفقرات
- الفصل الثالث و العشرون فى علاج كسر العضد
- الفصل الرابع و العشرون فى علاج كسر الذراع
- الفصل الخامس و العشرون فى علاج كسر الكف و الاصابع
- الفصل السادس و العشرون فى علاج كسر عظم الفخذ
- الفصل السابع و العشرون فى علاج كسر فلكة الركبة و قصبتى الساق
- الفصل الثامن و العشرون فى علاج كسر القدم
- الفصل التاسع و العشرون كلام فى الخلع
- الفصل الثلاثون فى علاج خلع الفك الاسفل و الترقوة
- الفصل الواحد و الثلاثون فى علاج خلع العضد و المرفق
- الفصل الثانى و الثلاثون فى علاج خلع الرسغ و اصابع اليد
- الفصل الثالث و الثلاثون فى علاج خلع الفقرات
- الفصل الرابع و الثلاثون فى علاج خلع عظم الورك و الركبة
- الفصل الخامس و الثلاثون فى علاج خلع الكعب و اصابع القدم
- الفصل السادس و الثلاثون فى علاج الخلع مع الجرح و الكسر
- الفصل السابع و الثلاثون فى علاج التعقد العارض فى الكسور
- الفصل الثامن و الثلاثون فى علاج العضو المكسور اذا بقى ضعيفا بعد جبره
- الفصل التاسع و الثلاثون فى علاج العظام المكسورة اذا انجبرت و هى معوجة
- المقالة الثامنة عشر فى الكى على سبيل التفصيل و تنقسم الى خمسة فصول
- المقالة التاسعة عشر فى علاج القروح و الدبيلات و العمل بالحديد و الخصى و التطهير
- اشارة
- الفصل الاول فى علاج القروح المركبة مع السبب
- الفصل الثانى فى علاج القروح المركبة مع المرض
- الفصل الثالث فى علاج القروح المركبة مع العرض
- الفصل الرابع فى علاج النواصير
- الفصل الخامس فى علاج الدبيلات
- الفصل السادس فى علاج الماء الذى يجتمع فى رؤوس الصبيان
- الفصل السابع فى علاج من يحس فى جبهته بشىء شبيه بدبيب النمل
- الفصل الثامن فى اخراج ما يسقط فى الاذن
- الفصل التاسع فى علاج سدة الاذن و التى هى مثقوبة
- الفصل العاشر فى علاج اللحم النابت فى الانف
- الفصل الحادى عشر فى اخراج العقد التى تعرض فى الشفتين
- الفصل الثانى عشر فى علاج اللحم الزائد فى اللثة
- الفصل الثالث عشر فى جرد الاسنان و قلعها
- الفصل الرابع عشر فى قطع الرباط الذى تحت اللسان و الضفدع المتولد تحته
- الفصل الخامس عشر فى علاج و ورم اللوزتين و ورم اللهاة المسمى العنبى
- الفصل السادس عشر فى علاج الخوانيق بشق الحنجرة
- الفصل السابع عشر فى اخراج ما ينشب فى الحلق من الشوك و العظام
- الفصل الثامن عشر فى علاج اثداء الرجال التى تشبه اثداء النساء و نتوء السرة
- الفصل التاسع عشر فى بزل الماء من المستسقين
- الفصل العشرون فى علاج من يولد من الاطفال و كمرته و مقعدته غير مثقوبتين
- الفصل الحادى و العشرون فى التطهير و الاخصاء
- الفصل الثانى و العشرون فى احتباس البول فى المثانة و حقن المثانة بالزراقة
- الفصل الثالث و العشرون فى اخراج الحصى
- الفصل الرابع و العشرون فى مداوة القرو[388] بانواعه
- الفصل الخامس و العشرون فى علاج استرخاء جلدة الخصية و البظر الزائد
- الفصل السادس و العشرون فى علاج الخنثى
- الفصل السابع و العشرون فى علاج الرتقاء
- الفصل الثامن و العشرون فى اخراج الجنين الميت
- الفصل التاسع و العشرون فى اخراج المشيمة
- الفصل الثلاثون فى خزم البواسير و قطعها و علاج شقاق المقعدة و انفتاح افواه العروق
- الفصل الحادى و الثلاثون فى علاج الاصابع الزائدة و الملتصقة
- الفصل الثانى و الثلاثون فى علاج ظفرة الاظفار و برصها
- الفصل الثالث و الثلاثون فى علاج علة البقر
- الفصل الرابع و الثلاثون فى علاج المرض المعروف بالناقز
- المقالة العشرون فى الانقرابادين
- الفصل السادس فى المراهم
- فهرس الجزء الثانى من كتاب العمدة
- اعلان
العمده في الجراحه المجلد1
اشارة
سرشناسه : ابن قف، امين الدوله بن يعقوب، ق 685 - 630
عنوان و نام پديدآور : ... العمده في الجراحه/ تاليف امين الدوله ابي الفرج ابن موفق الدين يعقوب بن اسحق المعروف بابن القف المتطبب المسيحي
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : عربي
شماره كتابشناسي ملي : 15949
المقالة الثانية عشر (فى علاج-[1] ما هو حادث عن الدم
اشارة
بسم اللّه الرحمن الرحيم و ينقسم الى سبعة فصول، الفصل الاول فى علاج الفلغمونى، الفصل الثانى فى علاج الجدرى، الفصل الثالث فى علاج الدماميل، الفصل الرابع فى علاج بنات الليل و الداخس و غيره من امراض الاصابع، الفصل الخامس فى علاج الباد شنام و الدم الميت تحت الجلد، الفصل السادس فى علاج الطواعين، الفصل السابع فى علاج ايورسما و التوثة-
الفصل الاول فى علاج الفلغمونى
نقول[2] الفلغمونى لا يخلو اما ان يكون سببه باديا او بدنيا و البادى لا يخلو اما ان يكون البدن معه ممتلئا او لا يكون فان كان فافصد العليل اولا من الجانب المحاذى و اخرج له من الدم بمقدار الحاجة و احتمال القوة و ان كان العليل صبيا فاحجمه و اخرج له ايضا من الدم بمقدار حاجته و احتمال قوته ثم ضع على الموضع الوارم ما فيه ارخاء و لا فيه ردع خوفا من حبس المادة المنصبة اليه بالسبب البادى فان كان الزمان صيفا فينبغى ان يكون المرخى باردا بالفعل و ان كان شتاء فحارا بالفعل و اياك ان تضع عليه شيئا قبل الفصد لا رادعا و لا مرخيا، اما الرادع
العمدة في الجراحة، ج 2، ص: 3
فلما ذكرنا و اما المرخى فلئلا يهيئه لقبول مادة اخرى بل استعمل اولا الفصد لينقطع السائل الى العضو الضعيف ثم استعمل ما يرخى العضو ليتهيأ للتمديد و قبول ما لنصب اليه و المادة المنصبة للتحلل هو بنفس الورم و اما حوله فيوضع عليه ما يردع و يقوى لتكائف المجارى المفضية اليه و تنسد[3] ليتعذر على المادة النفوذ و الميل الى جهة العضو الضعيف-
صفة المرخى زهر بنفسج ازرق عيون[4] و بزر خطمى و بزر خبازى من كل واحد خمسة دراهم دهن ورد