- اشارة
- [المعتبر في الحكمة]
- [المجلد الثاني
- اشارة
- الجزء الثالث من العلم الطبيعى من الكتاب المعتبر من الحكمة يشتمل على المعانى و الاعراض التي تضمنها كتاب ارسطوطاليس فى الكون و الفساد و تحقيق النظر فيها و هو احد عشر فصلا
- الفصل الأول فى التغير و الاستحالة و الكون و الفساد بقول كلى
- الفصل الثاني فيما يتغير و يستحيل و يتكون و يفسد من هذه الاجسام الأول
- الفصل الثالث فى المزاج و الامتزاج
- الفصل الرابع فى اعداد الامزجة المختلفة لاصناف الممتزجات للقوى الفعالة
- الفصل الخامس فى اقتصاص مذاهب مخالفة لما قيل فى الاستحالة و الكون و مناقضتها
- الفصل السادس فى انواع الكائنات و اختلافها فى كونها و فسادها
- الفصل السابع فى الالوان و الاشكال و الحركات الخاصة بانواع الممتزجات
- الفصل الثامن فى اثبات قوى فعالة و طبائع اخرى للممتزجات غير التي فى عناصرها
- الفصل التاسع فى الحرارة الطبيعية المزاجية و الغريزية الموجودة فى النبات و الحيوان
- الفصل العاشر فى الحر و البرد الزمانيين و اسبابهما
- الفصل الحادى عشر فى الجبال و البحار و الاودية و الانهار و العيون و الآبار
- الجزء الرابع من العلم الطبيعى من كتاب المعتبر يشتمل على المعانى و الاعراض التي تضمنها كتاب 54] ارسطوطاليس فى الآثار العلوية و المعادن و تحقيق النظر فيها
- الفصل الأول فى السحاب و المطر و الثلج و البرد
- الفصل الثاني فى الرياح و الزلازل و الرعد و البرق و الصواعق
- الفصل الثالث فى احداث الجو الاعلى مثل الشهب و كواكب الاذناب و الجراب و الشموس و المصابيح و نحوها و الحمرة و الهالة و قوس قزح
- الفصل الرابع فى المعادن و المعدنيات
- الفصل الخامس فيما ينسب الى العلم الطبيعى من الكيمياء و احكام النجوم
- (الجزء الخامس من الكتاب المعتبر من الحكمة يشتمل على المعانى و الاعراض التي تضمنها كتابا ارسطوطاليس فى الحيوان و النبات و تحقيق النظر فيها-[85]
- الفصل الأول فيما يشترك فيه النبات و الحيوان من الخواص و الافعال
- الفصل الثاني فى تولد النبات و اختلافه بحسب البقاع
- الفصل الثالث فى خواص الحيوان التي يتميز بها عن النبات
- الفصل الرابع فى الاعضاء الموجودة فى كبير الحيوانات و كثيرها
- الفصل الخامس كلام كلى فى ابدان الحيوانات و اجزائها و منافع اعضائها
- الفصل السادس فى اصناف الاعضاء و منافعها
- الفصل السابع فى الأعضاء الآلية
- الفصل الثامن فى آلات التناسل
- الفصل التاسع فى الاخلاط
- الفصل العاشر فى اشتراك الحيوانات و اختلافها فى الخلق و الاخلاق
- الفصل الحادى عشر فى الحكمة المستفادة من النبات و الحيوان
- الفصل الثاني عشر فى الجن و الارواح
- [المجلد الثاني
من المعادن و النبات و تصويرها و تشكيلها بالصناعة فالطبيعة فيها معدة ممدة مقربة و الصناعة مشكلة متممة بحسب الصورة المقصودة و العرض المطلوب فالكون انما يقال من ذلك لفعل الطبيعة و يخص به دون فعل الصناعة و ان قيل عن الصناعى فعلى طريق النقل و التشبيه فى اشتراك الاسم و المتكونات 3] تنتقل من حال الى اخرى فى زمان كالحار يبرد و البارد يسخن و فى غير زمان كالحيوان يموت و الجنين يتحرك و الكون يخص من ذلك بما يكون فى غير زمان فالذى يكون من ذلك فى زمان قد يعد لما يكون فى غير زمان كالغروس و البذور فانها تغرس و تسقى فى زمان و تحل فيهما الصورة الثانية[4] فى غير زمان ثم تنشؤ و تنمو فى زمان و تثمر فى زمان 5] اعنى بروز الثمرة عن الشجرة ثم تتربى فى زمان ثم تفسد فى غير زمان كما[6] يموت الحيوان فالكون و الفساد من جملة التغايير هو للصور دون الاعراض و ما لا يقبل الاشد و الاضعف و الاقل و الأكثر دون ما يقبلهما فان الذي يقبلهما يبتدئ و يتزيد او يشتد و يكمل فى زمان بعضه فى بعضه و كله فى كله و الذي لا يقبل ذلك و لا بعض له حتى يكون فى بعض الزمان فلا يحدث فى زمان و عليك بالطلب فى كل صورة و عرض فالكون يقال لحدوث ما لا يقبل الاشد و الاضعف و الاقل و الأكثر و لا يحدث فى زمان و الفساد لمقابله و اما ما يقبل الاشد و الاضعف فيتغير من حال الى حال فى الشدة و الضعف و الزيادة و النقصان فيحدث فى زمان