"
next
Read Book الفوائد العليه - القواعد الكليه جلد 1
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

الفوائد العليه - القواعد الكليه المجلد1

اشارة

نام كتاب: الفوائد العليّة- القواعد الكليّة موضوع: موضوعات مختلف نويسنده: بهبهانى، سيد على تاريخ وفات مؤلف: 1395 ه ق زبان: عربى قطع: وزيرى تعداد جلد: 2 ناشر: كتابخانه دار العلم تاريخ نشر: 1405 ه ق نوبت چاپ: دوم مكان چاپ: اهواز- ايران

[مقدمة المؤلف]

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير خلقه محمد و آله الطاهرين و لعنة الله على أعدائهم أجمعين.

أما بعد: فيقول العبد المفتقر إلى الله الغني علي بن محمد بن علي الموسوي البهبهاني حشرهم الله تعالى مع آبائهم الطاهرين-: إن هذه فوائد مهمة نفيسة متفرقة حررتها و جمعتها في هذه الأوراق إجابة لالتماس بعض إخواني المؤمنين شملهم الله تعالى بفضله و وفقهم و إيانا لمرضاته.

الفوائد العلية - القواعد الكلية، ج 1، ص: 6

(فائدة 1) [المراد من قاعدة المقتضي و المانع و ما الدليل على اعتبارها]

اشارة

(في جواب سؤال بعض الفضلاء و صورته هكذا:) مسألة مولانا ما المراد من قاعدة المقتضي و المانع و ما النسبة بينها و بين استصحاب الحال و ما الدليل على اعتبارها؟، بينوا لنا حقيقتها بحيث تتبين كمال التبين و وجه اعتبارها عقلا أو شرعا.

ج: أقول مستمدا برب الأرباب و أمنائه الأطياب عليهم صلوات الله الملك الوهاب ليس المراد من المقتضي في المقام العلة و ما يقتضي الوجود ذاتا أو جعلا و لا استعداد البقاء كما قد يتراءى من بعض الكلمات لجريان القاعدة الشريفة في البراءة العقلية و سائر العدميات مع أن اقتضاء الوجود فيهما غير متصور بل مجرد الاقتضاء بمعنى التأثير فيهما غير معقول لاستحالة أن يكون العدم مؤثرا و متأثرا.

و ما يقال من أن عدم المعلول يستند إلى عدم علته ليس المقصود منه تأثير العدم للعدم بل المقصود منه بيان دوران وجود المعلول مدار وجود علته الموجب لانتفائه عند انتفائها بل الاقتضاء بمعنى التأثير غير متصور في الحدوث بالنسبة إلى البقاء أيضا لأنهما طرفان لوجود واحد فلا يعقل أن يؤثر أحدهما في الآخر و إلا لزم تأثير الشي ء في نفسه.

و أما استعداد البقاء فإن كان الغرض منه صلوح

1 to 298