- اشارة
- اشارة
- [كتاب الصلاة و مقاصده أربعة]
- اشارة
- [المقصد الأول في المقدمات]
- اشارة
- [الفصل الأول في أعدادها]
- [الفصل الثاني في أوقاتها و فيه مطلبان]
- [الفصل الثالث) في القبلة]
- [الفصل الرابع في اللباس و فيه مطلبان]
- [الفصل الخامس في المكان و فيه مطالب]
- [الفصل السادس في الأذان و الإقامة]
- [المقصد الثاني) في أفعال الصلاة و تروكها]
مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة (ط - القديمة) المجلد 2
اشارة
نام كتاب: مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلاّمة( ط- القديمة) موضوع: فقه استدلالى نويسنده: عاملى، سيد جواد بن محمد حسينى تاريخ وفات مؤلف: 1226 ه ق زبان: عربى قطع: وزيرى تعداد جلد: 11 ناشر: دار إحياء التراث العربي تاريخ نشر: ه ق نوبت چاپ: اول مكان چاپ: بيروت- لبنان محقق/ مصحح:( جلد 9) محمد باقر حسينى شهيدى ملاحظات: كتاب" مبلغ النظر في حكم قاصد الأربعة من مسائل السفر" تأليف: علامه سيد مهدى بحر العلوم در جلد 3 اين كتاب از ص 501 إلى ص 543 چاپ شده است و ما آن را در برنامه به صورت كتابى مستقل آورده ايم
اشارة
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
[كتاب الصلاة و مقاصده أربعة]
اشارة
(كتاب الصلاة) (1) و مقاصده أربعة
______________________________
(بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ) (و به نستعين)
الحمد للّه كما هو أهله رب العالمين و صلى اللّٰه على خير خلقه أجمعين محمد و آله الطاهرين و رضي اللّٰه تعالى عن علمائنا و مشايخنا أجمعين و عن رواتنا المقتفين آثار الأئمّة الطاهرين صلوات اللّٰه و سلامه عليهم أجمعين و جعلنا اللّٰه جل شأنه ممن يقتص آثارهم و يسلك سبيلهم و يهتدي بهداهم و يحشر في زمرتهم إنه رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما (قال المصنف) الإمام العلامة توجه اللّٰه تعالى بتاج الكرامة
(كتاب الصلاة)
(الصلاة لغة الدعاء) كما في (المبسوط و المعتبر و المنتهى و التذكرة و نهاية الإحكام و التحرير و الذكرى و البيان و غاية المراد و المهذب البارع و التنقيح و روض الجنان) و غيرها (و في المنتهى) قيل إنها أيضا لغة المتابعة و في (نهاية الإحكام) أيضا و (حواشي الشهيد) الدعاء أو المتابعة و زاد في (المهذب البارع) السبحة و فيه نظر يأتي وجهه (و صرح) بعضهم بأن الصلاة هي الدعاء مطلقا أي منه سبحانه و من غيره (و قال) جماعة هي منه الرحمة و الأول أصح لأن المجاز خير من الاشتراك و اقتضاء العطف المغايرة في قوله تعالى أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ ممنوع و قد ذهب ابن هشام إلى جواز عدم المغايرة مستشهدا بهذه الآية الكريمة (و الرحمة) هي رقة القلب و انعطاف يقتضي الإحسان فمعناها فيه سبحانه إما إرادة الإحسان أو الإحسان نفسه فهي على الأول صفة ذات و على الثاني صفة فعل و على التقديرين مجاز مرسل في إرادة الإحسان أو الإحسان إطلاقا للسبب على
مفتاح الكرامة في شرح